مع حلول يوم سعيد مليء بالسعادة والحبور، نستقبل نعمة جديدة إلى أسرتك العزيزة. فرحتنا غامرة عندما علمنا بخبر الولادة الجديدة، ونحن نتقدم إليكم بأحر التبريكات وأصدق الدعوات بأن يرزق الله هذا الطفل الصحة والعافية والسداد. إن مجيء طفل هو فرصة ثمينة لإدخال البسمة والفرح إلى قلوب الآباء والأهل. إنه هدية ربانية تستحق الاحتفاء والتقدير.
في هذه اللحظات المباركة، دعونا جميعاً نتذكر فضل الأطفال في الإسلام، فهم زينة الحياة الدنيا وسورة القرآن الكريم يقول: "والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات". إن وجود الطفل يحمل معاني عظيمة من الرحمة والمودة، فهو مصدر سرورا ومصدر بر للأبوين. لذلك ندعو الله عز وجل أن يجعل هذا الصغير محط البركة والخير وأن ينشأ قويا مؤمنا صالحا.
إن شعار التربية الإسلامية الحنيفية يدور حول تنشئة الأبناء على القيم الأخلاقية والدينية الرفيعة. وفي هذا السياق، نسأل الله أن يهدينا جميعا لأجل تربية أبنائنا وفق منهج الرسالة المحمدية الغراء، متبعين سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في التعامل الرؤوف بالحنان والرحمة مع أولادنا. كما نرجو لكما يا أهل البيت العزيز قوة الروح والصبر أثناء رحلة الأمومة والآباء الرائعة.
ختاما، بارك الله لكم بهذا النعمة العظيمة وبشرتم بكل خير وصحة وبركة. نسأل الله القدير أن يكرمكما بحياة هانئة مباركة وأن يمحو كل همّ وكدر عن طريقكم. تعالوا بنا نتشارك الفرحة والسرور لهذه المناسبة الجميلة!