إرشادات لمساعدة طفلكِ على تعلم الجلوس المستقل: دليل شامل

في رحلة تنمية مهارات طفلتكِ، يعد تعلم الجلوس أحد المعالم المهمة. إليك الخطوات العملية لمساندتها في تحقيق هذا الإنجاز: متى ينبغي أن تبدأ؟ عادةً ما يبدأ

في رحلة تنمية مهارات طفلتكِ، يعد تعلم الجلوس أحد المعالم المهمة. إليك الخطوات العملية لمساندتها في تحقيق هذا الإنجاز:

متى ينبغي أن تبدأ؟

عادةً ما يبدأ الأطفال في اكتساب القدرة على الجلوس بدون مساعدة بين 6-8 أشهر تقريبًا. إلا أنه من الضروري مراقبة تقدم طفلكِ وفهم تشريح جسمها الفريد. إذا كانت طفلتكِ قادرة على رفع رأسها وثباته بثبات منذ الشهر الرابع لكنها لم تبدأ بالحبو بحلول الثمانية أشهر أو لم تستطع الجلوس دون دعم عند تسعة أشهر، فقد تحتاج استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أي قلق صحِّي محتمل.

التدرُّج التدريجي نحو الاستقلال:

ابدئي بتطوير قدرتها على الرأس والثبات أولًا؛ فهو أساس تعلُّم الوقوف والزحف لاحقًا. ابدئي بوضع رضيعكِ على ظهرها عدة مرات يوميًا حتى تتعود عليه، ثم انتقلي لاستخدام وسائد داعمة لدعم الجزء العلوي والجوانب كي تتمكنَ من الجلوس قليلاً قبل الاستعداد للانتقال للحاضنة المرتفعة. حافظْ دائمًا على رصد حالة راحة حفاضاتها لمنع التهدئة اللاإرادية بسبب الانزعاج الناتج عنه.

أنشطة مشيقة وتحفيزية:

تشجيع الاهتمام والملاحظة سيساهم أيضًا في تطور مهارتها الذهنية والحركية الدقيقة. قدم لها ألعاب ملونة وجذابة تجذب انتباهها أثناء تواجدها داخل الحاضنات ذات المسند الصغير -مثل "الحاضنة المعلقة"- مما يساعدها على الاحتفاظ بصورتها وتعزيز ثقتها بنفسها لدى رؤيتها انعكاس صورتها المنفصلة عنها عبر المرآة المبثوثة أمام أرضيات غرفت نومكما! تأكدي من اختيار الألعاب الآمنة والخالية من القطع الصغيرة والتي لن تطرح خطر الاختناق عليها حين تلعب براحتها.

نصائح عملية:

1️⃣ اختاري وقت مناسب خلال فترة اليقظة التالية للنوم لممارسات تدريب الجلوس تلك، فذلك يضمن مزاجًا هادئًا ومصممًا بشكل طبيعي للاسترخاء والاستجابة للأوامر والعروض التعليمية الجديدة.

2️⃣ ابتكري بيئات محفزة مليئة بالإثارة المتنوعة حول منطقة جلسة لعب طفلتكِ لإبعادهما عن الملل والسماح لهما بالتواصل اجتماعي والتفاعلية البصرية المثمرة لبناء ثقتهم بأنفسهم وهم يحاولون أحكام موازنتهن الذاتية ومنحنيهن الخاصة أثناء جلوسهن مستقيمتين لأول مرة!

3️⃣ احتفظوا بزاوية نظر العين مثالية تمامًا مثل ارتفاع عيون أمهاتنا وأصولنا القديمة الذين اعتادوا حمل أبنائهم ورؤيته مباشرة بلا حاجة لتحريك الرأس كثيرًا فوق أذرعهن، وهذا يعطي شعورا بالأمان والاستقرار للأطفال الصغار بينما هم مازالوا يكافحون لاتزان أجسامهم برفق وتمكين ذواتهن المجردة حديثًا حديث الولادة!

أتمنى لك ولطفلتكِ كل التوفيق والصبر والصبر والصبر خلال الرحلة الرائعة لمرحلة الطفولة الأولى لهذه الدنيا الجميلة!


حكيم الدين الأنصاري

30 مدونة المشاركات

التعليقات