الصخور الرسوبية هي واحدة من أهم الأنواع الرئيسية للصخور بناءً على الأصل والتحول. تتميز هذه الصخور بأنها تشكلت عبر ملايين السنين من خلال ترسيب الرواسب الأرضية والمواد المنقولة بواسطة الماء أو الرياح. هذا العملية تؤدي إلى تراكم طبقات مختلفة، كل منها تحمل بصمة تاريخ جيولوجي وفريد.

التركيب والأنواع:

1. الصخور الرسوبية العضوية: تنشأ عندما يتم دفن ودفن حطام الكائنات البحرية الصغيرة، مكونة بذلك رواسب غنية بالعظام والجزيئات البيولوجية الأخرى. مثال واضح على ذلك هو الحجر الجيري، وهو خيار شائع لصناعة الخرسانة والإسمنت.

1. الصخور الرسوبية الكيميائية: هنا، يتحد المواد الذائبة في الماء -مثل الكربونات والمعادن الأخرى- لتكوين صخور جديدة عند تبخر محلول الماء. أشهر أمثلتها هي الملح والحجر الجيري البحري.

1. الصخور الرسوبية الفتاتية (أو الميكانيكية): تُنتج عن تكسير الصخور الموجودة سابقاً تحت ظروف بيئية مختلفة، بما فيها التعرض لطاقة الشمس والتآكل الناجم عن الرياح والأمطار. هذا النوع يشمل الرمل الحجري والطفلي والكالسيليت.

الفوائد والاستخدامات:

1. الموارد الطبيعية: تعددت موارد النفط والغاز الطبيعي والمياه الجوفية الهامة مخبأة داخل الصخور الرسوبية، مما يعطي قيمة اقتصادية كبيرة للدول المستكشفة لهذه الثروات.

1. الأبحاث العلمية: توفر الأحفورات المحفوظة بشكل جيد نظرة فريدة حول الحياة القديمة وأحوال المناخ القديم، وهي معلومات أساسية لباحثين من مختلف المجالات العلمية.

1. التطبيق الصناعي: تدخل الصخور الرسوبية في صنع مواد مهمة كتلك المستخدمة في تصنيع الزجاج وإنتاج الفحم النباتي والصودا الكاوية وصناعة الاسمنت والدردشة. كما تساهم أيضاً كمستقر للنفايات المشعة بطريقة آمنة ومعتمدة عالمياً.

1. البيئة العمرانية: تستخدم في تغطية أرضيات المسارات وتحسين جودة تربتها وفي مجال الهندسة المدنية العامّة مثل بناء المباني والجسور وطلاء الشوارع والساحات العامة.

1. القيمة الجمالية: كونها ناتجة عن عادات طبيعية عجيبة، يمكن اعتبار العديد من formations rocks [الصخور] ذات منظراً خلاباً يستقطب هواة رؤية المناظر الطبيعية الخلابة للسياحة إليها لاستكشاف جماليتها الطبيعية الرائعة والتي تلعب ضوء النهار دور كبير لإبرازه جمالياتها الخارجيه لها ضمن سلسلة بلوكات هائلة ومتنوعة ألوانها حسب موقع تركيبها بالمكان وما صاحب وضعت عليها سواء كان تجفيف او تجمد او هطول امطار وهبوب رياح عالية السرعه ..الخ وهذا ينطبق كذلك حال وجود عروق ميتالوجية صنعت بنفس العمليه سابقه الذكر .

1. الدلالة التاريخية: تكشف دراسات علم الآثار السعودية الحديثة علاقة مباشرة بين اكتشاف مواقع اثرية تعود لقبائل قديمه عاشوا قبل الاف السنوات وكيف كانوا يسكنون مناطق صحراوية ويختبئون بالحفر الواقعة بالمصاطب المفتوحة بفعل اجسام اثقل زمن نزول الامطار الموسميه فتجمع الماء داخلهم حتى أصبح مصدر رزق لهم بامتصاصه للأغذيه والماء لأجل حياتهم اليوميه وزرائع مسكنتهم ومواقع زراعتهم البرانيه وليعلم الجميع ان علماء الاحياء البدائية وجدو آثار للحشرات العملاقة وانواع نادره وغريبة لم تكن معروفة للعلم السابق تثبت تواجد حضارات بشريه عاليه تطورت ايضا ثم اندثرت بموقع واحد فقط اتسم بتكديس مصاطبه طبيعية ملأ فيها سكانها وقتها المواقع المغلفة بحماية واجهات اسواره من الاعماق المغلقة مؤقتا لينزلوا اليها طلب العلاج المثالي ضد اقسى انواع الحميات المرضيه بإذن الله