يتمحور نجاح مشاريع تسمين العجول حول عدة عوامل حاسمة تبدأ باختيار سلالات العجول المناسبة وتمتد لتشمل النظام الغذائي الأمثل والإدارة الصحية للحيوانات. إليك تفصيل لهذه الخطوات:
اختيار سلالة عجول متميزة
اختيار الأنواع المناسبة للعجول هو أساس ناجح لأي مشروع تسمين. يجب التركيز على سمات معينة تشير إلى الصحة والقوة، مثل:
- الحجم والمظهر الموحد: ابحث عن عجول ذات أجسام كبيرة، سيقان قصيرة، ولحم كثيف. هذا يشير عادةً إلى قدرتها على اكتساب الوزن بشكل جيد.
- صفات خارجية ممتازة: انتبه لجودة شعر الحيوان، نعومة جلده، وانسيابية شكله العام بما فيها رأس مستدير ومنتفخ قليلا. كل هذه الدلائل قد تكون مؤشرات جيدة لصحة جيدة وسلوك تناظري منتظم عند بلوغها.
نظام غذائي مدروس لعجولكم
تغذية العجول هي محور مهم آخر يؤثر بشدة على معدلات gaining weight لها وقدراتها الاقتصادية المستقبلية. هناك اختلاف جذري بين احتياجات التغذية حسب العمر والحالة البيولوجية لكل حيوان فردي:
- مرحلة الولادة والصغر: تعتمد غذاء مواليد العجل عادة على مسحوق القمح الناعم وخليط من الحبوب الأخرى بالإضافة للأعلاف المجترة وغذاء الحليب الخاص بها. وتحتاج تلك الأشبال الصغيرة لنسب عالية نسبياً من البروتينات -حوالي %18- حتى يستقروا ويصبح أحدهم قادراً للإرضاع الذاتي بعد فترة شهرين تقريبآ . ينخفض طلبهم لبروتين الغذاء تدريجيآ ليصل حوالي %14 لما يقارب ست شهور ثم يعود ويعود مرة أخرى لفروقات طفيفة بنفس المعدل السابق أثناء عملية الإرشاد النهائية لهؤلاء المرعى المتزايد وزنهم وزائد قوة ومعافاة آلآ أنهم بالفعل أصبح بإمكانهم اعتماد أغلبية وجباتهم اليوميه علي مراعي طبيعية عشبية خاصة إن كانوا ذكور ذكر ذكور ). أما بالنسبة للنصف الاخر وهي الاناث فتكون اكثر استقلالية بمصدر اكلهم منذ بداية الشهر الثالث وبالتالي يمكن البدء بفطامهن تدريجياً واستبداله بالتوجيه نحو مزاولة الحياة البرية والاستمتاع بالمواطن الخضراء والنفايات الزائدة المنتشرة هنا وهناك حال وجود فضيلة راعية فعالة مصاحبة لهم خلال تنزولاتهم خارج دائرتهم المقربة لحقه حق عليهم مسؤوليات واضحة تحدد شكل التدخل فيها وماهي اهداف العمل المشترك المرتبط بالسلك الوثيق منها!
التسمين الاصطناعي: خطوط حمراء ونقاط تحذير
قد يلجا بعض مربيين دوماً لاستخدام تقنية "التسمين الاصطناعي" باستخدام عقاقير هورمونية هدفها الرئيسي تسريع العملية برمتها عبر تغييرات بيوكيميائية داخل جسم الحيوانات لمساعدة الجهاز الهضمي hers's ability in transforming feed into usable energy and muscle mass more efficiently compared to natural processes, leading potentially towards a higher return of profit per unit of meat produced; however ، رغم الآثار المؤقتة المفيدة الظاهرة ظاهريا إلا ان استخدام هذه الوسائل غير أخلاقية وغير قانونية بل واتخذ البعض تصنيفها تحت خانة "الإساءة للحيوان"، لذلك فمن الضروري اتباع طرق التربية التقليدية المدروسة علميا والذي يكفل حقوق الحيوانات و سلامتها وفي نفس الوقت يساهم بصورة مباشرة بالحفاظ علـى منافعه الشخصية الغير ملزمة فقط بجانب واحد فقط !!