زيت الشيح، المعروف أيضاً بزيت الأرتيميسيا، يتم الحصول عليه من نبات الشيح الذي ينتمي إلى عائلة المركبات النجمية. يعتبر هذا الزيت أحد أكثر العلاجات الطبيعية شعبية بسبب خصائصه الطبية العديدة. إليك دليل خطوة بخطوة حول كيفية استخلاص زيت الشيح بكفاءة وأمان.

1. الجمع والتجهيز: أولاً، عليك جمع أوراق نبات الشيح عندما تكون في ذروتها. أفضل وقت للقطاف هو الصباح الباكر بعد التجفيف الليلي عند انخفاض الرطوبة. تأكد من اختيار النباتات التي تنمو بشكل طبيعي وتجنب تلك التي تعرضت للمبيدات الحشرية أو المواد الكيميائية الأخرى. نظفي الأوراق جيداً قبل الاستخدام لتقليل أي شوائب غير مرغوب فيها.

1. عملية التقطير: تعد عملية التقطير هي الطريقة الشائعة لاستخراج زيوت الأعشاب. تحتاج إلى مجموعة متخصصة للتقطير، والتي تتضمن جهاز تقطير الضغط السلبي ووعاء تسخين ومستقبل لمادة القطع المنتجة. ضع أوراق الشيح في البرميل ثم سخّن الماء حتى يصل إلى درجة الغليان لتحريض عملية القطع البخاري. سيتم تحويل مركبات النفط الموجودة بالأوراق إلى غاز يمكن جمعه واستخدامه لاحقًا لإعادة تجمدها مرة أخرى كمنتج نهائي.

1. التنقية والتخزين: بمجرد اكتمال عملية التقطير، سيكون لديك خليط من زيت الشيح والمياه. انفصال هذه الطبقات باستخدام طريقة الانكسار الجاذبية ومن ثم فلتارجيء الزيت المستخلص. هذا سيترك لك منتج نقياً خالي من الشوائب ويحتوي فقط على المواد الفعالة بالنبات. تخزين المنتج النهائي في مكان بارد وجاف وخافت الإضاءة مع وضع علامة واضحة بتاريخ إنتاجه للحفاظ على فعالية ومعايير الجودة فيه طوال الوقت.

1. الاحتياطات والأمان: رغم الفوائد الصحية العديدة المعترف بها عالمياً لزيت الشيح إلا أنه قد يشكل خطر إذا تم التعامل معه بطرق خاطئة أثناء التنفيذ العملي لإعداديه؛ لذلك يُفضل دائما اتباع تعليمات السلامة لدى العمل بهذا النوع من المواد الخام وذلك بتجنب الاتصال المباشر بين اليدين ونطاق تركيزات عالية منه وحفظ جميع الأدوات المستخدمة خارج متناول الأطفال وضمان تهوية المنطقة بشكل صحيح لمنع تراكم أبخرة محتملة خلال عمليات التسريب الحراري المتنوعة المرتبطة بإنتاج المستخلص الحيوي الأخضر هذا .

5. استخدامات زيت الشيح: يستخدم زيت الشيح تقليدياً لعلاج العديد من الأمراض، بما في ذلك الأنيميا المنجلية وفقر الدم الخبيث والحميات المختلفة ومن ضمنها مرض الملاريا خصوصا وأن نسبته الثقيلة كالكومبينول معروف بدوره الكبير باعتباره مضادّ أكسدة قوي بالإضافة لدوره كمسهّل هضمي فعال وبالتالي مكافحه الانتفاخ وعسر الهضم وغيرهما . كما ظهر مؤخرا الدور الواعد لهؤلاء الزيت المضاد للأكسدة وكذلك في ادارة حالات الاكتئاب والنوم المريح والمريح ولكن تبقى نتائج الدراسات مازالت تحت البحث ولا زلنا بحاجه الى المزيد منها اثبت صلاحيتها وبذلك يمكن اعتماد اعطاء جرعات محدده لها طبيا او مستحضرات موضعيه موضعيه مصممّة خصيصاً لأجل العلاج المحوري لهذه الحميات الخطيره وحتى السرطان وهو ما بدأت بعض التجارب بالفعل توفره حاليًا بينما تستمر التقارير العلمية الحديثة بنشر مزيدا عنها لفائدة المجتمع العالمي عموما .