يمتاز الصابون البلدي بتاريخ طويل يعكس تراثنا الشعبي ويعكس ارتباطنا الوثيق بطبيعتنا. إنه ليس مجرد منتج تنظيف عادي؛ بل هو رمز للعناية الذاتية والفخر المحلي. سنتعمق هنا في أسرار صنعه وكيف يمكنك خوض هذه التجربة بنفسك.

المواد الخام وأدوات التصنيع:

لتحضير كمية كبيرة من الصابون البلدي، ستحتاج إلى:

* زيت الزيتون - يمكن تعديل الكمية بناءً على احتياجاتك.

* ماء

* صودا كاوستيكية (أو صودا كاوية) - حوالي كيلوغم واحد لكل دفعة.

* برميل معدني واسع أو وعاء كبير لحفظ خليط أثناء عملية التصنيع.

خطوات تحضير الصابون البلدي:

1. ابدأ بغلي الماء في البرميل المعدني واستمر حتى يصل إلى درجة حرارة معتدلة ولكن ليست شديدة الحرارة لأن الحرارة المرتفعة قد تؤثر سلبياً على فعالية العملية.
2. أضف الصودا الكاوية ببطء ومراقبة شديدة واترك الخليط يستقر لمدة نصف ساعة تقريباً بينما يقوم الخليط بالتفاعل والتخلخل بعض الشيء. خلال هذا الوقت، سيكون هناك نشاط حراري وهناك احتمال وجود أبخرة ضارة لذا تأكد من عمل ذلك في مكان جيد التهوية.
3. بعد مرور فترة الانتظار الأولى، أضف تدريجيا زيت الزيتون مع الاستمرار في التحريك المستمر حتى يحصل لك خليط ذو قوام شبيه بالمربى المتكون حديثا.
4. دع هذا الخليط جانبا تماماً ولا تتعجل الأمور فهو يحتاج وقت للاستقرار والاستعداد للحظة الخطوة التالية التي هي مرحلة التجمد والتي تستغرق حوالي 10 ساعات بشكل عام حسب الظروف البيئية الخاصة بك وحديث الصابون نفسه عند أول مراحل تشكله المعتمدة أساسها على زيادة درجة التركيز واتساع مساحة التعرض للهواء المعروف بفكرة "التبديد".
5. عندما يصل الصابون لقوامه المرن والمناسب، قسميه إلى قالب مناسب لشكل طبقته النهائي المرغوب فيه سواء كان مكعبات صغيرة أم أخرى ذات دوائر متسلسلة متصلة وغيرها الكثير وما أكثر أشكال زخارف وحرفيات الفن العربي القديم!
6. انتظر عدة ايام اضافية لاخراج المنتج النهائي منه ومن الافضل ان تعرض تلك المنتجات الجديدة لأشعه الشمس مباشرة مما يساعد علي تسريع عمليه تبخره وايضا الحصول علئ رائحه منعشه مميزة ونكهه ثبات اعلى لفترة اطول بدون فقدانه خواصه العلاجيه المفيده للجسم البشرى بشكل عام ولمسام بشره الوجه والعضويه الذكرية خصوصا اثنائها كونهم كانوا يعرفون مدى اهميتها بالنسبة سكان البلاد العربيه القديمة .

طريقة سريعة لصناعة الصابون البلدى :

بالرغم انه يوجد طرق مختصره لكن تجربه اصاله الامر تتطلب المزيد والجهد الحيادى لتحقيق نتيجة أفضل ولذلك سنصف الطريقة الأكثر شيوعاً وانتشارا:

* كوب واحد من زيت الزيتون النقي

* مقدار وزن مشابه لنسبة اول بااستخدام نفس الوزن لاتزان نسب جميع عناصر الدمج فيما لو تم تطبيق هذة الطريقة فى مرحله لاحقه ويمكن اختيار انواع مختلفة مثل زيوت النباتات الاخري كالزيروده او غيرهما وفق الرغبه الشخصيه للمنتج النهائيه ومع ذلك فإن الانشطة التجارية الضخمة تستخدم بذاتها مكونات خاصة بها خصائص فريده تلبي طلب السوق العام وليس فقط اعتباطيا كما ذكر سابقا وهذا واضح جدا اتجاه كل مصنع او حرفي مستقل لدينا اليوم وهو امر حسن وسليم للغاية لما ينتج عنه من تنوع ملحوظ لمختلف المنتجات المصنوعه يدويا داخل الوطن العربي وخارج حدود العالم الإسلامي أيضا !

* اخلطوا زيت الزيتون وزيت نخيل مهدرج بدرجة حرارة عالية لبضع دقائق حتّى يمتزجان جيِّدًا وبعد التأكد من إذابة الأخيرة منها تمامًا .

* كن دائما حذر عند التعامل مع المياه المغلية وهي الاساس الاول لهذه المطبوخة لذلك يجب عليك ارتداء واقيات السلامة المناسب جلستها جنبا الى جنب حين بدأ القيام بهذا الجزء الأخير من درسنا الحالي حول التعليمات التقنية الخاصه بصنع نوع الفرز الجديد حاليًا عل مستوى المنطقة الشرق الأوسط والذي يشبه كثيرًا مع نظيره الغربي المنتمي لاسبانيا وإيطاليا تحديدًا ولكنه يستخدم مواد موطنيه محلية المصدر والدائم الثبات مقابل فوارس اغتراب مصدرها أرض البحر المتوسط المباعة ضمن بورصة تجاره عالميه منذ القرون الوسطى وقد كتبت عنها العديد من المؤرخيين ومؤلفين ادبيات عصر النهضة الأوروبيون المعاصرين آنذاك وكذلك رواية تاريخ الصحراء الشهيره الليبية ("رحلة ابن فضلان") المكتوبه بالعربية بواسطة المؤرخ المسلم أبو عبد الله محمد بن أحمد الواثيقي المغربي المقيم بالقاهرة وانقلت لسائر المدن الأخرى عبر صفحات التاريخ القديمه الحديثه بكل ما صاحب سيرورة انتشاره الثقافي والمعرفي بين شعوب الموروث الاسلامي عامة وخلال فترات حكم الدولة العثمانيه تحديدا مثالا بارزا عليها بانواع مختلفه ومتعددة اقسام تفاصيل اعمالها العامة والخاصه كذلك ...

---