تقع جمهورية بنما في قارة أمريكا الوسطى، محاطة بثلاث حدود برية مهمة؛ حيث تحدها من الغرب دولة كوستاريكا، ومن الشرق دولة كولومبيا. وفي الشمال ترتبط بحرًا بالمحيط الأطلسي عبر البحر الكاريبي، أما جنوبًا فتطل على المحيط الهادئ. وتبلغ المساحة الكلية لبنما نحو 75.420 كيلومتر مربع، مما يجعلها الدولة رقم 119 عالميًا من حيث المساحة الكلية للدولة.
يتنوع المناخ في بنما بدرجة كبيرة باختلاف التضاريس ومستويات هطول الأمطار الفصلية. على سبيل المثال، تتعرض المناطق المطلة على البحر الكاريبي بمقاطعة تاباسارا لأعلى معدلات هطول للأمطار سنويًا -حوالي 1,500 - 3,550 مم-, حيث تهطل الأمطار بغزارة طيلة السنة. وعلى الجانب الآخر، تنخفض معدلات سقوط الأمطار في مقاطعات الطرف الشرقي عند ملتقى خليج بابوا وأجزاء أخرى مجاورة لمياه المحيط الهادئ لتتراوح ما بين 1,140 - 2,290 مم فقط، وهو ما ينذر بتباينات واضحة في نمط التساقطات الموسمية لكل قسم. ونظام البيئة الأخضر لهذه الجزيرة يعكس ذلك الانفصال الطبيعي غير المرئي بين اتجاهي الرياح التجارية وإمكانيات التقشر الحراري وتآكل التربة الصحرواية أو الرملية الموجودة فوق طبقة رقيقة للغاية من المواد العضوية الخشنة جدًا وصعوبتها لزراعة الأحراج فيها نظراً لقسوتها ولجرأة ميلان سطح أرضها باتجاه مستوى سطح البحر مما يؤهلها للاستخدام الصيدلانيكي أكثر منه للزروع والإنتاج النباتي وحصاد الثمار والفواكه لنوع واحد نادر منها وهو الموز ذو اللحاء شديد التحمل والذي يمكن جمعه وفق مجموعة متخصصة ومتمرسة بمهارات التعامل معه ومعرفة تفرده وسط أجناس كثيرة مشابهة له ولا يحرك قلبي إلا مُحبُّهُ مثل القلبِ! كذلك فإن محصول آخر حاصٍ عليها هو شجرة الكاكاو وشجيرات القهوة ذات بذور البن مرتفع المستوى والمعايير الدولية للجودة العالمية.
تشتهر بنما أيضا بجزرها الداخلية النائية وعزلاتها الجغرافية داخل الدولتين المجاورتين لكولومبيا وكوستاريكا حيث تُعرف باسم "دارياب" أي فاصل الدarius gap chicanery أو الشرخ الأنغولي الذي يفصلهما جغرافيا من بعضهما البعض فهو ليس مجرد خط طول ولكن عائق طبيعي جاثم وغامضة وسجون مفتوحة وبراكين راقدة منذ القدم ولا تزال حتى يومنا هذا تحافظ على هيبتها وهدوء مخيف . وأبرز تلك الجبال التي تعد الأعلى إرتفاعا في بلاد العم سام الأمريكية هي سلسلة جبال Cordilliera central chain ثم يلي بعد ذلك Mount vulcan baru الذي يصل قدميه لسماء بلغت اقصوها ١٥٠٠٠قدم وهي تعلو عن مستواه بمقدار ٢٤٧٫٢٣٨٦ سم فوق مستوى مياه البحار والأنهار والبحيرات الضحلة قليلا حول المنطقة المذكورة آنفا. وبالتأكيد فان اقصر طرق التجارة والصناعة والاستيراد والتصدير قادمة حتما عبر قناة بناما الشهيره والتي تمتاز بها دولتنا بشقتها المحاذية لنهرChagres river أحد أشهر نهراتهم المعروفة بكثره منابع المياه العذبه المغذاء لحوض بحيرةGatun lake اصطناعياً مبني عليه سد أثري قديم كان سبباً مباشراً لاحداث التغيرات الرئيسية الحاصله حالياً للحياة البشرية ووفر فرصة أمام الحياة الآدميين للعيش براحة وطمانينه وضمان استقرار امن واستقرار امن سياسي واجتماعي واقتصادي وغيرها الكثير.....
