تلعب التغذية دورًا حاسمًا في صحة وسعادة الأغنام، كونها تشكل العمود الفقري لإنتاجيتها وجودتها بشكل عام. يعد علف الأغنام مصدرًا حيويًا لتغطية مجموعة واسعة من المتطلبات الغذائية الضرورية لهذه الثدييات الصغيرة التي لها مكانة مهمة في الزراعة التقليدية والعصرية. يتميز هذا العلف بتوافر عناصر غذائية رئيسية متنوعة تدعم الصحة العامة والإنتاجية القصوى للأغنام.

من بين هذه العناصر، تأتي معادن مثل النحاس والموليبدينوم - العنصر المعدني الأكثر طلباً في النظام الغذائي للغنم - بالإضافة إلى الكوبالت، والذي يشكل الجزء اللازم لصنع أحد أشكال فيتامين B12، مما يحافظ على مستويات صحية في أجسام الأغنام. كما يحتوي علف الأغنام غالبًا على السيلينيوم، وهو ضروري لمنع العديد من حالات الأمراض المرتبطة بالعضل لدى الأغنام. كذلك، يلعب اليود دوراً مهماً كعنصر أساسي لهرمون الغدة الدرقية المسؤولة عن تنظيم عمليات الأيض المختلفة داخل جسم الغنم. أخيرا وليس آخراً، يوجد الكالسيوم المشهور لدوره في تعزيز صحة الهيكل العظمي وعلاج الحمى الناجمة عن الرضاعة، وكذلك كلوريد الصوديوم المحافظ على توازن سوائل الجسم ودعم وظائف الأعصاب ونقل الإشارات الحيوية عبر الجهاز الحسي.

بالإضافة لذلك، هناك حاجة لنطاق محدد من الطاقة لتحقيق نتائج إنتاج فعالة عند تربيه الأغنام وهذه يمكن مدها من خلال الاختيار المناسب للعلف بناء علي عمر الأنثى وحالتها سواء كانت ترضع صغيرها حديث الولاده او تحمل حمل جديد ومتي بدأ الفطام وغيرها الكثير من الاعتبارات ذات الصلة بالإدارة الجيدة للمزرعه . يعتمد تقدير مقدار استهلاك البروتين بالنسبة للغنم اعتمادا كبيرا علی وزن الانسان ومرحله العمر والتطور اضافة الي مدى انتاجيته ايضا ، ويتحقق ذلك وفقا لمبدأ حساب محتواه من مجموعاته الامينية والنيتروجيانية الداخليه ضمن اطارالعلف نفسه بإشراف خبير تغذيه مختص .

بالانتقال لما يتعلق بفئة الفيتامينات ، فان هنالك حاجه ملحه لاعطاء اغنامه انواع مختلفة منه بما فيها د,وه,اي ,والاف عموما والتي تنقسم حسب نوع الاغذيه الخام المستخدمه فالاشعه الشمسه توفر البعض منها بينما تعتبر الاعلاف الطبيعية والخضراء مصدرا جيدا لباقي القيم المكملة للإستهلاكات اللحظيه . ولا شك ان تزويدالغنم بسائل الشرب النقي والنظيف بكثافه مطلوبه طبقآ لحجمه وجنسـه مرحلة حياته أيضا امر اساسي لان الخلل هنا يؤثر سلبيآ ليس فقط عل قدرتهم الانتاج لكن حتى قدرتهم علي البقاء ذوات حياة وصحة جيدة ولذا تجدر برعايه المالكي الاستمرار باعطائهم حصصه يوميه منتظمة ثابتة دون نقصان وبكميات افاضيه لاتزيد عما يحتاجونه فعليا بدون زيادة زائده تؤذي جلداهم داخلياً وخارجياً وقد يصل الأمر بلإخطاره امراض مختلفه كتلك الخاصة بنمو الشعر وفقدان الوزنه المصاحب لاحتقانات عضلية واضظرار مرضيه اخري الخطورة هنا تكمن بان فقدان تلك المستلزمات الغذائية الاساسية بسبب تساهلهم تجاه تموين غذائهم الدائم سيسبب تباطء فى مراحل نموها وانجاب مواليد ضعفاء وضعفاء وضعفا قدرتهم القدرة الجنيسية لدي الذكور بالتالي سينتج عنه موت مبكر لأعداد كبيرة منهم .. لذلك يجب التأكد دائما بأن مفارش الطعام مليانه دائماً لتضمن نشوء اجيال كريمه قادرهعلي مواجهة تحديات الحياة والقهر الخارجيه بغزاره وكيفيه اكتماله للسيره سيرهننا جميعنا نحو رفاهية البشر!