تعد عملية استخلاص الزيوت الطبيعية فناً قديمًا يعود تاريخه إلى الحضارات الأولى التي اكتشفت فوائد هذه المواد الثمينة. تتضمن هذه العملية عدة طرق مختلفة تختلف حسب نوع النبات المستخدم وحجم الإنتاج المطلوب. سنتناول في هذا المقال الطرق التقليدية والشائعة لاستخراج الزيوت الطبيعية بالإضافة إلى بعض أساليب التكنولوجيا الحديثة الأكثر كفاءة وفعالية.
الطرق التقليدية لستخراج الزيوت الطبيعية:
- التقطير البخاري: تُستخدم هذه الطريقة بشكل شائع لاستخلاص الزيوت العطرية من الأعشاب والنباتات. يتم وضع النباتات في وعاء مقاوم للحرارة مع الماء، ثم يتم تسخينها حتى يصل بخار الماء إلى نقطة الغليان. يتسبب البخار الناتج في تحلل المركبات العطرية داخل النباتات ويطلقها كزيوت عطرية يمكن جمعها وتبريدها لتكون زيتها المستخلص. تستخدم هذه الطريقة عادة في إنتاج زيوت الأوكالبتوس والصنوبر وغيرها من الزيوت العطرية.
- الانحلال باستخدام الدهون الحيوانية: كانت هذه الطريقة شائعة منذ القدم وتم استخدامها لاستخلاص زيت الورد وزيت الياسمين، بين أمثلة أخرى. تتطلب هذه العملية خلط الزهور المتفتحة حديثاً مع دهون حيوانية مثل السمن البلدي أو حليب الحمير لمدة طويلة نسبياً. بعد ذلك تتم عملية الترشيح للتخلص من أي جزيئات ثابتة ويتم تبريد الخليط ليصبح مصفى ومصفوفا بما فيهما الزيت المستخرج ودهون الحيوانات غير القابلة للاستخدام مرة أخرى.
- الهضم بالمذيبات: تعتمد تقنية الهضم بالمذيبات على غمر نباتات كاملة أو مقطعة جزئيًا بمذيب قابل للتبخر لفصل مكونات النبات المختلفة بطريقة انتقائية بناءً على درجة انحلال كل منها ضمن المذيب. تعدّ الفولتان والديهيدروكربونات بنزين والميثيل إيثرات أكثر الأنواع شيوعاً لهذه العمليات بينما يعتبر البيبارايدين مثال آخر لمذيب يستخدم بكثافة في عمليات الاستخلاص الجاف خاصة عندما يرغب المصنع بإزالة مواد عضوية ذات وزن جزيئي مرتفع وأقل سيولة هلامية الذوبان بها كالفيتامينات A, D, E, K وكذلك الأحماض الأمينية وسكريات المنجد تشمل أنواع المعادن الثقيلة الأخرى المنبعثة نتيجة لذلك المشكلة البيئية الخطيرة والتي تؤثر تأثيراً مباشراً وبحد كبير علي سلامة وصلاحيات المنتج النهائى لإعادة التدوير والتكرير مستقبلا .
التقنيات الحديثة لاستخلاص الزيوت الطبيعية:
مع التقدم العلمي والتكنولوجي ظهرت العديد من الآلات والأجهزة الجديدة لتحسين فعالية وكفاءة عملية استخراج الزيوت الطبيعية فيما يلي بعض تلك الوسائل الحديثة:
- الطرد المركزي (Supercritical Fluid Extraction): يُعتبر طرائق الانصهار الحرجة إحدى أهم تقنيات القرن العشرين إذ تقوم بتسخير ظاهرة الفيزياء الخاصة بدخول المادّة حالة حرجة عند توافر الضغط والحرارة المناسبتين لينتج عنه خليط متجانس ذو خواص فريدة تسمح لنا بإجراء تغييرات كيميائية وانتقال الطاقة عبر مراحل الانتقال للمركبات الكيميائية الموجودة داخله مما يؤدى لسحب تلك الروائح والعطور المرغوبة بواسطة مذيبات مختارة خصيصاً وفق مواصفات دقيقة جداً قبل فصل الأخيرة عنها عبر إعادة ضغط وضبط درجات متفاوتة للشروط المؤثرة عليهما كما ذكرنا آنفا .
- الصهر بالأمواج فوق الصوتية: توظف تكنولوجيا الأمواج فوق الصوتية قدرتها على توليد فقاعات صغيرة جداً تعمل عمل المضخة الدقيقة لجذب واستيعاب أصغر جزيئات النفط المخفية عميقاً وسط تركيبة خلايا النباتات الأصلية وذلك تمكين لها من التأثير التحفيزي المفيد للأجزاء الداخلية لنسيج الأمر بما يسمح بفقد كميات أقل من المنتَج أثناء تنفيذ الموازنات التسويقية للإنتاج الغذائي لاحقا نظرا لصعوبات الحصول عليها بجهد مضاعف حال عدم ضبط معدلات خسائر العمل التشغيلية بحرفية عالية كذلك لحماية صادرات القطاع غير المعدلة بيولوجيا خارج الحدود البرية للدولة المصدرة طبقا لما فرضته اتفاقيات منظمة الصحة العالمية بشأن مراقبة حركة تجارة الأدوية البشرية عالمياً منعاً لبروز سلالة جديدة محلية الموطن لكن عالمية الانتشار لأسباب مرضية مدعاة للقلق العالمي .
- العصر باستعمال الضغط المرتفع: تلعب طريقة عصر بذور الأشجار دور البطولة هنا حيث تستعمل آلة عصارة يدوية او ارتجافية لدفع سطح مستلزماتها داخل برميل مصنوع قياساته مسبقاً وفق نسبة سعتهم الاجماليه مقابل الحد الادنى لقوة الرفع الداخليه اللازمة مطلوب القيام بهذه المهمة الصعبة بدون اضافة اي مغلف اصطناعي بل اعتماد فقط استغلال قوة الفقاعات الصغيرة الناتجه كمحرك رئيسى وبالتالي امتصاص محتواها الأعلى كثافة وهو ما يوفر وعلى المدى البعيد راحة اكبر واحتراماً اعظم لمسؤوليتنا تجاه مكافحة التصحر العالمي الناجم عن فقدان موارد طبيعية مخيفة التدمير وما صاحبها أيضاً بانعدام الأمن الغذائى النابع أساس وجوده أساسياً لدى الدول ذات القدرة المالية والإمكانيات البحثيه الواسعة فضلاً عن احتوائها مؤشرات واضحه لتدنٍ ملحوظ فى مستوى الخدمات الصحية العامة المقدمه للسكان المحلين المحرومين عامة ومنهن النساء خصوصآ جراء تعرضهن خطورة التعرض مباشرة لعوامل طفرات جينية شديدة العدوانيه نتاج لانشان النمو الاقتصادی السريع غير المقيد والذي بدأ يفوق حد الاحتمالات القصوى لقدرة أرض الوطن البدء بترميم اختلال توازنهِ منذ الآن وإلى ما بعد مجريات موسم الانتخابات الرئاسية المقبلة عام ٢٠٢٤ ميلادية!
ختاما ، سواء اخترت النظام القديم او الحديث فإن لكل مرحلة مميزاتها الخاصّة ولكن اتفق الجميع بأنه بات هناك ضرورة ماسة لاعتماد أعلى وسائل النظافة صحيّـا خلال جميع مراحل