التوازن الصحي: بين النظام الغذائي وممارسة الرياضة للوقاية من الأمراض غير المعدية

في عالم اليوم الحديث حيث أصبح نمط الحياة المستقر شائعًا بسبب زيادة الاعتماد على التكنولوجيا وتغير الواجبات الوظيفية، ازدادت معدلات التعرض للأمراض غير

  • صاحب المنشور: نزار بن شريف

    ملخص النقاش:
    في عالم اليوم الحديث حيث أصبح نمط الحياة المستقر شائعًا بسبب زيادة الاعتماد على التكنولوجيا وتغير الواجبات الوظيفية، ازدادت معدلات التعرض للأمراض غير المعدية مثل السكري وأمراض القلب والسمنة. هذه المشكلة الصحية العالمية ليست مجرد نتيجة للاكتئاب أو تقدم العمر فحسب، بل هي أيضًا مرتبطة بشكل كبير بنمط الحياة الذي يتبعه الفرد. هذا المقال يستكشف أهمية التوازن بين النظام الغذائي الصحي وممارسات اللياقة البدنية المنتظمة باعتبارهما استراتيجيتين أساسيتين للوقاية من الأمراض غير المعدية.

النظام الغذائي المتوازن

النظام الغذائي يلعب دورًا حاسمًا في الصحة العامة والوقاية من الأمراض. يوصي الخبراء باتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات النباتية والأسماك الدهنية قليلة الزيتيات الغير مشبعة ومنتجات الألبان قليلة الدسم والألياف الغذائية. تجنب تناول كميات كبيرة من السكر والملح والصوديوم المعالج يمكن أن يساعد أيضا في تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة. بعض العناصر الأساسية للنظام الغذائي الصحي تشمل:

  • تناول مجموعة متنوعة: توفير جميع المغذيات الضرورية للجسم حتى يشعر بصحة جيدة ويعمل بكفاءة.
  • تحكم في الحصص: الاستهلاك المعتدل للمأكولات المختلفة أثناء كل وجبة لتحقيق توازن أفضل.
  • الماء ضروري: يساعد بشرب الكثير منه خلال النهار على تخفيف الوزن وخفض ضغط الدم وتحسين وظائف الجسم بشكل عام.

نشاط جسدي منتظم

على الجانب الآخر، يعد النشاط البدني جزءًا مهمًا آخر للحفاظ على صحة مثالية. منظمة الصحة العالمية توصي بأن يحصل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 - 64 سنة على مقدار 150 دقيقة من نشاط متوسط الشدة أو 75 دقيقة من تمرينات شديدة الجهد أسبوعيًا بالإضافة إلى تدريبات القوة مرتين أسبوعياً لتقوية عضلات الجسم الرئيسية. أنواع مختلفة من التدريبات المفيدة تشمل:

  • تمارين الهوائية: كركوب الدراجة والجري والمشي السريع والتي تعزز قدرة القلب والأوعية الدموية وقدرات التنفس عند الإنسان.
  • تمرينات القوة: التي تعمل على بناء قوة العضلات وتساعد بالحفاظ عليها مع تقدّم السن مما يعطي شعوراً بالقوة والثبات والتوازن العام داخل جسم الانسان نفسه .

من الجدير ذكره أنه ليس هناك حاجة للاستثمار بمبالغ طائلة لمزاولة الرياضة؛ فهناك العديد من الطرق الاقتصادية لجعل الأمر أكثر سهولة ومتعة مثل استخدام السلالم عوضاً عن المصعد الكهربائي، القيام بجلسات رياضية مشتركة ضمن المنزل والعيش بنظام حياة أقل جلوس واستقلالا والاستمتاع بتنزه يومي خارج الطبيعه المحاطة بنا وبكل همومه وكآبته كذلك! إن الجمع بين هذين العنصرين – النظام الغذائي المناسب والنشيطة الجسديه المنتظمة – يؤدي عميق التأثير في الوقاية ضد عدد هائل من المخاطر الصحيه المستقبليه المرتبطة بالإنسان بما فيه أمراض مزمنه كتلك السابقة ذكرها أعلاه وغيرها كثير حسب دراسات اجرائتها مراكز بحث مختلف حول العالم منذ عقود مضت وما زالت مستمرة حتى وقتنا الحالي !


علا القرشي

3 مدونة المشاركات

التعليقات