رزان المغربي: رحلة الإعلامية اللبنانية الموهوبة بين الشاشة والأغاني وصناعة الأفلام

رزان المغربي، الاسم الذي يضيء سماء الإبداع العربي بمختلف أشكالها. هذه المرأة متعددة المواهب، التي غدت أيقونة في عالم الإعلام، تشدو بصوتها الذهبي وتتأل

رزان المغربي، الاسم الذي يضيء سماء الإبداع العربي بمختلف أشكالها. هذه المرأة متعددة المواهب، التي غدت أيقونة في عالم الإعلام، تشدو بصوتها الذهبي وتتألق بجمالها أمام الكاميرا، هي رمز للحضور القوي والتنوع الفني في الشرق الأوسط.

رزان المغربي ليست مجرد مقدم برامج بارعة أو مطربة ذات صوت ناعم، بل هي أيضاً ممثلة موهوبة تركت بصمتها الخاصة في الدراما التلفزيونية والإنتاج السينمائي. ولدت سنة ١٩٧٣ في العاصمة اللبنانية بيروت، نشأت وسط عائلة داعمة لاهتماماتها المتنوعة منذ نعومة أظفارها. التحقت بدراسات عليا في بريطانيا حيث حصلت على جنسيتها بعد فترة طويلة قضتها هناك.

كانت البداية المهنية رزاق لما تبشر به مستقبلها المشرق عندما اجتازت مرحلة الشباب المبكر لتصبح أصغر مضيفة برامج تلفزيونية ظهرت على شاشات التلفزيون اللبناني المحلية. كان ذلك بداية لعلاقة وثيقة استمرت لثلاث سنوات تقريبًا مع برنامج "الليل المفتوح". ثم اتجهت نحو قارة أوروبا لأخذ مكان ضمن فريق قناة MBC العالمية الشهير، مما دفعها للتعمق اكثر فأكثر بفلك الاعلام حتى شاركت كشخصيه معروفه بشكل كبير بانشاء نسختها الخاصه لمنحه جائزه موسيقى العالميه Top Of The Pops .

لم تتوقف عطاياها عند حدود تقديم البرامج فقط، فقد دخلت مجال الغناء أيضًا بنفس الروح الاحترافيه التي تميز بها كل اعمالها الأخرى، حيث قدمت العديد من الاغنيات الناجحه منها انت بقاري وما ينطبق عليها ايضا دور تمثيل دور مهم جدا خاصة اثناء مشاركه فيها لمسلسل “حيـاة” وغيرها العديد وانتهوا بحصول ثنائين رائع جنباً الى جنب امرو مليجي واخرج اسماعيل عبده حافظ بكلمة اعجاب لهم ولكفاءتهم الرائعه بما وصل اليهم العمل الفيديوجرافي ، كما أنها لعب دوراً فعالاً كسفيره خيريه ضد الأمراض المنقول عبر الدم والترابط الجنسى تحت مظلات الجمعيات الخيرية Ruban Rouge والسعي لنقل صورة اسلامية حضارية حول العلاجات المضاده لهذه الامراض وذلك بشخصيتين مشهورتين دوليا هما مادونا وأنجيلينا جولي وبذلك تعكس مكانتها ومعايير النوع الاجتماعي المرتفع لدى المجتمع الدولي.

وفي ختام حديثنا عنها فإن تفوق رزاق يحتل منزله مميزة سواء كانت خلف او امام كاميرا فتستحق ان تُطلق عليها اسم \"الإمراة المعاصره\" نظرا لإسهاماته الواسعة وشكل تأثير تلك الخطوات العملية المستقبليه الطموحة والتي تعتبر مصدر إلهام لكل شخص يرغب تحقيق نفس القدر من التفرد والكفاءة والابداع مهما اختلفت مجالات اهتماماتي الشخصية المختلفة


شمس الدين المقراني

3 مدونة المشاركات

التعليقات