الأنواع الرئيسية للسير الذاتية: دليل شامل لتخطيط سيرتك الذاتية الفعالة

في عالم اليوم شديد التنافس، تعد السيرة الذاتية واحدة من الأدوات الحاسمة للترويج لنفسك كمرشح محتمل لوظيفة جديدة. تلخيص خبراتك الأكاديمية والمهنية بطريق

في عالم اليوم شديد التنافس، تعد السيرة الذاتية واحدة من الأدوات الحاسمة للترويج لنفسك كمرشح محتمل لوظيفة جديدة. تلخيص خبراتك الأكاديمية والمهنية بطريقة تنسجم مع احتياجات صاحب العمل يعد مفتاح النجاح في عملية البحث عن العمل. دعونا نستعرض الأنواع الرئيسية للسير الذاتية وكيف يمكنك استخدامها لتعزيز قدراتك بشكل فعال.

السيرة الذاتية الزمنية (العملية)

هذه الطريقة التقليدية للتنظيم تتضمن عرض تجاربك المهنية حسب الترتيب الزمني، بدءًا بالأحدث أولًا. يعكس هذا النهج تقدمك الوظيفي ونموك المهني من خلال إبراز آخر مواضع عملك، وهو الأمر الذي يشير عادة إلى خبرة أكبر وقدرات محدثة. تتمثل فوائد هذه الطريقة في سهولة الفهم والنظام الواضح، مما يسمح للقراء برؤية المسار الزمني لمسارك المهني بكل وضوح.

السيرة الذاتية الوظيفية

تم تصميم السيرة الذاتية الوظيفية لإبراز مهاراتك ومعارفك المحددة بناءً على متطلبات الوظيفة المعلنة. هنا، تأتي المهارات في طليعة تركيزك، حيث يرتبها المرء تنازليًا وفق أهميتها بالنسبة للوظيفة المعينة. ربما تكشف هذا النوع من السير الذاتية المزيد حول قدرتك على القيام بمهام محددة أكثر منه عن تاريخ عملك الزمني. لكن كتابة هذا النوع قد تحتاج لمزيدٍ من العناية لأن التنسيق الدقيق ضروري لإثبات توافقك مع الاحتياجات المنشودة بدون تضليل بشأن مدة اكتساب تلك المهارات.

الأجزاء الأساسية للسيرة الذاتية: بغض النظر عن نوع السيرة الذاتية التي تختار استخدامها، هناك بعض العناصر المشتركة بين جميع النسخ الجيدة منها:

  1. معلومات الاتصال: اسمك الكامل ومعلومات التواصل الخاصة بك مثل البريد الإلكتروني ورقم الهاتف وعنوان منزلك الحالي.
  2. الهدف الوظيفي: بيان موجز يصف سبب رغبتك في الحصول على الوظيفة وكيف ستضيف قيمة للشركة المقابل لها.
  3. التعليم: قائمة مؤهلاتك التعليمية بما في ذلك الجامعات والمواقع والألقاب والعصور الدراسية.
  4. الخلفية العمالية/ التدريبية: عرض لكافة المواقع السابقة والتي تشمل الروابط الثقافية والصناعية ذات الصلة بالإضافة إلى بعض التفاصيل القصيرة لكل مركز مثل المسؤوليات الرئيسية والتطور المحرز وغيرها الكثير.
  5. مهارات إضافية: أي مهارات غير اعتيادية -مثل اللغات او البرمجيات- تعتبر مهمة للإلهام داخل السياقات المهنية الحديثة ينصح بوضعها تحت قسم خاص خاص بها ضمن السياقية العامة لسيرتك الذاتيه .
  6. مراجع: عادة, فإن إدراج ثلاثة أو اربع مراجع قابلة للاشتراك -غالباً رؤساء سابقون او زملاء يعملون لديك الآن-- أصبح أمر مرغوب فيه نسبياً , ولكن احرص دائماً على طلب إذن منهم قبل ذكره اسماءهم علانية !

تجدر الإشارة بأن اختيار نموذج مناسب من نماذج السير الذاتيه يتوقف أساساً علي عدة عوامل رئيسيه منها طبيعه المجال الذي تقدمه اليه ولذلك فأنت مطالب بالتكييف الادائي الخاص بسررتک الذاتيہ باستمرار وذلك وفق اختلاف البيئات الادارية والثقافه المؤسفيه لأربابه ملاك الأعمال المختلفین .


عبد الصمد المدغري

5 مدونة المشاركات

التعليقات