تعد عملية صنع القرار الشرائي مرحلة حاسمة لكل مستهلك، تُحدد نتيجة هذه العملية ما إذا كانت التجربة الشرائية ستكون ناجحة ومثمرة أم غير ذلك. تتضمن هذه العملية عدة خطوات مترابطة تحتاج إلى فهم دقيق لتوجيه قرارك بشكل فعال نحو سلعة أو خدمة معينة. سنتناول هنا تفصيلًا لهذه الخطوات الرئيسية التي تمر بها عملية صنع القرار الشرائي.

1. التعرف على الحاجة: تبدأ الرحلة الشرائية عادةً بتحديد حاجة محددة لدى العميل. قد تنشأ تلك الحاجة بسبب الرغبة الشخصية، الضرورة العمليّة، أو اكتشاف منتج جديد يثير اهتمام الفرد. هذا الشعور بالحاجة يشكل الدافع للاستمرار في البحث وتقييم الخيارات المتاحة.

1. البحث وجمع المعلومات: بمجرد تحديد الحاجة، ينطلق المسوقون والمستهلكيون في رحلة بحث مكثفة لجمع معلومات حول المنتجات المناسبة لتحقيق تلك الحاجة. يمكن أن يتمّ ذلك عبر وسائل مختلفة مثل الإنترنت، الاستشارة الشخصيّة، قراءة التقييمات والتوصيات وغيرها الكثير. أثناء جمع البيانات، يقوم المستهلك بتكوين صورة واضحة لما يحتاج إليه وما يريد شراؤه بناءً على خصائصه ووظائفه وأسعارَه مقارنة بخيارات أخرى مشابهة له بالسوق المحلية والعالمية أيضاً.

1. مقارنة ومعايير الاختيار: بعد الحصول على مجموعة كبيرة من الخيارات المحتملة، يأتي دور المقارنة بينهم وفق معايير محددة تلبي توقعات واحتياجات المشتري الخاصة. هذه المعايير غالباً ما تشمل الجودة والسعر وسهولة التنقل والشكل العام وكيف سيتم استخدام السلعة المُختارة مستقبلاً وغيرها كثير حسب نوع المنتج ذاته - سواء كان رقمي, مادياً, خدمياً... إلخ-. قد يلعب العلامة التجارية دوراً محورياً عندما تكون معروفة بجودتها وعروضها القيمة.

1. تقييم البدائل وفصل الأفضل منها: ضمن قائمة مختصرة من خيارات بديلة ممتازة نسبيًا، يجب على المستهلك إعادة النظر فيها مجددًا للتأكّد إن كانت جميع الأمور تساير احتياجاتهه حقاَ وليس مجرد مرغوب فيه فقط؛ لأن هناك فرق كبير جداً إذن! ربما يخسر البعض شيئاً مقابل زيادة شيء آخر أكثر أهمية بالنسبة لهم شخصيًا مما سيجعلهم قادرين بعدئذٍ لاتخاذ قراريءنا النهايتيْن وهما إمّا الاقتناع بشراء أحد هذة الباقيتينات الأخيرة النابعة أساسيتها غاية فى المنفعه والفائدة بمختلف أنواعها ام عدم القيام بذلك نهائيًا واستمرارا بحالة "السؤال" حتى وقت لاحق حين تواجد موسم تخفيضي او عرض مغري خاص مثلاُ..والله اعلم .

1. ‏الشراء والإشباع: وبمجرد اختيار العنصر الأنسب لمطابقة رغبته المكتشفة حديثآ ،يقوم بإجراء عمليات السداد الإلكترونية المصاحبة للشحن وإعداد الطلبية لحظة استلامها , ثم يستمتع بفوائد ملكيته الجديدة بكل سهوله وراحة مطلقة طبعًا طالما تم التصفح والحجز بحرصه ودقه شديدتين للغاية وهذا سر نجاح أي تجاره صحيه وسليمه تمام السلّم الذكي !

يتمحور جوهر الأمر برُمّه حول التركيز المستمر لرؤية الصورة الأكبر الأكبرالأكثر شموليه والتي تحمل هدف واحد واضح وهو تحقيق رضاهمقيقة كامله بدون ادنى شكوك ولا لبس مهما اختلفت الظروف وملابساتها المختلفة وفي نهاية المطاف سوف يعكس مدى رضاكم بنفس القدر نفسه تجاه كل تعاملاتي المستقبلية كذلك أيضًا انتظر مشاركاتكم وتعليقاتكم الهائيه حول موضوع اليوم لنستمر بسلسلة مقالاتنا المفيدة باذن الله تعالى الواسع الرحب العالمين .