يمثل برج القوس أحد أكثر الشخصيات جاذبية وحدّة في عالم الأبراج. تتميز هذه الشخصية بالتفاؤل المطلق والقوة الداخلية التي تمكن الأفراد من تجاوز العقبات بثبات ونشاط. يميل مواليد القوس إلى رؤية الحياة بزاوية زاهية مليئة بالمغامرات والضحكات، فهو شخصية مرحة وفكاهية تكتسب احترام الجميع بسلاستها الطبيعية وحسن تعاملها.
يتمتع أصحاب برج القوس بتكوين روحاني عميق ومحبة صادقة تجاه الأطفال لما فيها من عفوية وحماس يُشعر الآخرين بالسعادة بإشراقه وبرودته. كما يعدّ هؤلاء الأشخاص مصدر إلهام لمن حولهم بفكرهم الواسع ورغبتهم الدائمة لتحسين الذات وتحقيق الطموحات العالية دون خوف من الفشل، إذ يعتبرونه درسًا مهمًا للتطور المستقبلي.
على الرغم من قدرتهم الهائلة على التعامل مع الضغوطات المختلفة دون فقدان هدوئهم، إلا أنها قد تكون عرضة للاستياء المؤقت خلال المواقف المحزنة فقط لتستعيد رزانها سريعًا وتعود لممارساتها اليومية المفعمة بالحيوية والنشاط. بصفتهm برج نارٍ مثالي، فإن ولدَيْنِ القَوس هما معارف بارزون ومعروفون بمكارمهما الباهرة وسلوكهم الإنساني الرفيع والتزامهم العميق بالأفعال الخيرية؛ لكن جانب آخر واضح أيضًا فيه بعض الانفلات والعصبية المصاحبة لشخصيته الثورية المناهضة للنظم التقليدية الراكدة الراغبة دومًا باستحداث مستحدثاتها الخاصة بما يتماشى مع رؤيتها للعالم.
وفي ما يتعلق بالعلاقات الرومانسية، يدخل مولود القوس سباق المغامرات بكل شغفه واحتراقه الداخلي نحو الشريك المناسب له والذي يمكن خلال رحلة البحث عنه اكتشاف المزيد عنه وأعماله الرائعة أثناء تلك الرحلة المجيدة! بينما يعمل البعض منهم وفق مهارات فريدة تضمن لهم نجاحات باهرة خاصة داخل البيئات التعليمية والمراكز الثقافية وكذلك الوظائف المرتبطة بحركة دائمة مثل التجوال والسفر وغيرها الكثير.
وباختصار، يرسم برج القوس خارطة طريق لأسلوب حياة مبنيٌ أساسًا على حب الذات واستكشاف العالم المنفتح دائمًا لاستقبال مساعي جديدة ومختلفة تلبي حاجة الإنسان الطبيعية للسعي دومًا خلف تحقيق الأحلام وآفاق توسعة مداركه وعلاقاته الاجتماعية.. إنها حقَّا سنة نموذجيّة تأخذنا خطوات كبيرة لنصل لإطار واسع يسمح لنا برؤية حياتنا وجهة نظر جديد تماماً وجديد جذريا !