تعتبر الطريقة التي نتناول بها الطعام انعكاسًا لقيمنا الداخلية وصفاتنا الشخصية؛ فهي ليست مجرد عملية بيولوجية لتحقيق الإشباع الجسدي، بل تعكس أيضًا جانبًا أساسيًا من هوياتنا الفردية. فطرق تناول الطعام يمكن أن تشير إلى سمات شخصية مختلفة لدى الأفراد، مما يساعدنا على فهم بعضنا البعض بشكل أفضل. دعونا نستعرض خمس أنواع رئيسية للشخصيات بناءً على كيفية تناوله للأكل:
الشخصية البطيئة والأناة:
شخصية بطيئة ومستنيرة، يعطي أهمية كبيرة للاستمتاع بكل لحظة أثناء الوجبات. إنه فرد يقدر اللحظات الهادئة ويتمتع بروح محبة للحياة والمحيطين به. يتميز صاحب هذه الشخصية بأنه هادئ الطباع ومتزن في تصرفاته، ويحرص دائمًا على تقديم المساعدة لمن يحتاج إليها. كما أنه ذا نظرة ثاقبة تجاه الأعمال اليومية، إذ يكرس الكثير من الوقت والجهد لأداء مهام دقيقة بدقة عالية عوضًا عن التركيز على الكم مقابل الكيف. إن قدرته الفائقة على التحكم بالنفس واضحة عند رؤيته ليومئ بالآخرين يغادرون جلسة الغذاء.
الشخصية السريعة والحماسية:
من الواضح أن الشخص المرتاح لاتباع نظام غذائي مكثف يعيش حياة مليئة بالحركة والديناميكية. تتسم شخصيته بالتفاؤل المحموم وحب المخاطرة والاستعداد الدائم للتحديات الجديدة. غالبًا ما يُلاحَظ عنه حرصه الزائد حول تحقيق الآمال المنشودة، لكن قد يشوب ذلك عامل عدم التروي اللازم واتخاذ القرارات العشوائية تحت ضغط الساعة. أما فيما يتعلق بالعمل، فإن سرعة أدائه الرائعة تسمح له بإدارة العديد من المشاريع بسلاسة وكفاءة متناهية. وقد تعتمد نجاحاته المستقبلية كثيرًا على مدى فعاليته في إدارة وقته واستخدام الطاقة المكتسبة بكفاءة قصوى.
الشخصية الأنيقة والتأنقية:
لا ترضى النفس المرهفة بالأسلوب الغذائي التقليدي المعتاد عليه سابقًا; إنها تسعى دومًا نحو خيارات مبتكرة خارج نطاق التصورات الروتينية الاعتيادية. وعلى الرغم من أنها تبدو متوازنة الظاهر إلا أن جوهريتها مضطربه نسبياً وتعاني من حالة تفكير داخلي مزمن بشأن أصغر الأمور الصغيرة والتي غالبًا ما تأخذ شكل الهواجس المؤرقة! ومعنى ذلك أنها تهتم بدرجة مفرطة بتفاصيل صغيرة محضة وغير ذات تأثير كبير لذلك قد يصنف البعض تصرفاتها ضمن حدود "التوتر" المصطنع. وفي المقابل هناك جانب أكثر هدوءًا داخل اهتمامتها المرتبطة بالمظهر الخارجي لها ولما حولها سواء كان متعلقا بادوات مطبخ المنزل او حتى اختيار الملابس المناسبة لكل موسم مختلف تمام الاختلاف عن سابقتها.
الشخصية المغامرة والإبداع:
إذا لاحظتم وجود شخصية تبحث باستمرار عن اختيارات فريدة وخارج صندوق المطاعم القديم فهذه علامة بارزة لشخص مرح وشاطر!. هؤلاء الأفراد هم طلاب خبرات جديدة ممن يستمتعون بوضع تجارب جديدة أمام ناظريه وتذوق تنوعات شهية لم تكن معروفة لهم من قبل . وهذا الأمر نفسه ينطبق أيضًاعلى نواحي حياتهم الأخرى -حيث يجذبونه امتيازات التعلم واكتشاف جوانب مجهولة كانت مخفية مؤخرًا-. كذلك فالجانب المهني لهذه الطبيعة الاستكشافية يؤكد قدرتهم الفذة علي اقتراح حلول جذابة ومبتكرة ربما تزدهر اعمالهم بسبب خطورة عبقرية ابتكارهم الجباره..!!
الشخصية المثالية والتخطيط المدروس:
يمكن تحديد أحد صفات الشخص المتعمّد لديه اعتراف بخلق النظام الخاص بنظام تناوله للغذاء بأنه منظّم جدًا ولديه قدرٌ هائلٌ من القدرة القانونية الذاتية لإعطاء الأولويات حسب حاجتها بينما يعمل عبر مراحل معينة بدقه وإتقان عجيبان لاوجود لهما حاليًا بين معظم البشر الذين يسعيان لتوفير الوقت فقط بغض النظر مهماكانت نتيجة ذلك ! ومن هنا نشعر برضا مطلق لأنه قادر حقا علی تنفيذ مهامه الموكلة اليه بشفافية واحترافيّة كاملة بدون تدخل اي عوامل خارجية وذلك جعل منه نموذج احترافي حقيقي بلا شك !! ### الشخصية غير آبهة وسلوكها الحر :
إن كون شخص ما مدلل للغاية ودون أي قواعد أخلاق ظاهرة هي إحدى خصائص نوع جديد مميزة جدا ،فهؤلاء الافراد يجدون راحتهم الكاملة حين يقومون بامتصاص المزيد من الراحة اثناء استمتاعهم بفرائدهم الشهيه امام الجميع حتى ولو شعر الاخرون بالإحراج بسبب اطلاق اصوات معدوده مثل )طحن الاسنان اﻵراء مصاحب لانطلاق الرشفات المرغوبه منهم بالفعل ..وهكذا ..فالبعض سيصف دائرتهم كوحدة تحرير منعزلين لسلوكهم المغاير لفريق العمل الاجتماعي الرسمي المختلف تمامآعن مجتمع الفقهاء جميعهم مجتمع واحد وهو المجتمع الإنساني الذي يدور فيه كوكبان أحدهما ملائكي والنبي الثاني شيطان..