حكم الجلوس قرب أجهزة البخار والدخان في نهار رمضان

التعليقات · 1 مشاهدات

لا حرج في الجلوس قرب الأجهزة التي تنتج البخار أو الدخان في نهار رمضان، طالما أن الشخص لا يتعمد استنشاق هذا الدخان أو الغبار. فإذا دخل إلى جوفه من غير

لا حرج في الجلوس قرب الأجهزة التي تنتج البخار أو الدخان في نهار رمضان، طالما أن الشخص لا يتعمد استنشاق هذا الدخان أو الغبار. فإذا دخل إلى جوفه من غير قصد ولا إرادة، فلا يضر ذلك الصيام ولا يفسده. هذا ما أكده فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "مجموع فتاوى الصيام" (281).

في الإسلام، يُعتبر الصيام عبادة عظيمة، ويهدف إلى تطهير النفس وتقوية الإرادة. لذلك، يجب على المسلم أن يتجنب كل ما قد يفسد صيامه عمدًا، مثل استنشاق الدخان أو الغبار. ولكن إذا حدث ذلك دون قصد، فلا يعتبر ذلك مفسدًا للصيام.

لذا، يمكن للمسلم أن يجلس قرب الأجهزة التي تنتج البخار أو الدخان في نهار رمضان، طالما أنه لا يتعمد استنشاقها. وهذا الحكم ينطبق حتى لو كان ذلك جزءًا من عمله أو وظيفته. فالصيام لا يمنع المسلم من أداء واجباته اليومية، طالما أنه لا يفعل ما يفسد صيامه عمدًا.

وبالتالي، يمكن للمسلم أن يطمئن إلى أن جلوسه قرب هذه الأجهزة في نهار رمضان لا يفسد صيامه، طالما أنه لا يتعمد استنشاق البخار أو الدخان.

التعليقات