مُقدّمة الموضو">

مُقدّمة الموضو" />

مُقدّمة الموضو" />

جيشٌ لخير الجميع أم حارس للاستثمارات؟

التعليقات · 3 مشاهدات

يتناول هذا النقاش دور الجيش في المجتمعات الحديثة، ويبحث في مدى صحة تصنيفه كـ "خط دفاع للأمة" أو كـ "حارس للاستثمارات".

مُقدّمة الموضو

- صاحب المنشور: دانية المغراوي

ملخص النقاش:

يتناول هذا النقاش دور الجيش في المجتمعات الحديثة، ويبحث في مدى صحة تصنيفه كـ "خط دفاع للأمة" أو كـ "حارس للاستثمارات".

مُقدّمة الموضوع

طرحت دانية المغراوي على منصّة التواصل الاجتماعي سؤالًا مُحفّزًا: هل يُعتبر الجيش حارسًا لأمن الأمة أم مجرد آلة لحماية مصالح اقتصادية محدودة؟ وتشير إلى أن جيوش اليوم أصبحت جزءًا من "آلية الفساد" وأقتصادات المحركات، وتُطرح تساؤلات حول هل تُشكل هذه التدابير حماية الحصّ الأثرياء أو تخدم فئة ضيقة من القلة، تحت ستار خط الدفاع عن الجميع؟

النقاش

سارة القيسي تنطلق بتساؤل صريح: هل يمكن أن يُعرّف مفهوم "الأمن القومي" ببساطة بحماية الاستثمارات؟ وتُحذّر من تضييق نطاق حماية الحقوق الفردية، خاصة مع تحول الجيش إلى أداة لحفظ ثروات معينة.

يجيب سيدرا الرفاعي على سارة القيسي بأن مفهوم "الأمن القومي" أوسع بكثير من مجرد حماية الاستثمارات، ويُشير إلى أن جيوشًا مستقبلية قد تُدير نفسها ضد الفساد المالي والغش في الأسواق.

علوان الهاشمي يطرح وجهة نظر واقعية، مؤكدا على أن التاريخ مليء بالجيوش التي خدمت الأغنياء ووظفت كآلة قمع للفقراء. ويُشدد على ضرورة تغيير جذري في النظام نفسه لضمان تحول الجيش إلى أداة مضادة للفساد.

يؤكد علوان الهاشمي أن التغيير لا يمكن أن يكون مجرد أمر عسكري، بل يجب أن يبدأ من خلال شجاعة المجتمع وقيادات المؤثرة.

التعليقات