في سعيٍ لتعميق فهمنا لعوالم الاقتصاد والتاريخ والثقافة في منطقة الخليج العربي، دعونا نستكشف معًا هذه الرحلة التي تعكس تنوع كل دولة وتفردها من خلال عملتها الخاصة. إليكم نظرة شاملة حول العملات المستخدمة حاليًا في ست دول تشكل مجتمع "مجلس التعاون الخليجي".

الريال السعودي: قلب المملكة النابض

العملة الرئسية للسعودية تحمل اسم "الريال"، وهو اختصار لكلمة Real الإسبانية والتي تعني الملكي أو الملكي المستحق. يرمز هذا الاسم إلى التاريخ الغني لهذه الأرض المباركة تحت حكم آل سعود. تم تبني الريال لأول مرة عام 1925 واستبدل الروبية الهندية آنذاك بنسبة واحدة روبية تساوي ثلاثة ريالات سعوديين. يتم تقسيم الريال السعودي إلى ١٠٠ هلَلة، ويشهد سوق صرف العملات تغيرًا مستمرًا بناءً على الظروف الجيو-سياسية العالمية. وفق بيانات عام ٢٠١٩، يصل متوسط سعر صرف الريال أمام الدولار الأمريكي حوالي ۳٫۷۵ رyal لكل دولار أمريكي واحد فقط! مما يوضح قوة اقتصاد إحدى أقوى اقتصاديات المنطقة والعالم.

الدينار الكويتي: الكنز الثمين

على الجانب الآخر، يأتي الدّینار الكويتي كواحد من أغلى أنواع الأموال عالمياً منذ عقود طويلة بسبب المقاييس المتينة للاقتصاد المحلي. ظهر الدنانير الأولى عام ۱۹۶۰ بسعر متساو للدولار الأمريكي حين ذاك حتى حدث تعديل أول لسعر صرف بلغ ۱۰۰۰ دینar=۱۲$. اليوم، يكافئ الدينار الكويتي تقريبًا ۰٫۳۰۴$ أمريكيا حسب تصنيف العام الماضي وما قبل الأخير أيضا للأسباب نفسها أساساً؛ أي الاستقرار السياسي والاقتصادي الداخلي للبلاد وأثر ذلك بالإيجاب الكبير على مستوى ثقة المسوقين الأجانب والمؤسسات المالية الدولية الأخرى بكفاءتهم وإدارة رؤوس الأموال بشكل آمن داخل الدولة ذات البنية السياسية والاستراتيجية المرنة للغاية لجذب المعادن السائلة ودعم خطط النهضة الوطنية الشاملة طويل المدى سواء كانت تلك المشاريع خاصة او عامة المصدر.

... وستكون باقي التفاصيل حول الدرهم الامارتي, الريال العماني ,والقطري والبحريني - بما فى ذلك خصائص كل عمله وكيفيه تقسيماتها الفرعية وسعر الصرفه الحالى نسبه الى اليورو والجنيه الانجليزى وغيرهما- موثره وان شاء الله مفيده ومتكامله ضمن الجزء الثاني الذى سيكون مستقلا بذاته ولكن مرتبط مانعا بخبر اولينا اليوم !