• صاحب المنشور: السعدي بن الأزرق
  
  ملخص النقاش:
  

  في السنوات الأخيرة، أصبح النظام الغذائي النباتي خيارًا شائعًا بين العديد من الأشخاص لأسباب مختلفة مثل الصحة والبيئة والأخلاق. رغم الاعتقاد الشائع بأن الأنظمة الغذائية النباتية قد تعاني من نقص بعض العناصر الأساسية التي توفرها اللحوم، إلا أنه بإتباع استراتيجيات محددة ودقيقة، يمكن تحقيق توازن طاقي كامل ومغذي حتى مع اتباع نظام غذائي نباتي.

البروتين، الذي غالباً ما يُعتبر "محور" الوجبات الغذائية الغنية باللحوم، ليس مقتصراً عليها فقط. الفول، الحمص، العدس، البقوليات الأخرى، بالإضافة إلى التوفو والتيمبيه، كلها مصادر بروتينية عالية القيمة. الجمع بين هذه الأطعمة في وجباتك يمكن أن يوفر لكميات كافية من الأحماض الأمينية الضرورية لتكوين بروتين كامل الجسم.

الحديد

مصدر آخر للجدل هو الحديد. بينما يتمتع اللحوم بنسبة امتصاص مرتفعة لهذا المعدن، فإن التركيب الكلي للنظام الغذائي يمكن أن يؤثر أيضاً. الخضروات ذات اللون الأخضر الداكن، مثل السبانخ والبروكولي، تحتوي على حديد غير هيمي. لكن تناولها مع مصدر فائق لامتصاص الحديد، مثل الحمضيات أو الطماطم، يساعد في زيادة نسبة الامتصاص. كذلك، الحبوب المدعمة بالحديد هي خيار جيد.

الكالسيوم وفيتامين د

الأشياء الثلاثة الأكثر شهرة للحصول على الكالسيوم - منتجات الألبان - ليست ضرورية لنظام غذائي نباتي. يمكنك الحصول على الكالسيوم من خلال حليب الصويا المدعم، الخضروات الورقية الخضراء، والمكسرات المحمصة. بالنسبة لفيتامين د، فهو موجود في الفطر المطبوخ تحت التعرض للشمس الاصطناعية، ويمكن أيضًا الحصول عليه عبر المكملات الغذائية.

التخطيط والنظام المقاس

لتحقيق التوازن الغذائي المثالي، من المهم جداً التخطيط بعناية لكل وجبة. هذا يعني اختيار مجموعة متنوعة من الأطعمة الليسترياً بجميع مجموعاتها الغذائية الرئيسية. كما يفضل دائماً الرجوع إلى اختصاصي تغذية معتمد للمتابعة الشخصية وتقديم المشورة بشأن الاحتياجات الفردية الخاصة بك.

باستخدام هذه الاستراتيجيات، ستتمكن من بناء روتين يومي يسمح لك بالحفاظ على نمط حياة صحي وأيضاً التمتع بمزايا النظم الغذائية النباتية المختلفة.