على الرغم من كون التنجيم مجرد وسيلة لشرح السلوك البشري بناءً على مواقع الكواكب والأبراج، إلا أنه يمكننا استخلاص بعض الأفكار حول الطبائع الخاصة لكل برج والتي تؤدي غالبًا إلى الغيرة. فيما يلي نظرة فاحصة على ثلاثة من الأبراج التي تشتهر بغرائزها الخفية والمعقدة:
برج الحمل (21 مارس - 19 أبريل):
غالباً ما يُوصف مواليد هذا البرج بأنهم عصبيون ومتقلبون المزاج؛ وهذا الأمر يجعلهم عرضة للإصابة بالغيرة بشكل كبير وقد يفقدون السيطرة على انفعالاتهم عند مواجهة المواقف المثيرة للغيرة لديهم. ورغم سرعة غضبهم وصعوبات الصبر لدى مولود برج الحمل، إلا أنها قوة داخلية يمكن تحويل مسارها الإنتاجي إذا وجهت بطريقة صحية وإيجابية بدلاً من التركيز السلبي على نجاحات الآخرين.
برج السرطان (22 يونيو - 22 يوليو):
يتميز أولئك المرتبطون بهذا البرج بإخفاء مشاعرهم جيداً خلف أدوار شخصية خادعة حيث يبدو الهدوء والسكون ظاهراً بينما تكمن نار الغيرة المكبوتة داخله بكثافةٍ عالية! لكن خبراء الفلك يحذِّرون من خطورة تجاهُل تلك المشاعر المدفونة لأنها ستعود لاحقا بهدفين رئيسيين هما: فقدان الثقة بالنفس وانعدام العلاقات الناجحة بسبب "الخجل" المتعلق بنشر الشفافية حول الذات الحقيقية لهم أمام الخارجين جدد عليهم سواءٌ كانوا اصحاب الأعمال التجاريه او الاصدقاء المقربين منهم . ومن ثم فان اهم نصائح مقدمه هنا تتمثل بالتعبير الحر والمباشر للعواطف الداخلية مهما بلغ مقدار الرهاب منها حتى لو ادى الامر الى فتح باب جديد امام اكتساب مصداقيه ثقه عاليه تحديدا وسط الفئة العمرية الشبابيه وما فوق سن الثلاثينات خاصتا.
برج العقرب (22 أكتوبر - 21 نوفمبر):
إذا كنت تبحث عن شخص يمثل صورة نمطية مثالية للشخص المهووس بفكرة الرياء واحتقاره لأصحاب الوازع الضعيف فهذا هو مكان وجوده! يخفي مواليد برج العقرب الطبيعي وجود رغبتهم الدائمة للتملك والاستحواذ تحت رداء القوة والحزم الظاهر لكن تحت مظلة ارتيابهم الزائد والكثير من سوء التفاهم بشأن نوايا الاخرين، ربما يوجد احتمال كبير لمساندة شكوكهم ومزاوجتها برواية قصص مؤلمة حول مفترضات تخيلات زائفة وطبعا بدون دليل مادي ثابت عليها!. لذلك فالوصايا المقدمة لهذه الفئة المحسوبة ضمن قائمة ابراج معروف عنها اعلى معدلات الانفعال هي ضرورة ضبط النفس وإعمال المنطق واتخاذ القرارات المبنية علي الواقع عوضا عن الوحل الوهمي الذاتي الذاتي المضلل المؤدى حتما لانكار الحقائق المجردة .
