في رحلة الحياة، نبحث دائمًا عن رفاهيتنا الشخصية واستقرارنا النفسي. كما يهتم البعض بتحقيق سعادة غيرهم أيضًا. وفي هذا المقال، سنستكشف طرق فعالة لتحقيق السعادة لنفسك وللمحيطين بك.
سعادتك تبدأ بنفسك
- اعتناق الامتنان: احتفل بالنعم الصغيرة والكبيرة في يومك. إنها طريقة بسيطة لإرساء مشاعر الشكر والاستمتاع بحظوظ حياتك.
- احفظ ابتسامتك: ابتسم! فالأبحاث تشير إلى أن الابتسام يحفز إنتاج هرمونات السعادة في دماغك. هذه التقنية السحرية لها تأثير مضاعف لأنه غالبًا ما ينتشر شعور الفرح.
- تحرر من المشاعر السلبية: جنب نفسك الحنق والتوتر وبؤس الذهن قدر المستطاع. استبدلهم بالعواطف الأكثر ايجابية مثل الراحة والإثارة والإشباع.
- اسند ظهرك: اتخذ وضعية جيدة أثناء جلوسك لتشعر بثقة عالية واحتقار ذات أقل. سيحدث هذا تدفق طبيعي لمزيد من الطاقة والأدرينالين مما سيزيد مزاجك العام ويبعث شعورا بالسعادة داخلك.
- كن ممتعا: احصل على متعة قصيرة ولكن مجزية - مثل كوب قهوة جيد الصنع بعد نهار عمل طويل مثلاً-. ستضيف تلك اللحظات المتقطعة الكثير لأسلوب الحياة الخاص بك وسترفع مستوى سرورك بشكل عام.
- تناغم مع ذواتك الداخلية: تقدير نجاحات وانجازات الماضي لدينا يشكل جزء أساسياً لبناء الثروة العاطفية والتقدم الروحي والمادي كذلك . خذ وقتا للتأمل وأقدر الفضل رغم أنه يأتي عادة من الأعمال اليوميه حتى وإن كانت بديهية بالنسبة لك فقط !
- نظرة واقعية وحماسية لحياة اليوم الواحد أمامك : حاول اكتشاف الجانب القوي لكل تحدي تواجهونه الآن ، تسلق عقبة بعد الأخرى بدون توقعات مشوشة للحاضر بينما تبني آمالا بلا حدود بالمستقبل , وهذا سينمي فعاليتك وقدرات مواجهة الخوف لديها مما يصاحب دائما الحرمان المؤقت بسعادة لاحقه تستحق الانتظار فيها حق المعنى لقيمة "الخير".
بعثفرح لمن هم اطراف دائرتك الاجتماعية
- اتصالات عفواً: الاتصال الهاتفي لمجرد التواصل مدروس وليس مقابل خدمة او مصلحه شخصية له وقع رائع لدى الرجال ولا يفوت المرأة ايضا ... فهو يقرب المسافة بين اصحاب العلاقات المختلفة ويعزز روابط الصداقة القديمة او الجديدة كمان ..
- تصدق بكرم وابسط يد مساعدة: شارك الملابس الاضافيّة لديك او ادفع تكلفة وجبه عشاء لشخص محتاج اثناء نزول شارع التسوق المحلي.. سيساهم هذا بالفعل بإدخال السرور قلوب الفقراء وعقول الاغنياء أيضا اذ ان الشكر والثواب مرتبط مباشرة بالتوزيع العادل للخيرات بين البشر والتكاتف الاجتماعي ضمن المجتمعات الصغيرة اولا ثم الكبيرہ .
10 . عبر برسالآت: : دع العالم يعرف مدى حبك لهم عبر ارسال رسائل مليئة بالإعجاب والحب والعرفان تجاه كل واحد منهم بناء علي اعمال أو افعال قاموها سابقا لصالح مسارك الحيوي.... سوف تحتاج إلي تحديد أولئك الأشخاص بشكل مفصل داخل قائمة الاتصالات الخاصة بك قبل البدء بتطبيق المقترحات التالية
١١) اطرح دعابات محبوكة : ساعد اشخاص اخريعلي خلق الضحكة والسرور عندما تقاسمهم قصة كوميدية مؤثر للغاية مثال انه وقت مناسب تمام لو كنت تعيش وسط مجموعة متنوعة الثقافية فالغياب الحدود اللغویة یکون موجود دوما هنا :)
١۲) الاستماع بفهم :- فهم منظور حديث الطرف الآخر الدائر معه هو مفتاح مهم جدا لذا كن منتبه لمایقول وفهمه دون حاجة الي التدخل العدائي المعتاد أثناء المناقشة عاده تكون نتيجة لذلك ردود فعل ايجابیة كون طرفي الحوار متعاونین من اجل بلوغ هدف مشترک وهو الوصول الي حل ولو جزئي لسؤال طرح وتم رفع قضيته امام الجميع...
١۳ ) بياني" تعبير صادق :" ابراز مظاهر المدائح كالقبلات والمعانقات وما الى ذلك خارج السياقات الاعتيادية قد يكون علامات واضحة للتواصل الانفعالي فقد يجد الاطفال خصوصا بابتهاج شديد كيف يستقبلك بكل دفء ودلال خاصة اذا كان وجودهم ضروري لجلب الحالة الذهنیه الصحية للجسد وتلاشي حالة توتري ربما تصاحب مصطلح مرحلة شباب العمر وصراعه السياساتی وغيرها ....
هذه التصرفات البسيطه تساعدك ليس только علی زيادة رقي حياتک روزيًا لكن ثمة احتمالية عالية بأن تعدو لتبلغ درجة تغيير نمط حياة الأقران باستخدام أدوات بسيطة مغموسة بحر اللا نهائية للعطاء للمجتمع والذي بدوره محفزه رئيسية للاستمرارية بالعمل بروحه ابتدائيا وانتهاءا برسوم اهداف ساميه مستخدمة فرصة امكانية التحاور والنظر فى عينيك عين أخيك قبل اخذ القرار النهائي باتجاه المنطق العملي عموما وأخيرا وليس آخيرا:" اختيار طريق سعادتک": لاتنسى الاختيارات الاساسية التي تقوم بها تلعب دور حيوي فيما يحدث مع مرور الوقت أكثر ممّا نتوقع فالسعی خلف انجاز مهنة محل انتباه الناس الخارجيون(على افتراض أنها ضد ماتعتقد أنها تمثل المصالح العامة للإنسانية)-مثلا- سوف تضيع سنوات عمر عمر جميله دون تقدم حقيقي للنظام العالمي بل موقف دفاعي فحسب!...والخلاصه هي الجنوح الطبيعي نحو تحقيق هدف نبيل للهدف الإنساني الأعظم وهوعلى مبدأ "القضاء علي كافة الآلام والجراح عالميا"!