إذا أتاها الحيض في السنة الحادية عشرة من عمرها، فإنها تعتبر قد بلغت سنّ التكليف الشرعي. وفقًا للفتوى، إذا كانت قادرة على الصيام، فإن الصيام واجب عليها. أما إذا عجزت عن الصيام أو نالها منه مشقة شديدة، فإنها تفطر وتجب عليها قضاء الأيام التي أفطرتها عند القدرة على ذلك.
في حالة هذه الفتاة التي لا تتمتع بصحة جيدة، يمكنها الفطر في رمضان إذا كانت الصيام يسبب لها مشقة شديدة. وفي هذه الحالة، يجب عليها قضاء الأيام التي أفطرتها عند القدرة على ذلك.
يجب التنويه إلى أن الحكم الشرعي يعتمد على قدرة الفرد على الصيام. إذا كانت الفتاة قادرة على الصيام، فإن الصيام واجب عليها. أما إذا كانت غير قادرة أو تعاني من مشقة شديدة، فإنها تفطر وتقضي الأيام التي أفطرتها لاحقًا.