في رحلة البحث عن الذات ومعرفة طبائع النفس البشرية، هناك العديد من الطرق القديمة والحديثة لتفسير سمات الشخصية. بدءًا من الاعتقاد بأن شكل الوجه يكشف طبيعتك الداخلية وفقًا للفراسة القديمة، وحتى الاستنتاجات المستندة إلى ألوانك المفضلة والأعمال اليومية مثل الوقوف والنوم.

تعالَ معنا لاستكشاف هذه القرائن والأسرار المخفية حول شخصيتك:

الشخصية عبر العينين

وفقًا لفلسفات الفراسة، يمكن أن تكشف خصائص عينيك كثيرًا عن جوانب مختلفة من شخصيتك:

* إذا كانت عيونك داكنة، فقد تتمتع بسرعة غضب ولكن تألقًا عند اتخاذ قراراتٍ مصيرية.

* بينما الأشخاص ذوو العيون الفاتحة يُظهرون القدرة على التعامل بشكل فعال تحت ضغط كبير並且 تركيز عالٍ.

* يحظى مالكو العيون البنية بسمعة كونهم عاطفيين للغاية ومتفتحين، بينما يبدو اصحاب الععين الزرقاء باردين وصلبين.

* أما بالنسبة للعينيْن الخضراوين، فتُرتبط الشجاعة والإبداع بمالكيها رغم ميولهم للحماس الزائد أحيانًا.

* أخيرًا، يشيع بين أصحاب العيون الرمادية قدرتهم الفائقة على ضبط النفس واتزان أفكارهم العميقة.

الشخصية من خلال طريقة الوقوف

تساعد أيضًا مواقف جسمك أثناء التواجد أمام الآخرين بتقديم لمحات قيمة حول شخصيتك:

* الوقوف بثبات نحو الأمام يوحي بالحنان والدفء الطبيعي تجاه المقابل.

* ربما تشعر بحرج واضح عندما تميل بجسدك جانبيًا مما يعبر عن خجل داخلي وتردد مستمر.

* تستجمع الثقة والتحدي عندما تقف بإيجاز وكبرياء فوق قدم واحدة.

* تؤكد الانطواء والاضطراب الداخلي لدى البعض حين يستقر جلدهم ضمن حدود ركن واحد فقط.

الشخصية حسب الوضعية أثناء النوم

تلعب أوضاع سبات الليل دورًا مهمًا كذلك فيما يتعلق باكتشاف جوانب جوهر شخصيتنا:

* يعد حمل الجسم رؤوسيا وضعه مقابل صدر الام قبل الولادة إشارة لنقص الشعور الأمن واحتياجي للدعم الخارجي ضد مخاطر البيئة المحيطة بنا .

* تعرض حالته الإصبع المربوكة للأمام والممتدة لأخرى مدلاة جانبية تناقضا كاملا بين توازن الثقة والفزع الجمعيين داخل عقليات هؤلاء الأفراد الذين يتفننون بالنوم بهذه الوضعيات المثيرة للاهتمام!

* تتضح تنظيم حياة الفرد المنظمة وغزارتها بالسهر جنباالىجنب مع الصراحة الصارمة وذلك عند اختياره للاستراحةعلى ظهره بلا حراك مهما كان سبب استقرار ذهنه مطمئنا تمام الاطمئنان بشأن كافة نواحي حياته السرية منها والعامة أيضا..

هذه مجرد بداية لقراءة سطحية لكيفية رسم الخطوط العامة لشخصيات الفرادى مبنية علي أساس بعض المؤشرات الظاهرة والتي تساهم مجتمعة بإعطائنا صورة عامة لعالم نفسي مليئ بالغموض والعجب