بكل عظمتها تتسع سماوات المحبة لتحتضنك، ومع كل ذرة كونٍ تسعى لتتموضع بين حروف تنهل بها الأمنيات بيوم مولود جديد يغمرك بالأماني ويتوج جهودك بتحقيق الطموحات. إنها دعوة صادقة من القلب بأن تزدهر أيامه برضا الروح وأن تنعم بسعادة دائمة تعانق درب آمالك.
وفي زاوية قصيدة الاحتفالات، لم أجد إلا الصدق والتلقائية طريقين للتعبير عن امتناني وأصدق تهاني. ليست مجرد عبارات منمقة وإنما شعور نابض بالحياة ولواعج صادقة تجسد كل معاني الولاء والعشق الواحد. هنا أشعل الشموع وسأغني للوردات الرقيقة والشمس الذهبية والكلمات العميقة التي تكشف عن جوهر المشاعر الأصدق.
عيد ميلادك يعني ضوءاً شمسياً ينثر الفجرعلى قلبنا المتيم وغيمة سلام تحرس رؤيتك الجميلة. إنه وقت للإرادة والإنجازات، فرصة للتطلع نحو المستقبل وتوضيب الشمعة التالية بإخلاص وإصرار. بالنسبة إليكم، أسأل الرب دائمًا أن يمد عمركم بالبركة وأن يشبع روحكم بالنصر والخير.
ومن خلال نفحات العامية المصرية، نقترب أكثر لنوصل لكم أجمل الوصلات بين الضحكات والدعوات؛ "عمر مديد يرزقه رب العالمين... كل سنة وانتَ لنا نور وملتقانا". نتمنى من قبل الخالق أن يبقى وجودكم رمز البركة والسعادة وسط أحضاننا جميعا. إن كنت تبحث عن هدية، فتلك نظراتي أمام بابك وحنان قلبي المخلص. ولكن مهما قدم الروح والجسد، فهو بالمقارنة بسيطة مقارنة بدفء حضورك.
لزوجتي العزيزة، تخفق نبضات قلبي بحبل متصل بكِ باتساع الثواني التي نقضيها جنباً إلى جنب. وفي هذا اليوم الخاص جدا، أرفع دُعاة الرحمة والصلاة كي يسعد مسارك دوماً بالإشراق الداخلي والثبات الخارجي. "عيد ميلاد سعيد! كل عام وأنت سكّر أيامنا ورضا قلوبنا وخير دنيا".
وهذه هي الرسالة الأخيرة ولكنها بالتأكيد ليست الأقل أهمية:"عيد ميلاد مبارك ليس فقط لأنك موجود ولكن لأنه بينما تستمر حياتنا، فأنت الرابط الذي يحافظ عليها متماسكا."
