يعد قرار تقديم الطعام الصلب لطفلك خطوة هامة في رحلة تنميته الغذائية. فمتى يكون هذا الوقت المناسب لذلك؟ وفقاً للمعهد الوطني للصحة، يُنصح عادةً بأن تبدئي بإدخال الأطعمة الصلبة عندما يصل طفلك إلى عمر ستة أشهر تقريباً. ومع ذلك، هناك عوامل عديدة تؤثر في توقيت هذه الخطوة بما فيها مدى نضوج جهاز هضم الطفل ومدى استعداده لتقبل أنواع جديدة من الغذاء. سنستعرض هنا تفاصيل حول كيفية اكتشاف علامات الاستعداد لدى الطفل وكيف يمكنك الانتقال الآمن نحو نظام غذائي متنوع ومشجع لنموه الصحي.

العلامات الواضحة للاستعداد

حتى وإن كان العمر مبكراً نسبياً، قد يحين وقت إدخال الأطعمة الصلبة قبل الـ6 أشهر إذا لاحظتِ بعض العلامات التي تشير لاستقلالية الطفل وتطور مهاراته الحركية:

1. قدرة التحكم في الرأس: تستطيعين ملاحظة تحسن قدرة رأس الطفل على دعم نفسه بدون مساعدة عند جلوسه، مما يشير إلى تطوّر عضلات الرقبة والحلق لديه.
2. التحرك الفعال: بدلاً من كون حركة يد الطفل مجرد انعكاس عشوائي، سوف ترين أنه بدأ باستخدامها بشكل أكثر سيطرة وجاذبية للعناصر المختلفة حوله مثل لعب الأطفال البلاستيكية الصغيرة والكؤوس الخفيفة الوزن وغيرها.
3. الشبع سريعًا: ربما شعرت سابقاً بخيبة أمل لأن رضاعة واحدة لم تكن كافية لإشباع شهيته؛ الآن بعد مرور عدة أسابيع منذ ولادته، أصبح بإمكان طفلك الشعور بالشبع بسرعة أكبر أثناء جلسات التغذية الطويلة بسبب زيادة معدله الأيضي الطبيعي مع نموه المنتظم.
4. اهتمام بالمحيط الخارجي: قد يستجيب ابنك لأصوات وأفعال الأشخاص المتواجدين بالقرب منه ويبدو مفتوناً بالمناظر الجديدة الموجودة أمام عينيه المفتوحتين جيداً طوال اليوم.

خطوات الانتقال التدريجي نحو النظام الغذائي الجديد

إن كانت لديك مخاوف بشأن صحة وحالة تغذية صغيرك عبر مراحل النمو الأولى له، اتخذي الاحتياطات التالية للتأكد من انتقال آمن وسلس:

* ابدأي بمواد بسيطة وغنية بالعناصر المغذية: ااختاري أصناف غنية بالحديد والفولات والبروتينات الفعّالة للجسم مثل البطاطس المهروسة والأرز المطبوخ والخضروات المشتقة من القرعيات والمأكولات البحرية غير المصنعة وغير المحمرة. تجنب إضافة ملح أو سكر زائد لهذه الأنواع ابتدائياً حتى يتعود طعم المختلف تمام الاختلاف عمّا اعتاد عليه خلال الشهور القليلة المنصرمة.

* اختري حليب مناسب لعمر : تأكدي دائماً من انتقاء خيارات الحليب المعد خصيصاً لمرحلة ما بعد الشهر السادس والذي يحتوي كميات أقل نسبيًا مقارنة بنوعاته الأخرى ذات التركيز الكبير للسعرات الحرارية والإنزيمات المهمّة لصغر سنة طفلتك الحاليّة والتي تساهم أيضاً بكثافةٍ بمواجهة خطر الإصابة بحساسية اللاكتوز مستقبلاً فور التحول لنظام تغدية مختلف جذوره محلية المصدر وليس حيوانيًا أساسًا كما هو حال تركيبة أغذيتها المعتمدة سابقا .

بالرغم مما سبق ذكره وما ذكرناه آنفا أيضًا فيما يخص مرحلة بداية استخدام أدوات الأَكل البدائية والتدرُّج تدريجياً تجاه المواد الأكثر تعقيداً بعض الشيئ إلا انه ينبغي الاستمرار بالموازنة بين نوعان نظامه الداخلي الداخلي والمساعد الخارجي وذلك بناءً علي طبيعه بيولوجية جسم كل فرد وبالتالي فعليك مواصلة مراقبه ردود افعال ابنتكي اول باول تجاه تلك النوعيات الصحيه حديثا الي حين الوصول الي حل وسط مثلى يعكس القدرة الأكبر لرأس مال صحتهم العامة المستهدف!