لا يجوز للمسلم أن يعمل في أماكن الشرك وعبادة غير الله عز وجل، مثل الكنائس أو الأضرحة، لأن ذلك يعتبر معاونة لأهل الباطل على منكراتهم. العمل في هذه الأماكن محرم، والأجر الذي يتم الحصول عليه مقابل هذا العمل يعتبر كسبًا محرمًا. لذلك، يجب على المسلم التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، والتصدق بالأجر الذي حصل عليه إن أمكن، كدليل على ندمه وتوبته.
يجب على المسلم أن يتجنب أن يكون معينًا لأهل الباطل، ولا يعمل أجيراً في أماكن الشرك والوثنية، لأن ذلك يعتبر عونًا لهم على الباطل ومقراً لهم على المنكر. وبالتالي، فإن كسبهم يكون حرامًا.
هذه الفتوى مستمدة من "مجموع فتاوى الشيخ صالح الفوزان" (2/720)، حيث يؤكد الشيخ الفوزان أن العمل في الكنائس وغيرها من أماكن الشرك محرم، وأن الأجر الذي يتم الحصول عليه مقابل هذا العمل يعتبر كسبًا محرمًا.