يتمثل الانفجار السكاني في نمط تنامي ملحوظ ومتزايد في عدد الأشخاص داخل منطقة ما خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً، غالباً بسبب عوامل متعددة منها التطور الطبيّ والصحّي وتحسن الظروف المعاشية، لكن عندما لا تواكب تلك الزيادة الزيادة الموازية في الموارد المتاحّة، فإن أحداثاً اجتماعية واقتصادية عديدة ستقع كتبعاتها. سنتعمّق هنا فيما يلي بعض تأثيرات ذلك الوضع الواقعي الشائع عالميًا بشكل عام وعلى دول العالم الثالث تحديدا بنسبة أعلى.

التأثير الاقتصادي لانفجار السكان:

1. استهلاك أفردي مرتفع: يقترن ازدياد سكان المنطقة بتناقص المدخرات الشخصية لاستخدامها كمورد مستقبلي للاستثمار الصحي او الريادي. ينعكس هذا الأمر سلبًا بطبيعة الحال على القدرة الحكومية لرفع المستوى الاقتصادي الوطني للشعب المحلي وتحقير الثروة الوطنية المكتنزة سابقًا والتي كانت تدعم تقدم المجتمعات المختلفة ماليًا وجنيًّا وجذابًا أكثر للعقول خارج البلاد نفسها.

1. إزعاج للنظام الحكومي: تضطر الدولة المصابة بالكثافة السكانية المرتفعة لإنفاق قدر هائل من ماليتها العامة تجاه شراء خدمات أولية ضرورية للحفاظ على سلامتها واستقرارها كالتربية والثقافة والدواء والنقل وغيرها من الاحتياجات الإنسانية اليومية الضرورية، وهو أمر يكلف خزانة الحكومة بلا شك ويستنفد مخزونها المخصص للتخطيط لمشاريع تطوير جديدة ذات قيمة عالية للإقتصاد الوطنى أيضًا كالزراعة والصناعة والسياحه التجارية وما الى ذلك.

1. مشكلة التشغيل وفقد المهارات الرئيسية: تصبح البطالة امر طبيعي حين ترتفع المعدلات العمرية للسكان اكثر بكثير حتى وإن كانوا حاصلين مؤهلات علميه عاليه, فتبدأ بالتدريب ثم الانتقال بحثا عن فرص عمل افضل بدول أخرى بحكم عدم توافر وظيفتهم المناسب داخليا مقابل طلبات عمله ممن هم حائزين تعليم ابتدائي فقط مثلاً! وهكذا يحدث التسرب الذهنى الذهنى المؤسف خاصة عند فقد المهملين لإنجازات مجتمعاتهم الاصليه .

1. تأرجح اسعار العمل والدخول: يعود سبب اختلاف سعر أجره عامل بالمقارنة لاسباب عدة أهمهما تنافس الأقليتين العمالية المنتشرة حاليًا وسيل الحوافز المقابل لكل منهما لكل صاحب شركة مصنع صغير كان أم مؤسسة ضخمة .كما يمكن رصد تغيرات مفاجئة بسعر أغلب السلعه اساسيا والعينية الاخرى بناء علي الاقبال الباهظ اليها اثناء موسم ذروه الاعوام السنويه لهؤلاء الفئات المختلفه ومن مختلف الطبقات الاجتماعيه كمان فان تعدد طبقة محدودي الدخل أدى لنشوء قطاعات عشوائيه بالمناطق امتلأت بها المناطق الحيوية التجاريه وانتشر وسطها التجاره الصغيرة جدا ولا تخلو أيضا من وجود عمليات نصب واحتيالات كثيرة وشراء بضاعة مغشوشة مغلفة بخدع تجارية مبتكرة تستغل حالة المجتمع الجديدة وسياساته المالية الهوجاء !

1. قيود عقارية وكوارث بيئية مختلفة: تتمثل إحدى عواقب "الكثافة" بالسكان بمقتل مساحات خصبه خصصت سابقا بزراعته وبناء عرب مدن جديده ومراكز اداريه وأعمال متواجده حاليا بجناس الشرق العربي مثال لذلك ,بالإضافة لحوادث انقلاب هياكل تحت أرضيه وشبكات مياه وصرف صحى وأسباب محتملة اخري لقصور واضافه اجباريه وغلاء فالأسعار العقاريه اما تكن نتائج مباشره لدوي طائرة نووووع بشري مهوله فى المنطقه .

1. إرهاق خدمات عامة وحياة حضريه مجهدة: يعد افتقار شبكه كهربائية قادرة علي تحمل عبئه كهربية مطلوبه لمنطقة مليونه مواطن واحد خير دليل براجماتية لفكر الرعاىه الصحيه وسوء نظام حرفيته ونقص تهيئة ساحات انتظار للتنفيذ امام المدارسن الجامعات الخاصة والعامة وعن نقص سيولة مرورية تفشل حلول عميقة الحللت معدل سرعه مرور السيارات داخل طرق رئيسيه مدينة واحدة منذ سنوات طويلة بدون اي تغيير يذكر .

1. نتائج اجتماعيات خطيره للغاية: يصاحب الانفلات السكاني حالات فقر شاملة ويمكن ترجيح نظرية كون جيوب فقرامجموعة واسعة حول المدن وضواحي outlying areas ] [ suburbanised peripheries والأسر الأكثر عزلة عنها ويكون خطر انتشار الجريمه والجرائم الأخلاقيه الناجمة عنه اكبر وأشد وطأة باعتقاد البعض ، كذلك يشجع التفكك الاسرى ويفتقد الشباب تحسين الفرصه بالعيش الكريم بل مجرد الحصول علي فرصة لتحقيق طموحات بسيطه بالحياة ولم يتبق لديهم الوقت إلا سعيا لكسب مورد يومهم بينما يستمتع الآخرون برضا نفسين مادامت حاجاتهم الأساسيّه مكتمله !!

٨ـتحيزواســتفحــاص وتوتر اجتماعي: تشترك الحكومات باستمرار بإعطائ الاولويات لشرائح معينة ضد غيرها رغم المساواته الدينيه والقانوينه وتحديد الأدوار حسب رتبتها التاريخيه والمعايير الثقافية وتمظهر ظلم واضح لصالح اصحاب النفوذ الحاليين الذين فرضوا رؤى متحيزة وخاطئه نددت بها العديد من الاحزاب السياسيه المخالفة مؤكدين بان هناك فارق معرفي وثقافي مارسته حاكمه فعليك اتخاذ قرار بشأن كيف يمكن تدارك الامور وإصلاح وضع الأوضاع السياسية والأمركة الداخلية ؟؟؟