ليس هناك شك في أن نجاح أي شركة أو مشروع يعتمد بشكل أساسي على الرائد الذي يقوده. فما هي الصفات التي تميز رائد الأعمال النجيب؟ هنا نستعرض عشرين خاصية رئيسية تُميِّز هذا النوع من الشخصيات الواعدة:
القوة الداخلية والإرادة: أولى خصائص رائد الأعمال هو إرادته القوية وعزمه الكبير. فهو شخص غير قابل للتراجع، قادر على مواجهة العقبات والتحديات باستمرار، ويتشبث برؤيته طوال رحلة بناء شركته. هذه "عنادة" مدروسة ومقنعة وليست مجرد عناد جامد.
الإدارة الفعَّالة للوقت والموارد: يعرف رائد الأعمال قيمة كل لحظة ويفهم ضرورة الاستفادة القصوى منها. فهو موظِّف ممتاز لإدارة وقته وجهده بطريقة متوازنة بين مختلف جوانب عمله وحياته الخاصة. بالإضافة لذلك، يتمتع بفطنة تسويقية عالية تسمح له باستخدام جميع المصادر المتاحة لتحقيق أهدافه بفعالية وكفاءة.
الثقة في النفس والعزم الثابت: الثقة بالنفس ليست مجرد غرور؛ إنما هي شعور داخلي راسخ بإمكانيات الشخص وقدراته وقدَّره على تحقيق ما يسعى إليه. وهذا ليس فقط حول الاعتقاد بموهبة شخصية فردية، ولكنه أيضاً اعتقاد بالحاجة الاجتماعية لأفكار مبتكرة جديدة لتلبية احتياجات المجتمع.
المسؤولية الشخصية والقائد الطبيعي: يعد الشعور بالمسؤولية مسؤولية كبيرة بالنسبة لرواد الأعمال الذين يقومون بتخطيط وتوجيه فرقهم باتجاه رؤية مشتركة وتحقيق الأهداف المشتركة. إنهم يشجعون الآخرين ويعلموهم وهم يحافظون على أخلاقيات مهنية عالية داخل بيئة العمل.
الرؤية المستقبلية والمثابرة تجاه الأهداف: أحد أكثر سمات الرائدين فعالية هو قدرتهم الدائمة على التفكير بحلول مُبتكرة وحل المشكلات الحالية والنظر لما قد يحدث مستقبلاً وما هي الحلول المقترحة له قبل حدوثه. فهم يعملون بلا كلل ولا ملل لتحقيق أحلامهم بغض النظر عن الزمن اللازم لذلك.
الحذر عند المخاطر واستراتيجيتها: بينما قد يبدو الظاهر أن العديد من رجال الأعمال هم أشخاص مغامرون خاضعين لرغبة المغامرات الخطيرة - إلا أنه عادةً ما يوجد خلف تلك المغامرات هيكل معقد ومتوازن للإدارة والاستراتيجية المحكمة والتي تضمن تقليل المخاطر وتعظيم فرص النجاح ضمن حدود معينة.
في النهاية ، فإن الشعور بالإنجاز الذي يحصل عليه هؤلاء الأفراد نتيجة جهدهم المضني والذي كان نتاج سنوات من العمل الدؤوب يعطي دافع أقوى للاستمرار والسعي المزيد من التقدم . لذا ، إذا كنت تفكر في بدء مشوار ريادي جديد .. فلا تغفل تلك القدرات الأساسية المذكورة سابقاً فقد تكون مفتاح نجاحك الأكبر!