في عالم علم النفس، تعد الشخصية أحد المواضيع الأكثر تعقيدًا وجاذبية. فهي تشكل الطريقة الفريدة التي نتعامل بها مع العالم ونستجيب له. يمكن تعريف الشخصية بأنها مجموعة من الصفات والسلوكيات الوراثية والمكتسبة والتي تؤثر في كيفية توافقنا مع البيئة المحيطة بنا. إنها تنمو وتتحول بناءً على العوامل الجينية، وعلم التربية، والثقافة التي نواجهها منذ مرحلة مبكرة في الحياة.

يمكن تصنيف الشخصيات إلى عدة أنواع رئيسية، ولكل منها سماتها البارزة. دعونا نتعمق في بعض هذه الأنواع ونرى كيف يؤثر ذلك على سلوك الأفراد وردود أفعالهم تجاه المواقف المختلفة:

1. الشخصية العنيدة:

هذه الشخصية تتميز برفضها المطلق لأراء الآخرين وعدم استعدادها للاستماع إليها. الأشخاص الذين لديهم هذه الصفة قد يكونوا قاسيين تجاه من حولهم وقد يقاومون حتى الحقيقة لتأكيد عنادهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاحترام لشخصية الآخر ليس ضمن قائمة أولوياتهم وهم غالبًا ما يسعون لإلحاق الضرر بنظرائهم.

2. الشخصية الثرثارة:

الأشخاص ذوو هذه الشخصية لديهم شعور زائد بالأهمية وغالبًا ما يتحدثون بكثرة ودون توفر المعلومات اللازمة خلف كلامهم. وعلى الرغم من عدم وجود علاقة مباشرة لموضوع النقاش بما يقولونه، إلا أنها غالبًا ما تجد نفسها في موقف المحرج بسبب حديثها الزائد. هؤلاء الأفراد يتمتعون بخيال واسع لكنه قد يُسيء استخدام حين يقوم باستخدام للحفاظ فقط على آرائهم الشخصية.

3. الشخصية المترددة:

يتميز حاملو هذه الشخصية بشعور واضح بالخجل والخوف والقلق المستمر مما يجعلهم يكافحون عند اتخاذ القرارات -حتى تلك البسيطة-. الثقة بالنفس ليست نقطة قوة بالنسبة لهم بينما الولاء للدقة والإلتزام بالقوانين والقواعد هو سمة مميزة أخرى. ولذلك فقد تسبب لهم رعب الاختيارات المتعددة وضرب من ضياع الهوية الذاتية.

4. الشخصية المتعالية:

غالبا ما ترى صاحب هذه الشخصية نفسه فوق الجميع معتقدًا بأنه يستحق المزيد فيما يتعلق بالإنجازات الاجتماعية والعلاقات الشخصية. الأنانية واضحة جدًا هنا وكذلك ميل الشخص للإنتقاد والنقد السلبي لمن حوله علانية الأمر الذي يصنع جوًا من الانزعاج والصراع الدائم .

5. الشخصية المخلصَة:

الثقة العمياء للأهل والأحباء هي واحدة من أهم علامات شخصية مخلصة صادقه للغاية وفية للغاية كذلك لرؤيتها للعالم خارجيًا ومعمارياً داخليا أيضا . تخيلات كثيرة تراوده جدا حول الاحتمالات المقولة بانعدام الثقة وحضور المخاطر المحتملة لعلاقة رومانسية مثلا او صداقة حميمة وهكذا دواليك .

6. الشخصية المجتهدة/ الناجحة :

شخصيتنا الأخيرة والمعروفة بذوات الاجادة والاستقامة والتسامي نحو اعالي المنابر المهارية والعلميه ، يعتبر انجاز الامور واستظهار القدرة عليها هدف اساسي لها اضافة لاحساسها الدقيق وسعة اطلعهتها وخبرتها الواسعه بجميع المؤثرات المرافقه لسياقات الحدث المختلفه ، بالتاكيد فان كراهيه التجريح والحسد واردة ولكن مقاومتها تكون بحجم مواهبها الطبيعية وخفة دمها الذكي انفسا