كيف يمكنني معرفة إن كان طفلي يعاني من مشكلة صحية؟ دليل شامل لأبرز الأعراض والعلاجات المنزلية والدعوات الطبيب الفوري

مرحلة الطفولة مليئة بالمراحل النمو الهامة، ورغم أنها فترة عرضة للإصابة بالأمراض بسبب ضعف الجهاز المناعي لدى الصغار، إلا أنه من المهم تمييز الأمراض الخ

مرحلة الطفولة مليئة بالمراحل النمو الهامة، ورغم أنها فترة عرضة للإصابة بالأمراض بسبب ضعف الجهاز المناعي لدى الصغار، إلا أنه من المهم تمييز الأمراض الخفيفة عن تلك الخطيرة. إليك أهم العلامات التي تشير إلى احتمال كون طفلك مريضاً:

  1. الأعراض العامة:
  • زيادة مستمرة في درجة الحرارة فوق ٣٨ درجة مئوية.
  • فقدان الشهوة تجاه الطعام والشراب.
  • بكاء غير عادي ومفرط بدون سبب ظاهر.
  • حركة أقل من المعتاد بسبب الشعور بالإجهاد والتعب.
  • رضاعة أقل بكثير مما اعتادت عليه.
  • ظهور بقع حمراء وحبوب صغيرة على الجلد.
  • سعال وسيلان أنفي وإسهال وطفح جلدي.
  • تغييرات ملحوظة في نمط النوم - سواء بالنوم الكثير أو القليل جدًا.
  • دلائل اضطراب واضحة أثناء عملية التنفس مثل سرعة/بطء شديد في التنفس.
  • تغيير مفاجئ ولوني ملحوظ بالإضافة لشكاوي متكرره حول شعوره بألم في أماكن مختلفة من جسده.
  1. الأعراض المؤسفة:
  2. تشير هذه الأعراض إلى حالات طبية حرجة محتملة تستدعي استدعاء المساعدة الطبية الفورية:

  • ازرقاق بشرتة وشفتيه خاصة.
  • طفح جلدي مصاحب لنقاط زرقاء اللون عبر جسمه كله.
  • نوبات هسترية شديدة وثابتة.
  • نوم غزير لفترة طويلة نسبياً .
  • رفضا المطلق لكل أشكال الغذاء والحليب كذلك .
  • نزيف داخل بولاته بعد ظهور أي اختلاف ملحوظ عنه سابقاََ .
  • إسهالات ذات مصدر مجهول تؤدي لإرهاقه بسرعه كبيرة .
  • تقيؤ مؤرق ينتج عنه مواد بها نسبة عالية من الدم داخله أيضا !
  1. العناية الذاتية والاستشارة الطبية اللازمة:
  2. من واجبات كل أم مراقبة حالت ابنها الصحية بدقة واتخاذ الخطوات التالية بحذر:

  • التواصل فوريا مع الدكتور الخاص بك شرح حالته التفاصيل المتاحة لديك واتباع تعليماته حرفيا.
  • المحافظة علي هدوئك قدر الاستطاعة لتقديم دعم مناسب لحالة اولادك النفسية وسط ضيق اللحظة المؤلمة هذه!
  1. الحالات الخاصة التي تحتاج لعناية طبية فورية:

* للرضع حديثي الولادة تحديداً:

أدنى إشارة بانخفاض او زياده غير معتاده بدرجه الحراره, وكذلك اي تغيرات مرتبطه بريشه الغذائي واحجماله عنها بصورة مخيفه ، بالاضافه الي ايقاف توقفه تماما عمليه تحركاته المعتادة ، هذا امر يدفع بنا بلا تأجيل ابدا نحو اقرب دور طبى مباشرا لتحقيق سلامته وصيانته الصحيه المنشودتين بإذن الله تعالى .

تذكر دائماً: الوقاية خير من العلاج، لكن التعرف المبكر واستجابة فعالة هما مفتاح التأكد من صحة طفلك وتعزيز صحته رويدا رويدا!


المنصور العسيري

20 بلاگ پوسٹس

تبصرے