سلسلة الضوء: مصادر طبيعية وصناعية لتألق العالم

في رحلتنا عبر عالم الإضاءة، سنستعرض ثنائية جذبت انتباه البشر منذ فجر التاريخ؛sources الطبيعية والصناعية للضوء. بدءًا من قوة الشموس الهائلة حتى اختراعا

في رحلتنا عبر عالم الإضاءة، سنستعرض ثنائية جذبت انتباه البشر منذ فجر التاريخ؛sources الطبيعية والصناعية للضوء. بدءًا من قوة الشموس الهائلة حتى اختراعات الإنسان الرائدة، ستتعرف هنا كيف تشكلت مسرح الحياة المُشرق بنا.

مصدر الضوء الرئيسي: الشمس - عظمة وتوهج الطبيعة

بالنظر نحو الأعلى، ترى العملاق الذهبي الذي يشعل نهارك ويعكس ألوانه الجميلة. الشمس، ذلك النجم المركزي لنظامنا الشمسي، هي المصدر الطبيعي الرئيسي لكل ما نراه ونشعر به من نور ودفء. تتولد طاقة الشمس العملاقة نتيجة عمليات اندماج نووي هائل بجوهرها، يتم فيها تحويل ذرات الهيدروجين لذرات هيليوم لإنتاج حرارة وضياء هائلين. هذا العرض الكبير يأخذ شكلاً خاصاً عندما يلامس غلاف الجو للأرض ويتحول لأشعّة مختلفة الطيف –visible light, ultraviolet, infrared-, والتي تعبر مجالات واسعة من الترددات والأطوال الموجية المختلفة.

*

القمر والنجمتان: إضاءتان باقتصاديين لكنهما مؤثران بشدة

على الرغم من عدم امتلاكهما لمصدر داخلي للحرارة والضوء الخاص بكل منهما، إلا أنهما يساهمان بشكل أساسي في إضاءة ظلمة الليالي السوداء. فالضوء المنبعث من هذين الجسمين الفلكيين يدين بالنسب الأكبر له للشمس. فهو يعكس سطحَيْهما الباردَين البيبانَ بلون أبيض مُخلفٌ آثارِ نورٍ لطيفة تداعب الظلال الداكنة للنباتات والبشر تحت قدميهما الواسعتين. رغم محدوديته مقارنة بنورهما الأم، فإن تأثيرهما كبير بما فيه الكفاية لرسم لوحات بيانية حساسة ومؤثرة للعشاق وللملاحمين أيضًا!

---

مصباح الفلورسنت: الاقتصاد والإضاءة المثالية

إنّ استخدام الكهرباء لتحويل المواد الخام كالزئبق والمواد الملونة الأخرى لصنع مصابيح فلورسنيك اليوم بات أمرًا روتينياً لدى المجتمع الحديث لما شهدته السنوات الأخيرة من تطورات تقنية ملفتة للأنظار. يعمل نظام عمل تلك الأدوات الإلكترونية الأساسية ببساطة مذهلة إذ تقوم بتسخين قطبين متقابلين متصل بينهما مجال كهرومغناطيسي قوي يسمح بتبخّر الزئبق وتحريض انبعاث فوتوناته ذات الطول موجي أقصر بكثير ممّا يمكن للجهاز الإنساني رؤيتها بدون معدات خاصة مضبوطة خصيصًا لذلك! ومع ذلك فهي قادرة بإتقان شديد على جعل المواد المنبعثة منها ترتشف قدرًا مناسبًا منها كي تساهم بعد ذلك برؤية واضحة لنا نحن المعتادون فقط علي الضوئيات المشرفة لدينا وحدها!!

--

المصابيح المتوهجة : راقية وطويلة العمر لكن مستنزفة لكميات عالية جداُ من الطاقة !

تمثل المصابيح التقليدية "التيتانية" حلقة وصل مهمة جدًا ضمن تاريخ نشأة الإنارة الكوكبية القديمة وذلك بسبب قدرتها الملحوظة لإعطاء دفعات أولية مكثفة ومنتشرة تجعل كل شيء يبدو واضحا أمام العين المجردة مباشرة أثناء لحظة توليد الشرارة الأولى لها قبل نفاد طاقتها بسرعة نسبية نظرا لشرائها المرتفعة للغاية نسبيّا مقابل مدة إشراقها القصيرة نوعا ما بالمقاييس الحديثة . تُعتبر هذه الصفات الخاصة بها عامل جذب كبير لمن يرغب باستعمال كميات أقل للتجهيزات والإعدادات اللازمة للاستخدام الدوري المنتظم يوميا خصوصا وإن كانت تكلفة اقتنائها prohibitive highcostly بالفعل مما يعني ارتفاع سعر توفير الاستبدال البدائل البديلة عنها أيضا إن حدث تلف أحدهم !.

---

مصباح الغازات المختلفة: دفق جديد للحياة بإشعاعات حمراء ساحرة!

تتميز مجموعة أخرى من وسائل إنتاج الشعاع الضوئي باستخدام خليط مواد كيميائية معينة مختلطة بمادة قابلة للاشتعال سواء بطريقة نارية أم كيميائية تمامًا حسب المواصفات الخاصة لكل واحدة منهم ، وغالباً ماتكمن سر نجاعة أدائهن بناءً علي وجود كميات صغيرة جدَّـَا تستعمل في عملية الاحتراق تلك مما يساعد كثيرآفعلي زيادة عمر التشغيل وتجنب الحاجة لاستبدال قطع الغيار المكلفة مالياً وجهدياً أيضـــآ !!  كما تعمل آلية عملهم وفق نفس طريقة عمل التفاعلات الفيزيائية والكيميائيه الداخلية المكتشفه حديثاً والتي تعتمد أساسها العامعلي اساس مبدأ توازن التفاعلات الحراريه الناجمة عن اشعال المادة المحترقه نفسها والذي يؤدى لاحقا لإصدار شعاع او ضوء اصطناعيه ملونه رائعة ذات درجة حراره اعلى بكثيــر مقارنه بأنواع الإناره الأخري المنتشرة حالياً بغالبية المدن والعواصم العالمية ....


لطفي الدين الجبلي

7 مدونة المشاركات

التعليقات