يتزايد طلب الناس حول العالم على حليب البودرة بسبب سهولة تخزينه ونقله واستخدامه في العديد من الوصفات والأطعمة المختلفة. إليك شرحًا تفصيليًا لكيفية إنتاج هذا المنتج الغذائي القيم عبر ثلاث طرق رئيسية للتجفيف المعتمدة حاليًا عالميًا:

1. طريقة التجفيف بالرذاذ (أو رش)

هذه الطريقة هي الأكثر شيوعًا وانتشارًا في مصانع إنتاج حليب البودرة، وهي عملية مستندة إلى خطوات أساسية كالتالي:

* تبريد وتعقيم الحليب: يتم تسخين الحليب أولًا لمنع نمو البكتيريا ضارة، وفي الوقت نفسه فإن انخفاض درجة حرارته يساهم أيضًا في تقليل حجمه لتسهيل مرحلة التجفيف لاحقًا.

* تجفيف الرش: الجزء المهم هنا هو رش الحليب المنقى والمعقم مباشرة داخل مجففات كبيرة مليئة بالهواء الساخن؛ إذ تنفصل القطرات الصغيرة جدًا بسرعة وينتج عنها مسحوق حليب بودرة نظيف وخالي تمامًا من أي شوائب.

2. طريقة التجفيف بالأسطوانات (الكرياتة)

على الرغم من كونها أقل شعبية وأسرع الأسلوبيين سابق الذكر، إلا أنه يمكن اعتمادها حسب الاحتياجات الخاصة لكل شركة مُصنّعة، ويتضمن سير العمل التالي:

* مرحلة الدمج الحراري والميكانيكي: تمرير خليط الحليب فوق سطح ملتهب ذو فتحات دقيقة للغاية مما يولد فرق ضغط كبير بما يكفي لتحويل الحليب النباتي للسائل إلى حالة مشابهة للكريات الناعم قبل البدء فعليا بنشاط التجفيف المحوري الرئيسي الذي سينتج عنه أخيرا نوع خام بسيط نسبياً يفتقر لجوده عالية بعض الشيء مقارنة بوسائلك الأخري المتاحة الأخرى.

3. تكنولوجيا التصريف بالتجمّدِ

معرفة العمليات المعقدة لهذه العملية التي تحتاج الكثير من الصبر والجهد مقابل المكاسب المرجوة عند الوصول النهائية لها ، تستوجب العلم بها لأسباب عديدة فإليك أهميتها :

* تفجّر الخلاياه داخليا: تعتمد تلك النوعيه علي عمليه ندفه ثلجويه بطيئة جدا حيث تلزم درجات شديده البروده قد تبلغ لغاية خمسون سلسیوس بدرجه هبوط هائلة نحو واحد وثمانون آخرى وهذا المصاحبة لانكماش بروتيناتها وبذلك تضيق مسام خلاياها الداخلية فتظهر لنا كتله جامده متماسكه ذات حجم قصير بالإمكان معالجتها فيما بعد باستخدام قوة تدفق الهواء المضغوط الذي يعمل عمل داعم مباشر لنزع الطبقه الخارجية منها بكفاءه عاليه للغاية خصوصا بالنظر الي سرعه توفر الطاقه اللازمة لذلك وعادة ماتتميز نتائج كريمه غير موجودة بالمراحل السابق سردها .

من الجدير ذكره بان أولاد مغولي قد سبق لهم اكتشاف نظام مبسط للحفاظ عليه لينمو الصحابه القديمه للقائد التاريخي "قبيله خوان" وقد تمكن رائد علم التحليل الكيمياوي الشهير روسيسكي "Dereschow"، وهو صاحب فضل دخوله ميداني التجاربيه بتدعيم المنتجات المالئة قابله للاستهلاك العام منذ العام الثالث عشر ميلادية فأضاف كذلك دور فرنسا لديهم تحديثاته الفعاله بشکل قرصي مدوم للأجزاء الصلبه المركزه اتجه الراغبون بذلك لاستعمالها بكل حرية اثنائها اما الآن فلم يعد المقايضة أكثر تعقيدا بشانه ولا عوائق مانعه أمام تحقيق الأمن الغذائي العالمي بإذن الله عز وجل فهو موجود ضمن جدول اهتمامات منظمه الصحة العالمية العالمية ومعظم الاتحاد الدوليه الأعضاء فيها بالإضافة لشركات عالميه أخرى مهتمه باستثمار موارد الطبيعه باعتباره مصدر غذائي اساسي يحقق الاكتفاء الذاتى لمختلف الشعوب المختلفه خلفيات وأقطاب جغرافيا مختلفه ايضا!