- صاحب المنشور: مهيب الدرويش
ملخص النقاش:تعتبر دور المرأة الريادية حجر الزاوية في العديد من الاقتصادات حول العالم. هذه النساء، اللواتي يتخذن زمام المبادرة ويؤسسن الشركات أو ينشطن مشروعات صغيرة بمفردهنّ، يلعبن دوراً متزايد الأهمية في تحريك عجلة الاقتصاد وخلق الوظائف.
على الرغم من التحولات الكبيرة التي حدثت خلال العقود الأخيرة فيما يتعلق بحصول المرأة على التعليم والمشاركة في القوى العاملة، إلا أن هناك تحديات كبيرة تواجههنَّ أثناء سعيهنَّ لتحقيق وضع ريادي. واحدة من أهم هذه التحديات هي الرؤية الاجتماعية والقوانين المحلية التي قد تضع قيوداً تعيق فرص نجاح الأعمال التجارية التي يقمن بها. بالإضافة إلى ذلك، فإن الوصول إلى رأس المال والاستثمار يمكن أن يشكل عائقًا كبيرًا أمام البدء بافتتاح مشروع جديد أو توسيع واحد موجود بالفعل.
بالرغم من الصعوبات، فإن الفرص المتاحة للمرأة الريادية هائلة ومنفتحة. مع زيادة الطلب العالمي على منتجات وخدمات مستدامة ومتخصصة أكثر، تتواجد فرصة غير مسبوقة لتقديم حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات الجديدة للسوق. كما توفر التقنيات الحديثة مثل التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية أدوات جديدة وممكنة لتعزيز أعمالها وتعظيم تأثيرها.
وعلى مستوى السياسات العامة والإصلاح المؤسساتي، أصبح دعم حقوق الملكية وبناء البنية الأساسية المناسبة والتوجهات الحكومية الواضحة نحو تمكين المرأة أمر بالغ الأهمية لدعم نمو واحتمالات نجاح المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم والتي تديرها نساء.
إن تسليط الضوء على قصص النجاح وتوفير الدعم الفردي لكل امرأة رائدة عاملان أساسيان في خلق بيئة تشجع على الاستثمار الذكي والداعم لهذه الأفراد ذوي النفوذ المحتمل المؤثر اقتصادياً واجتماعياً واجتماعياً وثقافياً.