لطالما كانت العيون بوابة إلى الروح، وهي تعكس جوانب مختلفة من شخصية الفرد بطرق غير مرئية للعين المجردة. قد يبدو لون العين مجرد ميزة خارجية, لكن العديد من الدراسات النفسية تشير إلى وجود علاقة بين ألوان العيون والشخصيات التي تحويها. دعنا نستكشف بعض الخصائص العامة المرتبطة بكل لون عيون:
الأزرق:
الأزرق هو اللون الأكثر انتشاراً للأعين في العالم الغربي، وغالباً ما يرتبط الأشخاص ذوو العينين الزرقاء بالحساسية والعاطفة. هم عموماً أشخاص عفويون ومشاعرهم واضحة ولا تخفى. لديهم قدرة كبيرة على التعاطف وفهم مشاعر الآخرين. يمكن أيضاً اعتبار هؤلاء الأفراد مستعدين للتغيير والتجديد باستمرار بسبب طبيعتهم الحرة والمفتوحة.
الأخضر:
عيون الخُضر تُعتبر نادرة إلى حد ما، وعادةً ما ترتبط بالقوة الداخلية والثبات النفسي. يتميز حاملو هذه العيون غالبًا بشعور قوي بالثقة بالنفس واتزان داخلي. إنهم قادرون على إدارة المواقف الصعبة بثبات وقد تكون لهم رؤية استراتيجية واضحة للحياة. بالإضافة لذلك، فإنهم معروفون بروح التحدي والإصرار لتحقيق أهدافهم.
البني الداكن:
تملك معظم الشعوب الآسيوية والشرق أوسطية هذا النوع من الألوان العينية، والتي تعتبر رمزًا للقوة والحكمة التقليدية. الشخص صاحب العيون البنية غالباً ما يكون ذا خبرة واسعة وتاريخ عميق من التجربة الشخصية والمعرفة الثقافية. كما أنه يحمل شعوراً كبيراً بالتوازن والاستقرار، مما يؤدي إليه ليكون قائداً طبيعيًا ومقدراً له الاحترام من قبل الآخرين.
الشوكولاتة/ القهوة:
هذه الدرجة الخاصة من البني تجمع بين ثقل اللون البني والدفء الناتج عن الطابع "الشوكولتي" لللون. تميل الشخصيات ذات هذه العيون نحو الانبساط الاجتماعي وهم محبين للفنون والفكر الحرّ . يوجد لديهم حس فني مميز ويقدرون الجمال بمختلف صوره سواء كان جمالية مادية أم معنوية كالحب والألفة الاجتماعية مثلاً.
العسلي/ الذهب:
العينان الصفراوتان أو الذهبيتان تحملان سحر خاص بأنهما مرتبطتين بحاسة الرؤية الجيدة وبراعة التفكير الإبداعي لدى صاحبها. هؤلاء الأشخاص مبتكرون بشكل ملحوظ ومتحمسون لأعمالهم وللحياة نفسها بإيجابية متناهية. إن الطاقة المنبعثة منهم إيجابية ونادراً ما تجد بهم اليأس بل دائماً تبحث عن الحلول الأمثل للمشاكل مهما بلغ حجمها وصعوبتها.
تجدر الإشارة هنا بأن كل فرد فريد بغض النظر عن لون عينه وأن تلك خصائص عامة وليست قاعدة مطلقاً. ليس هناك شرط لتطابق أي شخص مع جميع صفات مجموعة معينة بناء فقط على لون عينيه؛ فهذه نتائج دراسات وليس هي طبيعتنا الثابتة! ومع ذلك ، فقد توفر فهم علم نفس التواصل المرئي عبر العين بعض الرؤى حول كيفية تنوع طبائع البشر البشرية داخل مجتمع واحد عالمياً - وهذا حقًا أمر عجيب يستحق الدهشة!!!
