يتمتع الذهب بتاريخ طويل ومثير للاهتمام في مجال الصياغة والمجوهرات بسبب خصائصه الطبيعية الجميلة ومرونته الاستثنائية. لكن ما قد يفاجئ العديدين هو تنوع "مكونات" الذهب التي يمكن مزجه بها لصنع سبيكة مختلفة ومتعددة الألوان والأشكال. هنا سنستعرض هذه التركيبات بشكل مفصل ونناقش أهميتها في عالم المجوهرات.
الذهب الأصفر: الطراز الكلاسيكي
ربما يكون الذهب الأصفر النوع الأكثر شهرة وانتشارا بين جميع أنواع الذهب. يتم تصنيعه عبر خلط ذرات الذهب النقية بنسبة تتراوح عادةً من 75% (في حالة 18 قيراط) إلى 91.7% (في حالاته الأقرب للنقاء). أما باقي الكميات فتكون عبارة عن مجموعة متنوعة من المعادن مثل الفضة والنحاس والزنك. إليكم تفاصيل تلك الأنواع الشائعة حسب نظام القيراط:
* الذهب الأصفر (22 قيراط): حوالي 91.7% ذهب, 5% فضة, 2% نحاس, و1.3% زنك.
* الذهب الأصفر (18 قيراط): يشكل الذهب نسبة 75%, بينما تحتل الفضة والنحاس الجزء الأكبر المتبقي بمعدلات تقدر بـ 15% و10% على الترتيب.
* الذهب الأصفر (14 قيراط): بالنظر لتسميته المحلية، فإن هذا النوع يحقق توازنًا مثير للاهتمام إذ يقارب فيه المعدن الأصفر المحتويات بالتساوي تقريبًا وبنسب تقديرية تسجل فيها كلٌ من الفضة والنحاس نحو 30% لكل منهما بالإضافة إلى وجود غير قابل للإغفال لنسبة صغيرة من الزنك تبلغ حوالي 11.7%.
ذهبات ملونة أخرى: جمال متجدد
لا يتوقف الأمر عند الذهب الأصفر فقط! إن تعدد الأصول والمعادن المصاحبة يفتح آفاق واسعة لإنتاج أصناف جديدة ذات ألوان وأنسجة فريدة ومنتقاة بعناية. دعونا نتفحص بعض الأمثلة الرائجة فيما يلي:
الذهب الأحمر: إشراق دائم
يتميز هذا اللون الدافئ بدمج الحديد بدلاً من الألومنيوم، ولكن ليس كما يُعتقد غالبًا أنه مصنوع من البرونز الخالص أو العقيق الأحمر المغربي المنقوش عليه نقش زينة زخرفية رائعة كتلك الموجودة ضمن مجوهرات قبائل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى التقليدية؛ فهناك اختلاف كبير بينهما منذ القدم ولذا ينصح دائماً بمعرفة مصدر المنتج جيداً قبل شرائه. وفي أغلب الأحوال فهو مجرد مصطلح عام وليس توصيف علمي دقيق تمام الدقة رغم انتشار اسمه مؤخرًا بكثافة كبيرة داخل الاسواق خاصة الحديثة منها مما أدى بطبيعته للتعميم والخلط كثيرا لدى جمهور العملاء الواسع حول العالم العربي والعالم الغربي أيضاً بأنه جنس مختلف وهو أمر خاطئ جملة وتفصيل وفق المعايير الثابتة لهذه المهنة العتيقة جدا والتي تعتمد أساس أسسها العلم وحده وليس الاكتفاء بالمظهر الظاهري الخارجي لها وحدها .وفي واقع الامر فقد ذكرناه سابقآ انه يستعمل نوع خاص من انواع فن التصميم القديم يعرف باسم ""الحديد"" وفيه تضيف أكثر من ٢٥٪ لهيئة الهيكليات الفرعيّة الخاصة بسطح سطح المشغولات اليدويه المطروحة للبيع سواء كانت حلق أم خواتم أم قلادات فتلعب دوراً هاماً للغاية بحفظ درجة نقائه وثبات مقاومته لعوامل البيئة المؤذية لها كما يساعد ايضا علي تعزيز ثبات تماسكه ضد اَي خدوش محتملة الحدوث خلال فترة خدمتها اليومية المستمرة حتى لو اصابها درجة قليله جدًا من الاحتكاك بالأرض والجدار والحواف الحاده وغير ذلك الكثير من مخاطر الحياة الاعتيادية المعتادة بغزارة نظراً لان معداله الاساسي حين ذاك يتضمن عناصر شديدة الصلابه وتتحمل ضغط لم يسجل بعد مثيله لدى أي قالب موحد آخر بخلاف الاصدار المقارن واحد واربعين برنز برعتُ بصناعته بالفعل ! لذلك لاتتفاجؤوا عندما تجدونه الآن منتشربشكل واضح وصريح عقب صدوره بداية التسعينيات وسط المنافسات التجارية الملتهبه وقتها بالسوق الأوروبية تحديداً ؛حيث أثارت اهتمام رجال الأعمال عربياً واجانباً لما تركه اثر جمالية ساحرة لدى مشاهدي معرض باريس الدولي الخاص بتكنولوجيا المنتوجات الرجالي آنذاك .
تلخيص مختصر لبعض جوانب الاخبار السابق سردها :
لقد تم توضيح ان هناك طرق عديدة لصناعة أشكال وأنواع ذهب خلافا للألوان التقليديه الثلاث بانواع متباينه ولذلك يوجد عدة تسميات مختلفة لأسباب جيولوجيه وتميزه بفلسفة إنتاجه المختلف كذلك عن البعض البعض الآخر وذلك بناء وبصورة مباشرة بناءً عل عوامل تأثير مواد الاختزال المستخدم في عملية القص والصب والإضافة النهائي عليها بما ينتج عنه تغييرات جوهرية تؤثرعلى طبيعتها الداخليه وعلى شكل الطبقات الخارجية ظاهرياً..ويتمثل هدفها الرئيس باستخلاص دفعات قابلة للعجن والاستخراج دون التعرض لعوائق او مضاعفات جانبيه خطيرة أثناء مرحلتي التجفيف والشعاع الكهروضوئي فوق بنفسجي المعروف أيضا باسم الأشعة فوق البنفسجيه قبل الانتهاء بشكل نهائي مراحل الرخامي والتلميع واسترجاعة رونقه الحيوي المشرق امام الجمهور الكريم ...وتجدر الإشارة أخيراً الى جانب مهم للغاية وهي مسألة رعاية الصيانة الروتينيه لحماية سلامتها وضمان دهوها لفترة طويلة قدر المستطاع ابتداء بإزالة طبقات الصدأ بواسطة فرشاة النايلون برفق وعدم تنظيف الماء باستخدام منظفات حمضية كيمائيه لأنه سيسبب ضرر بالغا لبنية عموده الفقري الأساسية وهكذا يمكنكمالحفاظ عليها مهما مر الوقت بجانبك العزيز بلا مجهود عضلي اضافي اضافي يدفع الكثير من المال مقابل القيام بذلك نيابةً عنكما ....
