يعدّ صنع الصابون كيميائيًا مشروعًا مثيرًا ومفيدًا للغاية، خاصةً إذا كنت تبحث عن بديلٍ آمن وصديق للبيئة للمواد التجارية المتاحة في السوق. يمكن القيام بهذا الإجراء بطريقة بسيطة وفعالة باستخدام مجموعة محدودة من المواد والمعدات. دعني أقودك خلال الخطوات التفصيلية لعملية تصنيع الصابون المنزلي الخاص بك.

المكونات اللازمة:

1. زيت الزيتون الجلسرين: يعتبر هذا العنصر أساسًا أساسيًا لإنتاج الصابون نظرًا لتعدد استخداماته وفوائدها الصحية. يمكنك استبدال جزء منه بالأحماض الدهنية الأخرى مثل حمض الكوباليك وحمض اللينوليك حسب الرغبة والتفضيل الشخصي.

1. القلويات: عادة ما يتم استخدام هيدروكسيد الصوديوم (NaOH) كمادة قلوية هنا؛ فهو يساعد على تحويل الأحماض الدهنية إلى مركبات صابونية قابلة للاستخدام. تأكد دائمًا عند التعامل مع هذه المادة توخي الحذر واتباع إرشادات السلامة المناسبة لأنها قد تتسبب بالحرقان والتهيج إن لم تتم التعامل معها بحذر شديد.

1. المياه النقية: يلزم توازن نسبة الماء والقلويات أثناء عملية الخلط لمنع ظهور أي فقاعات غاز تنبعث منها رائحة كريهة نتيجة للتفاعل الكيميائي بينهما وبين الأجسام الشحمية المستخدمة لصناعة المنتج النهائي. لذلك حاول دائماً اختيار مصدر مياه خالية تماماً من الشوائب والعناصر غير المرغوب بها التي تؤثر سلبا على نوعية المنتوج المصنوع يدوياً.

1. الروائح الطبيعية أو العطور الاصطناعية: اختياري ولكن مرغوب فيه جدا للحصول على نكهة فريدة تجذب انتباه مستخدميه وتزيد شعوره بالإشباع والاستمتاع بغسل اليدين بالصابون ذو الرائحة الطيبة الناشفة لهواء المكان بإيحاءاتها الجميلة والأوقات الخاصة بتقديمه كتقديم هدية مميزة لأحبائك وأصدقائك الذين سيقدرونه بالتأكيد!

1. اللون: تضيف بعض قطرات صبغات الطعام الملونة درجة جميلة وملفتة للأعين تعطي طابع خاص ومنفرد لكل منتج مصنوع بنفس الوصفة تقريباً فقط بفروقات بسيطة فيما يتعلق بخيارات الترقيع المختلفة المطروحة أمام المشروع الاحترافي المنشود وفق رؤية مصنعه وطموحاته الشخصية نحو تحقيق هدف واضح المعالم وهو الوصول لقمة التجربة المثيرة لعشت أوقات سعيدة مليئة بالمفاجآت البهيجة لدى كل عملائه .

خطوات العملية:

ابدأ بتحضير مساحة عمل نظيفة وجافة وجاهزة لاستقبال جميع المعدات والسوائل مما يلي :

* أول خطوة هي وزن ونخل الجزء الأكبر من الزيت النباتي وزنه ستكون حوالي نصف كيلوغرام واحد ثم ضمه إلي وعاء معدني مجهز سابقاً حتى يسخن قليلا تحت تأثير النار المساعدة قبل البدء مباشرة بمهمته الرئيسية وهي مزجه مع محلول القلوي المخلوط بكميته المتوسطة والتي تساويه حجميا ويضيف إليه كذلك نفس مقدار القدر السابق المخصص لوحدة واحدة مقدما أيضا لها كما ذكر آنفا اعلاه وبعد الانتهاء من تلك العمليات الاولية تبدأ الآن مرحلة التحريك المجهد والذي يستمر لمدة عشر دقائق كاملة لرصد اندماج المحلول جيدا وتحوله لدرجة أكثر كثافة وصلابة مقارنة بصورة سابقتها الصلبة نسبيا .

بعد ذلك تضاف الأملاح الذائبة ضمن فرن كهربائي لتحقيق مستوى درجات حرارة متوازنة قدر المستطاع تفوق ثمانين انشليزيا(180 فهرنهايت)،مع مراعاة عدم ارتفاع حرارتها فوق التسعين (حوالي ٢٠٠ ) منعاً لاحتمالات احتراق الانواع الهسترات للجزيئات والشوارد الموجودة داخل تركيبته العامة بالإضافة ضرورة مراقبه حالة اتساق المادتان مجدودتان سوياً بصورة منظمه واستمرار تدفق غازات ثاني أكسيد الكاربون المحاط بجدار اسطواني يشابه شكل البربخ البيولوجي التقليدي لشكل البشر لكن دوره مختلف كون الغرض الداعي اليه وظائف مرتبطه بسيره في طور نشوئه الي صور مشتق عنها المسمى العلمي باسم"الأمونيا".حيث تستغرق مدة التأثير المعتمد عليها ساعتين تقريباً دون زياده او نقصانه ، وبذلك يتم الحصول علي ما يسمى "الترسب"ليصبح جاهزا للنقل الفوري ليبرد خارج الاجراءات الداخلية الضيقة داخل الوعائه القديم ، وفي اللحظة ذاتها عندما يصل الى الدرجة المذكورة سالفا ينصح دائما وضع عينات صغيرة عليه ليؤخذ بعد مرور يوم كامل تقديرا لكميتها الجديدة المضافة حديثا وذلك لفهم خصائص خواصه الفيزيائية الجديدة والحصول عل معرف الخصائص المكافئه للخواص القديمة لها اثنائها ايضا .

وفي الأخير، سيكون لديكِ/لديك صابون منزلي الصنع بمواصفات عالية وجودة ممتازة، ويمكن تخزينه بغلاف بلاستيكي يحافظ عليه من الرطوبة ويتجنب تعرضه للعوامل الخارجية المؤذية للحفاظ على فعاليته وقوامه المهيكل لوقت اطول امكانا...وبهذه الطريقة سوف تشعرين بشعور رائع وإنجاز جميل بينما تستخدمينه لحماية جلدك ورعاية أفراد عائلتك برفاهية صحية ودائمة الحرص وهم يعيشرون أيامهم بأفضل حالتهم الاجتماعية والنفسية والمعنويه وكذلك الاقتصاديه عبر اقتناعكم بأنفسكم بان قوة الاكتفاء الذاتى ليست مجرد شعار اعلام عام بل واقع مرئي مفعم بالحيوية والكفاءه العملية داخل اروقة حياتكم اليومية !