- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، خاصة بالنسبة للشباب. ولكن رغم مزاياها العديدة مثل الربط بين الأفراد والتواصل العالمي، فإن لها أيضًا جوانب سلبية تؤثر بشكل مباشر على صحتهم العقلية. الدراسات الحديثة تُظهر زيادة كبيرة في حالات القلق والاكتئاب بين المستخدمين المتكررين لهذه المنصات الرقمية.
من أبرز التأثيرات السلبية هي المقارنة المستمرة والمفرطة مع الآخرين. يميل العديد من الشباب إلى مقارنة حياتهم بتلك التي يرونها عبر الإنترنت، والتي غالبًا ما تكون غير حقيقية أو متلاعب بها. هذا يمكن أن يؤدي إلى شعور بالعدم الكفاءة وفقدان الثقة بالنفس. بالإضافة إلى ذلك، التعرض المستمر للمحتوى السلبي مثل الأخبار الصادمة أو الجدل على الإنترنت قد يساهم أيضًا في ارتفاع مستويات التوتر والقلق.
التخفيض في جودة النوم
إحدى المشكلات الشائعة المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي وهي تأخير موعد نوم الفرد. الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات الإلكترونية يمكن أن يعيق إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يحفز النوم. وهذا يمكن أن يؤدي بدوره إلى اضطرابات النوم والإرهاق خلال النهار.
دور الآباء والمعلمين
لعب دور هام في مراقبة استخدام الأطفال والشباب لوسائل التواصل الاجتماعي وتوجيههم نحو الاستخدام الصحي لهذه التقنية. تعليمهم كيفية تحديد حدود لاستخدام الشاشة وتحفيزهم على الانشغال بأنشطة أخرى مثل الرياضة والقراءة والقراءة الكتاب المقدس كلما كان ممكنا. كما ينبغي توفير بيئة عائلية داعمة حيث يمكن للأطفال والشباب الشعور بالأمان للتحدث عن مخاوفهم ومشاعرهم المتعلقة باستخدامهم للإنترنت.
ختاماً، بينما توفر لنا وسائل التواصل الاجتماعي فرص عديدة للتواصل وتعزيز المعرفة، فإنه من الضروري فهم آثارها المحتملة على صحتنا العقلية واتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على توازن صحي في استعمال هذه الوسائل.