العملة الرسمية لجمهورية إيران الإسلامية هي الريال الإيراني (Tomans). هذا الاسم يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر عندما بدأ استخدامه لأول مرة في الدولة الصفوية. قبل ذلك، كانت هناك عدة عملات مختلفة تستخدم عبر التاريخ الطويل لإيران مثل الدينار العباسي والدينار السلجوقي.
في عام 1798 ميلادياً, ظهر "الريال" الحديث كواحدة موحدة للدفع بمقدار ألف وحدة تسمى "ديناران". ولكن بعد فترة قصيرة نسبياً، حدث تغيير آخر حيث توقفت طباعة الريالات وتم تقديم قيمة جديدة للـ "قيران"، وهي الوحدة الفرعية للريال آنذاك.
وفي العام ١٩٣٢, عادت الأمور لنظام سابق مع اعتماد جديد لاسم "الريال" لكن هذه المرة مرتبط بسعر صرف ثابت مقابل الجنيهات الإسترلينية، وبالتحديد جنيه واحد مقابل ٥٩٫٧۵ ريالا إيرانيا.
وبحلول الأربعينات من القرن الماضي، تم إعادة النظر في سياسة الصرف لتكون مقومة بالدولار الأمريكي مما أدخل تغييرا جذريا فيما يتعلق باستقرار اقتصاد البلاد والسياسات المالية المتعلقة بصرف العملات.
وعلى مر السنين، شهد النظام المصرفي في إيران تطورات هائلة، فقد خضعت كافة المؤسسات المصرفية للتأميم منذ سنة ١۹۷۹ م بناءً على السياسات الاقتصادية الجديدة للنظام الجمهوري الإسلامي emergent وقتها. وخلال تلك الفترة أيضا تمت تأسيس البنك الاسلامي بطهران بحلول نفس السنة، وهو اليوم جزءٌ مهم ضمن هيكل المنظمه للاقتصاد الإسلامي العالمي المعروف حاليًا باسم OECD .
بالإضافة لما ذكر سابقا حول القطاعات الرئيسية المؤثره داخل المشهد الاقتصادي الايراني تشمل التصنيع والصناعه التحويلية المرتبطه بإنتاج مجموعة متنوعه من المنتجات تتضمن الأقمشة والمأكولات والمعادن والنقل بكافة صورها ومشتقات بتروكويميكية وغيرها الكثير التي تساهم مجتمعه بما يقارب %۳۳ من اجمالي نسبة المساهمه الاجماليه للإنتاج المحلي brut gross product GDP الخاص بها. بينما تقدر مساهمة القطاع الزراعي بخمسة عشر بالمئه فقط رغم كونها أول قطاعات الانتاج عند بداية النهوض الوطني بعد الحرب العالمية الثانية بسبب اعتمادها السابق على موارد طبيعة ضخمة كتلك الغنية بالأرض الخصبه وربوع خصبه وهطول أمطار غزيره معظم شهور السنة وتعرف ايران بجدارة بانها واحدة بين البلدان الأولى عالميا زراعيا سواء بالسلالات الخضراء اوثمار كل انواع الفاكهة والخضر إضافة الى مواطن انتاج للأصناف الذهنية مثل التبغ والقنب والحبوب بأنواع متعدده وعليه فإن وضع الحدائق الثقافيه يشكل تحديا أساسيا امام جهود رفع معدلات الرفاه الاجتماعي لسكان المناطقrural rurals إذ ترتكز اغلب مناطق العمليات الزراعيه التقليديه بشقيها البيئي والصناعىعلى تراكم معرفات اجداديه قديمة ولم تفِ حتى الآن بالتزاماتها تجاه تحقيق مردود حضاري عصري تستبق فيه حاجاته ومتطلباته المستقبلية. وعلى الجانب الآخر فتتركز امكانيات تصديريتهم التجارية اساسا نحو دول مجاوره تعترف باتفاقيات اتفاقيات الاتفافيات التجاره الحره والعلاقات السياسية المعتمدة اصوليا أثناء حقبت الثورة الديمقراطيه الاولى وما تلاها من نزاعات داخليه طيلة عقود متلاحقه ،وهذه قائمة جزئية بابرز المنتجين المصدريين الرئيسيين: ( النفط – كيماويات–معادن - فرش ماشاءالله) هذا فضلاعن وجود تنوع ملحوظ داخل محافظاتها تتميز فيه بكل حرف يدويه مختلف ومن أشهرها بلاشك المجالس الدهليزانيه المصنوعه من ذي التراب والجداريات الملونه المطبوعه بنمط هندسية فريدة ترجع افكار تصميم بعض عناصر ديكوراته منها لعصور ما قبيل الميلاد وكان لها دور بارزا اثناء مرحلة الفتوح العربيه خلال حقبة الدولة الاموية وسرد القصائد الشعريه المدحه لحكامهم الافاضل حينئذٍ بالخصوص حاكم مدينة بغداد عباس بن الوليد آل عثمان رحمه الله .
