تعد إدارة نفايات المستشفيات والعيادات الصحية جانبًا حاسمًا في الحفاظ على سلامة المرضى والعاملين الصحيين والمجتمع بشكل عام. يلعب اختيار نوع كيس النفايات المناسب دورًا حيويًا في ضمان التعقيم والتخلص الفعال لهذه المواد الخطرة. دعونا نستعرض الأنواع الرئيسية لأكياس النفايات الطبية وأهميتها.

1. أكياس النفايات العامة

هذه الأكياس مصممة لاستيعاب النفايات اليومية مثل ورق التواليت والأوراق ونفايات الطعام غير المشبعة بالدم أو سوائل الجسم الأخرى. وهي عادةً مصنوعة من البلاستيك القابل للتحلل ويمكن رميها في مرافق إعادة التدوير العادية. إنها الخيار الأكثر شيوعًا ولها لون بني فاتح لتحديد طبيعتها.

2. أكياس النفايات البيولوجية/الحيوية

تم تصميم هذا النوع خصيصًا للنفايات التي قد تحتوي على ملوثات بيولوجية محتملة، بما فيها الدم وسوائل الجسم والبراز. يتميزون بلون أحمر داكن لجذب الانتباه إلى خطورة محتوياتها. هذه الأكياس غالبًا ما تكون مضادة للتسرب ومقاومة للعوامل الخارجية لضمان عدم تسرب أي مواد سامة أثناء عملية النقل والتخزين قبل التخلص منها بطريقة آمنة.

3. أكياس الحرق الخاصة بالنفايات المشعة

في المواقع ذات النشاط الإشعاعي العالي، تستخدم أكياس خاصة للحرق لنقل وإزالة النفايات المشعة بمختلف أشكالها. تتضمن تصاميم هذه الأكياس طبقات متعددة لحجب الاشعاعات والحماية ضد التسربات. كما أنها تعادل مقاومتها للإشعاع وتسمح بتتبع المسار عند نقل العينات عبر مراحل مختلفة من العمليات التشخيصية والمعالجة الكيميائية.

4. أكياس المخلفات المتخصصة ذات درجة عالية من السلامة (SHRR)

هذه الأقمشة المصنوعة من مواد بوليمرية ثقيلة ومتينة جداً تُستخدم لإبعاد الانبعاث الغازية الناجمة عن بعض المركبات الضارة والنفايات الكيميائية والتي تشكل خطر كبير على الصحة البشرية والكائنات الدقيقة الموجودة بالحقل الحيوي للأرض إذا لم تتم إزالتها بطريقة مشروطة ومختصة بالمعايير الدولية المعتمدة عالمياً بخصوص مخاطرها. وقد تحتاج تلك العقاقير أيضاً إلى طرائق خاصة أخرى كالاستئصال الحراري كي توفر جميع الاحترازات الممكنة لمنع الانتشار الجوي المحمود لها والذي يهدد الحياة البرية ونمط التربة الطبيعية بجوار مواقع العمل المتعلقة بهذا المجال السريري الخاص جدًا!.

إن فهم الاختلافات بين مختلف انواع اكياس تخزين ومعالجة المنتجات الثانوية للمؤسسات الطبية أمر ضروري لتحقيق أفضل ظروف عمل ممكنة وضمان انسياب الحمولات الى مراكز المعالجة بدون هدر موارد او تعرض عمالة المرضى لانبعاث اي سموم غذائية قد تؤدي لوفيات مفاجئة نتيجة اختلاط المياه الملوثة بالمقر العام للشركة الاستشفاء والدور الفرعية التابعة له .