تشهد مسارات التجارة الدولية تحولات عميقة تتطلب فهمًا متعمقًا لعوامل تشكيل مستقبلها. إن اقتصاديات العالم العربي وغيره تستند اليوم بشكل كبير على ديناميكيات التجارة الخارجية الناشطة. فما هي تلك العوامل التي تدفع عجلة التجارة الدولية للأمام؟ دعونا نتفحص بعض هذه الظواهر المؤثِّرة:
الدخل القومي والدين العام
للدخل القومي دورٌ حيوي في تعزيز قدرة البلدان على الانخراط بنشاط في سوق المعاملات الدولية. فعندما ترتفع القدرة الانتاجية للدولة مقارنة بدول أخرى، فإن هذا يشكل أرضية خصبة للاستهلاك مما يعزز طلب الأفراد على السلع سواء كانت منتجة داخل البلد أم مستوردة. وهو ما يعمل كمحرك رئيسي للحركة التجارية. كما تؤكد أهمية تثبيت مستوى التضخم لتحقيق التوازن اللازم في قوة مشتريات المواطن والاستقرار الاقتصادي عامًّا.
دعم الصادرات - خطوات محفزة للجودة والكفاءة
لا يمكن تجاهل التأثير الكبير لدعم الحكومة لمختلف القطاعات المنتجّة كتورق مصنعين ومستثمرين لإنجاز مشاريع تنمية إنتاجية. فتوفير إمكانيات تمويلية واسعة ومتنوعة مثل المنح والقروض يسهم جنباً إلى جنب مع جهود تسويقية مكثفة خارج الوطن وبرامج خفض نفقات التشغيل الداخلية في رفع جاذبية السلع الوطنية أمام الجمهور العالمي مما يحسن فرص تحقيق مزايا احتكارية ومن ثم تحقيق إيرادات أعلى للشركات ويولد ثقافة تبني التقنية الحديثة والتي تعد شرطا أساسياً لجذب رؤوس أموال خارجية.
مخاطر تضخم الأسعار.. تهديد محتمل لصحة العلاقات التجارية
على الرغم من كون الزيادة في كميات الصناعات الغذائية مثلاً مؤشر مطمئن لنمو مuncipal بلادكم إلّا إنها قد تحمل رسالة تخوف أيضا فيما يتعلق بمستويات الاسعار المرتفعه نتيجة لذلك. فقد يشجع ارتفاع الغلاء نسبيا لدى مواطني الدولة على اقتناء منتجات مشابهة ذات سعريه أقل مستوردة وكان ذلك سيؤثر بالتأكيد بالسلب علي مدى شعبية وطلب السلعه المحليه وبالتالي الحد من قدرتكم علی المنافسة دولیا ،وهناك جوانب اخری متعلقة بالقضايا النقديه کضعف سعر صرف الجنيه او ضعف الجنيه نفسه مقابل عملات اجنبيه اداء الدور ذاته .
عقبات الحدود الجمركية وصمت الميزان التجاري
إن الاعتماد الضريبي والخزانة العامة الحكومية المقترن بغرامات التعريفات الجمركية وكل أنواع الرسوم الرسوم الواجب دفعها عند دخول البضائع عبر باب حدود البلاد هو امر ضروري لكنه يبقى له وقع سلبي واضح للغاية علی حركة توظيف المال الاجنبي ضمن شراكات اقتصادیه جديدة بالإضافة الي عزله وطنك وفقا لذلك عن مجريات انتقال الرءوس ماليه بينما ستجد نفسك تحت رحمة مراكز اقليمیة وسوق بین الدول الاخری کی لاتزال قادره علئ جذب رأسمالیها ولذلك فان تقنين سياسک فی مجال فرض انواع مختلف من الحظر الموسیء والذي یقلل کثیر من مقدار حاجتها للسیر مباشرتا سیساعد عملیتیاً الی جانب اعادة النظر فى نظام قائمة اسعار ماده ما أن تكون هناك ظروف خاصة تسمح قانونياً بذلك لحماية قطاعك الداخلى بكافة الوسائط الممكنه ضد الافراط باستلام هensions تجارية عالية جداً أثناء فترة قصيرة متقطعة فالسياسات والحلول الفعالة حينذاك تتمثل فقط باعادة ضبط منظومة المدخلات صادراتهم واراحة ضغط متزايد بالموازنة التجاريه العمومیه حتى يصنف انه اعتدال وانفتاح طبعین وليس ركوده وضعف وجودنه وضعف القدره التصالحية ايضا!
الثورة الرقمية تغزو كل مكان وتزيل المسافات
تسارع وتائر اكتساح التقانة الجديدة للعالم أمر أصبح ملازم لحياة الإنسان ولا يعني ذلك إلا شيئ واحد وهي اختصار مديات البحث والجهد المبذول سابقآ لكسب خبرات افضل ومعرفة المزيد حول طريقة عرض المنتج وإعلان عنه اذ فتح المجال امام الكثير من الفرص الخاصة بإقامة اتصالات افتراضيه مباشرة مع العمالقه والشركات الرائده بالعالم وأصبحت الآن امكانيه تنظيم اجتماعات بصوت وصورة واضحه وخلفية جذابیه لاسرع ویافع طرق ارسال البيانات ونقل ملفاتها باتفاق طرفیان لانشاء مشروع تجاری جدید ماهوی یفتح الطريق لبحث وشرح تفاصيل التدابير التفصیلیه النھائیہ لكل منهما وذلك بدون بذل مجهود اضافي حتی بخروج أحد الاجتماعين ممن منطقة نفوذ الآخر فلا يوجد اثقال عانی كالبتواجده وجرائطة التنقل وآلام السفر الملحة .
الامن والثقة .. روابط هامه للنماء المستدام
وفي النهایه فان السياسة العامة داخليا وخارجياً لها اثر غیر قابل للتصرف وفي غاية الروائج والحيوية لاعتماد اقتصاد بلدك علي اساسيات نظام قضائي امن ثابت وثابت وعلاقات ديبلوماسیة مستقره وحسن نامۃ بشرية وديمقراطیت اعلام مفتوح حیوي نشط نشيط نشيط بكل المقاييس السابقة يزيد همه ويعززه شعورا بالأمان والاستقرار الداخلى وينشيء بيئة تنافس شامله مهيئة لاستقبال مستثمرین جدیدی وضمان حقوق مستثمريه الحاليونكما يخلق اطارا صالحا لرعاية المخزون العقائدي الإنساني بكل انتماءاته الثقافية المختلفة وهذا يقابل شدیدا بحالات عدم الاستقرار الأمني والسياسي وقد يفسر لنا سبب حالة الفتور وعدم الوضوح التي تشاهدوها حالٱ فى العديد مِنْ المناطق المضطربة بسبب نقص الثقه بين الاطراف المتحاوره!.
