تلعب دراسة الجدوى الاقتصادية دورًا حاسمًا في تقييم مدى قابلية تنفيذ الأفكار الاستثمارية وتحقيق الربحية منها. هذا التحليل الشامل يساعد المستثمرين والشركات على اتخاذ قرارات مستنيرة فيما يتعلق بالموارد المالية والبشرية اللازمة لمشروعهم. هناك العديد من الأهداف الرئيسية التي تسعى إليها دراسة الجدوى الاقتصادية، والتي تشمل:

1. تقرير أداء المشروع: الغرض الرئيسي لدراسة الجدوى هو تحديد إمكانية نجاح الفكرة المقترحة. يتم ذلك عبر تحليل جوانب مختلفة مثل السوق والطلب عليه، المنافسة، وكذلك القوة العاملة والحاجة للتدريب.

1. إيجاد فرص بديلة: توفر الدراسات الاقتصادية نظرة ثاقبة حول الخيارات الأخرى المتاحة للاستثمار، مما يساعد في الاختيار بين عدة أفكار محتملة بناءً على عناصر مثل العائد المتوقع وحجم المخاطر المرتبط بكل منها.

1. تطوير طرق تقييم متقدمة: تعتبر دراسة الجدوى أيضًا وسيلة لإيجاد وسائل جديدة وأكثر كفاءة لتقييم وتطوير المشاريع بشكل عام. هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالات النجاح وخفض تكاليف التشغيل.

1. استكشاف مفاهيم عميقة: تتضمن عملية الدراسة تعميق فهم مختلف الجوانب ذات الصلة بالمشروع - سواء كانت تكنولوجية أم فنية أم مالية أم اقتصادية - وذلك لخلق رؤية شاملة ودقيقة لما سيؤول إليه الأمر عند التنفيذ.

1. تركيز التسويق والاستراتيجية: يعد التركيز على جانب التسويق جزءاً أساسياً من دراسة الجدوى. يشمل ذلك وضع مخطط لسوق المنتج وكيف سيتم التعامل مع العملاء المحتملين واتخاذ القرارات بشأن كيفية تقديم الخدمات/ المنتجات التي تلبي احتياجات الجمهور المحلي والعالمي أيضاً.

1. اختيار التقنيات المناسبة: تأخذ مراعاة الأنواع المختلفة للتقنيات المستخدمة في عمليات التصنيع والخدمات المقدمة مكانة خاصة ضمن الدراسة الاقتصادية؛ إذ تحدّد المسار نحو اختيار الحلول الأكثر فعالية وموثوقية لتحقيق الكفاءة القصوى أثناء مرحلة التشغيل الفعلي.

1. إعداد خطط التوسع: تعد القدرة على رسم خريطة واضحة لمسارات نمو الأعمال أحد المجالات الهامة التي تغطيها الدراسات الاقتصادية أيضاَْ . تساعد هذه الخطوط المرجعية المؤسسات على وضع الرؤية الصحيحة لبرامج تطوير طويلة المدى ترتكز عليها أعمال اليوم وتمهد الطريق أمام حضور دولي مستقبلاً ربما!

1. تحليل التأثير الاقتصادي: تضمن دراسات الجدوى رصد تأثير الموازنات المقترحة لمشاريع جديدة على النظام البيئي الاقتصادي برمته بما فيه الثبات الطويل الأجل للاقتصاد الوطني عامة ولوظائف القطاعات الخاصة بذاتها بصورة أكثر دقة حينئذٍ .

1. تشخيص النتائج المحتملة: مهمة أخرى ملحوظة للدراسات وهي اكتشاف الفرص الواعدة والنقاط السوداء المحتملة لكل اقتراح بغض النظر عما إذا كان سيكون له آثار مباشرة غير مرغوب بها وعلى ماذا ستكون تلك المضاعفات ؟ ... وماهي التدابير الوقائية والإداراة البعد عنها؟ كلها موضع اهتمام هنا !

1. توظيف البيانات النوعية للإدارة الفعالة: تعمل نتيجة البحث العلمي المنظم لهذه العملية كهيكل مرجعي ممتاز لقرارات صنع السياسات الرئيسية داخل المنزل الداخلي للشركة وحدود حدود خدماتها الخارجية كذلك, بل ويمكن اعتبارها دليل تدريسيا للتجارب التعليمية لأجيال قادمة...!!

هذه بعض الأسباب العديدة التي تجعل إجراء دراسة جدوى الاقتصاد ضرورية للغاية للحصول على صورة واضحة عن الواقع الحالي وإحداث رشاقة بيئية جاذبة للنمو والصمود ضد الزلازل التاريخية المحلية والدولية بدون شك كما ذكر آنفا ..