استقبال شهر رمضان: الفرح والتوبة والاستعداد

شهر رمضان هو شهر مبارك وموسم كريم، حيث تضاعف فيه الحسنات وتعظم فيه السيئات. يستقبل المسلمون هذا الشهر الكريم بالفرح والسرور، شاكري الله على بلوغهم هذا

شهر رمضان هو شهر مبارك وموسم كريم، حيث تضاعف فيه الحسنات وتعظم فيه السيئات. يستقبل المسلمون هذا الشهر الكريم بالفرح والسرور، شاكري الله على بلوغهم هذا الشهر الفضيل. ينبغي للمسلم أن يستقبل رمضان بالتوبة النصوح، والاستعداد التام، والتفرغ للعبادة.

يقول فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: "لا أعلم شيئاً معيناً لاستقبال رمضان سوى أن يستقبله المسلم بالفرح والسرور والاغتباط وشكر الله أن بلغه رمضان، ووفقه فجعله من الأحياء الذين يتنافسون في صالح العمل".

يجب على المسلم أن يستعد لرمضان بتحقيق الشهادتين، والولاء والبراء، ومحاسبة النفس على تقصيرها في الطاعات والمعاصي. كما ينبغي عليه أن يقلل من الطعام والشراب ليتحقق المقصود من القيام، وهو تقوى الله وخشيته.

في الختام، استقبال رمضان يتطلب الفرح والتوبة والاستعداد، مع التركيز على العبادة والتقرب إلى الله عز وجل.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات