- صاحب المنشور: العربي البدوي
ملخص النقاش:
مع تزايد القلق العالمي بشأن التغير المناخي واستنزاف موارد الطاقة التقليدية، أصبحت الطاقة الشمسية مصدر اهتمام متزايد. تعتبر هذه الطريقة من إنتاج الكهرباء نظيفة ومستدامة، حيث تحول ضوء الشمس مباشرة إلى كهرباء باستخدام الألواح الشمسية. لكن رغم فوائدها الواضحة، هناك عدة تحديات تعيق انتشار استخدامها على نطاق واسع. سنتناول هنا بعض هذه التحديات المقترنة بالحلول المحتملة لتحقيق زيادة مستدامة وفعالة في الوعي العام حول الطاقة الشمسية.
تكلفة التركيب الأولية العالية
تعتبر التكلفة المرتفعة لتركيب نظام الطاقة الشمسية أحد أكبر العقبات أمام الانتشار الشامل لهذه التقنية. تتضمن تكاليف التركيب شراء وصيانة الألواح الشمسية نفسها بالإضافة إلى المعدات الأخرى مثل البطاريات وأنظمة التحكم. وقد أدى ذلك إلى رفض العديد من الأفراد والشركات الاستثمار في هذا المجال بسبب عدم قدرتهم على تحمل تلك الرسوم المرتفعة. إلا أنه مع مرور الوقت وتطور تكنولوجيا تصنيع الخلايا الشمسية وانخفاض الأسعار العالمية لها، بدأت تكلفة تركيب النظام تقل تدريجياً مما يفتح الباب أمام المزيد من الأشخاص للاستفادة منها. علاوة على ذلك، يمكن للحكومات تقديم حوافز أو دعم مالي للمشاريع التي تسعى لتطبيق تقنيات الطاقة المتجددة لدعم عملية الانتقال نحو اقتصاد أكثر استدامة.
الاعتماد الكبير على الظروف الجوية والوقت من اليوم
تعتمد كفاءة توليد الكهرباء عبر الألواح الشمسية بدرجة كبيرة على كمية الضوء الشمسي الذي يتلقاه النظام يومياً وكذلك توقيت التعرض لهذا الإشعاع الشمسي خلال النهار. ترتبط ضعف القدرة على تخزين الكهرباء بطبيعة الطاقة الشمسية بحاجة المستعملين إليها طوال فترة الليل وليس فقط أثناء فترات ذروة أشعة الشمس نهارا. وللتغلب على قصور هذا الجانب قد يتم تطوير باطن الأرض النووية تحت سطح المنزل كما يحدث حاليا بالنسبة لأجهزة تخزين الطاقة الحرارية والمياه والتي ستكون قادرة على الاحتفاظ بأقصى قدر ممكن من الكهرباء المنتجة خلال مواسم الصيف الدافئة لاستخدامها لاحقا عندما تكون حاجتنا لها عالية وفي فصل الشتاء تحديداً حينما تكون ساعات ضوء النهار قصيرة وبالتالي فان حجم انتاج الكهرباء سيكون أقل بكثير منه بالمقابل مقارنة بساعات الذروة للشمس . كذلك فإن البحث العلمي محرك رئيسي لإيجاد حلول مبتكرة لحفظ وطاقة ذات جودة عالية وقدر كبير من الكفاءة بدون ان تفقد خصائصها الفيزيائية ولا تحتاج لمكان خاص بها بعيدا عن المناطق السكانيه. فمثلاً توفر شركة "Tesla" خدمة مساعدة عملاءها بتوفير خيارات مختلفة لأنظمة تجمع بين خلايا تخزين وتوزيع الكترونية مصممة ديناميكيا حسب احتياج كل فرد وشركة ، وهذا يستدعي وجود مراكز بحث وتطوير متخصصة لرصد وتقييم أفضل الحلول العملية والتكنولوجية المطروحه حتى الان والتي بدورها تستطيع تشكيل توجهات الاصدارات الجديدة للأجيال الاتيه من منتجات صناعية تعمل بنظام الطاقة المتجددة سواء كانت شمسي ام رياح ام ايضا اعتمادا علي مياه الأمطار وجداول المد والجزر وغيرها الكثير ممن مازالت تخضع للتجارب والنشر التجريبي الأولي.
محدودية المساحة المتاحة للنشر المكثف لنظم الطاقة الشمسية
تعاني الدول الصغيرة والكبيرة الراغبة بإحداث ثورة طاقوية مبنية أساسا علي مشاريع الطاقة البديلة سواء كانت شمسية أم موجة بحرية ،من نقص حرص وعدم توافر مناطق مناسبة لبناء المحولات العملاقة اللازمة لذلك ، وذلك لأنه عادة ماتتمثل هذة الأخيرة ضمن خطوط رؤيتها الوطنية بأنشاء مدن كاملة ذات غاية واحدة وهي تحقيق الاكتفاء الغذائي والإنتاج الصناعي داخل حدود الدولة ومن غير الممكن فض اندماجهما اثناء التشغيل فعليًا . وهناك أيضا عقبات أخرى متعلقة بالحصول علی الموافقات الحكومیة لاعمال البنى التحتیه الخاصة بكل موقع تم اختيارہ وفق دراسة جدوي وی视يله خبراء متخصصین . ولكن الحل يكمن فى تبنی سياسات مدروسة للغاية تقوم أساسا بازالة أي مخاطر بيولوجیة او اجتماعیة محتملة نتيجة اطلاق أفكار جدیدة جديدة ولم یسبق وأن طبقت سابقاََ بهدف الوصول الی اقصی حدٍ مم