رحلة صناعة السجاد: تاريخ وحرفية متكاملة

تعتبر صناعة السجاد جزءاً أساسياً من تراثنا الثقافي والحضاري عبر التاريخ. تعود جذورها إلى قرون مضت، حيث بدأ الإنسان بصناعة السجاد بشكل حرفي يدوي، مستخد

تعتبر صناعة السجاد جزءاً أساسياً من تراثنا الثقافي والحضاري عبر التاريخ. تعود جذورها إلى قرون مضت، حيث بدأ الإنسان بصناعة السجاد بشكل حرفي يدوي، مستخدماً مواد طبيعية مثل الصوف والقطن والحرير. اليوم، سنغوص بشكل أعمق في عالم صناعة السجاد، لنعرف المزيد عن فنها التقليدي وموادها الخام والتطور التاريخي لها.

رسم التصميمات ورسم الخرائط

قبل بدء عملية النسيج الفعلية، يقوم الفنان بتصميم لوحة جميلة تجمع بين الخطوط الهندسية والعناصر الطبيعية والنباتية. يستخدم الرسامون أدوات بسيطة تشبه القلم الرصاص لرسم تفاصيل دقيقة لكل نقش وكل نمط قبل تحويل التصميم إلى حقيقة حسية تحت أصابع الحرفيين المهرة.

مراحل إنتاج السجاد: أساس بناء وتشكيل النمط

بعد الانتهاء من مرحلة التخطيط والدراسة، تبدأ عملية نسج السجاد. تضع المرأة الحرفية ذراعها داخل آلة النسيج الضخمة بينما تقوم بشد "الأشعة" - وهي خيوط الوصل العريضة المسؤولة عن تحديد اتجاه الصفوف العمودية والخيوط المتقاطعة الأفقيّة والتي تحمل ألوان النمط الرئيسي. هنا يأتي دور الخيط الناعم المصنوع إما من القطن أو الصوف لإكمال شبكة الأعمدة الأساسية والسفلية للسجادة الجديدة.

الاختيار الذكي لمواد خام ممتازة

بالحديث عن اختيار المواد الخام المثالية لسجاجيدنا الجميلة، يصنف خبراء القطاع ثلاثة أنواع رئيسية من الصوف المستخدَم بكثرة: أولها النوع العادي المعروف باسم "صوف الحمل"، وثانيهما معروف لدى الجميع لأنه ينتج عن تساقط شعر حيواناته أثناء موسم الطقس المعتدل، أما الثالث فهو الأقمشة القطنيّة ذات الحرير الطبيعي المحبوك بطريقة فريدة يحترفها فقط سكان بعض المناطق الشرقية القديمة. إن تنوع واستخدام تلك المواد يؤثر مباشرةعلى لون ولزوجة وجودة المنتج النهائى المرغوب الحصول عليه.

التنوّع الكبير لأعمال الصناعات المشهورة بالعالم أجمع

يتمتع سوق التجارة العالمية بسجل رقمي ضخم للإنتاج المجمع لـفن "النول". فعند النظر إلى أعمال الماضي القديم، يمكن لنا رؤية العديد من الأعمال المختلفة المنتمية للعصر الوسيط للأمم الأوروبية والإفرنجيه والإسلامية وغيرهما أيضًا. ليس ذلك فحسب بل حتى عند زيارة الدول الآسيويّه ونشاهد براعتها بالألوان والمعادن الذهب والفضة الموجودة ضمن تصاميمهن الرائعه، ممايعكس مدى تأثير كل منطقة ثقافياً وتاريخياً بفكرة ربط البيوت بالحوائط والفواصل للحصول علي دفا وعزل حرارى مناسب أثناء شهور السنة الشتويه البارده خصوصآ .

اختيارات ذكية للاستخدام الأمثل للسجاد

* حافظ دائماً علی نظافه وروعه سطح أرضيات منزلك أو مكتب عملك! استبعِْد أي فرصة لاحتمالات تعرض اي قطعه بالسجاد الاتربة والجراثيم بأن توضع بالقرب ممنحدرات المدخل الخارجي, فهذا أمر غيرمرجّح جدا بسبب سهوله انجراف حبيبات الرمال الصغيرة داخليه ومع تكرار دخول وخروج الاحذية والشحنات الكهروستاتيكية المنتشرة حاليًا، ممايترتب عنه تلآثير سلبي فيما بعدعلي شكل الطبقة العليا منه؛ لذلك احفظ مكان الاستقبال بعيدا عنها وانقل موضعه الي غرفة جلوس مثلاً.

* تعديل الموسم السنوي والخارجي له عوامل أهمية هائلة كذلك ! فالشتاء يحتاج إلي عدة قطع اكبر حجماً ومن جنس مختلف(نسالة) للقدره علي احتواء دفئه الجسم اكبر مقدار ممكن,اما الربيع او الصيف فانت حتماً تحتاج قليل منها وفقط باحجام محدوده ومتوسطه ومتعارف عليها حديثاً بنطاق واسعة وكبير نسبيا أمام عيناك يوميا اثناء دوران الحياة نفسها بإيقاعات مختلفة طوال العام اجمع.

* أخيرا وليس اخيرا ،تنصحمختبريهات التنظيف الاحترافيه تغيير اسلوب التعامل الاساسي معه بالتبديل الروتين الشهري بين طريقة التطهيرالعادية وغسل الماء المخزن لنصف سنة نتيجه لما يحدث مع الوقت نتيجة تراكم خلايا الجلد البشرية والإكسسوار الزائد والذيحبذ ان تزيله جيداباستخدام عصيجرام واحد لكل عشر ليتر مياه منظفه خصيصا لهذه المهمة تحديدا لانقاذك بذلك مخاطروبرمجة انتاج اشعه فوق بنفسجيه خطيره قد تؤذي العين والبشر فتبتعدواالك عن طريق سقوط شررها نحوهم مباشرة .


عبد الرؤوف بن عطية

3 مدونة المشاركات

التعليقات