يتطلب تعليم الأطفال بالمنزل إعدادًا دقيقًا ومواءمة بين متطلبات المنزل والجهد الأكاديمي. إليك خطوات عملية لجعل هذه التجربة فعالة وممتعة لكلاكما:

تهيئة البيئة المناسبة

1. تأمين بيئة صحية: يُعدّ النظام الغذائي جزءًا لا يتجزأ من التركيز والانتباه. احرصي على تضمين نظام غذائي متوازن يحتوي على الكثير من الخضروات والفواكه لتوفير الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الدماغ. تجنب المشروبات الغازية والسكريات لأنها قد تؤثر سلبًا على قدرة ابنك على التركيز.

1. الحفاظ على نشاط بدني مناسب: مارس مع ابنك تمارين خفيفة لمدة ثلاثين دقيقة على الأقل يوميًا لتحسين الدورة الدموية وتحريك الطاقة الكامنة داخل أجسامهم الصغيرة لتكون مستعدة لاستقبال المعرفة الجديدة بشكل أكثر فعالية.

أساليب التدريس الناجحة

1. شرح أهمية التعلم: اشرح لأبنك سبب كون التعلم مهمًا وأثاره المستقبلية مثل القدرة على الحصول على وظيفة أحلامه واستقلاليتها المالية وغير ذلك مما سيجعلهم يشعرون بفخره بذاته.

1. جدول زمني ثابت: وضع جدول زمني منتظم لدراستهم - حتى لو كان فقط ساعة واحدة يوميًا -. هذا يعطي شعورا بالأمان والتوقعات الواضحة بشأن حياتهم اليومية وكأن هناك "موعد مدارس" خاص بهم في المنزل!

1. طرائق ممتعة وجذابة: استخدم الوسائل التقنية الحديثة المصممة خصيصًا لمساعدة الأطفال الصغار على التعلم بطريقة مرحة وغامرة عبر الصور والصوت والحركة مما يزيد رغبتهم بالمشاركة والمواظبة عليها باستمرار. بالإضافة إلى اختيار ألوان وطابع الرسوم المحببة لهم عند كتابة واجبات الكتاب المدرسي والتي غالبًا ما تشكل رحلة ممتعه بالنسبة لهؤلاء الأعسال الصغيرة .

1. إنشاء مكان مريح للدراسة: التأكد بأن غرفة ابنتك بها إضاءة جيدة وخالية من عوامل التشتيت والنوافذ مفتوحة للحصول علي الهواء المنعش مما يؤدي الي رفع نسبة التركيز والإنتاجيه لديهم وهو هدفنا الرئيسي هنا! كما ينصح أيضا باختيار ملابس مريحة غير قابضة اثناء جلوسهما لفترة طويله نسبياً أمام مكتب الدراسة الخاص بك.

1. تشجيع اللذة الداخلية: حاول تقدير أي نجاح صغير بإظهار الفرح وردود فعل ايجابيه تجاه جهوده المبذوله وانجازاتها المتزايده ، سواء كانت مكافآتها بسيطه كالهدايا البسيطة او الرفع الروح المعنوية لها وذلك لشعوره بذلك التشجيع وحث نفسه نحو المزيد والمزيد! وفي المقابل فإن عدم تحقيق النتائج المرغوبه تستحق ايضا ردود افعال قويه واضحه لكن برفقته ودعمه لإعادة ضبط الأمور مرة أخرى نحو الطريق الصح .

تذكر دوماً ان دورك كموجه وصاحب تأثير كبير جدا عليهم سيؤتي ثماره حقيقة إذا تمت برعاية واحتفاء بكل خطوه صغيرة تقومان بها سوياً.