تقع لندن، العاصمه العالمية والمملكة المتحدة، بجنوب شرق انجلترا بالقرب من مصب نهر التايمز الشهير. تغطي مساحة تقدّر بحوالى 1,572 كيلومتراً مربعاً، وتُشكّل جزءًا حيويًا من الخريطة البريطانية، خاصة مع قربها من بحر الشمال نحو غرب المدينة بحوالي ستين كيلو متراً. يُشكل نهر التايمز رئة طبيعية لهذه الحاضرة النابضة بالحياة، حيث يجتاح مياهه الصافية قلب لندن لتصل إلى خليج شمال البحر الشمالي في النهاية.

تشتهر لندن بتنوع ساكنتها بشكل مذهل. وفق احصائيات عام ٢٠١١م الصادرةعن مكتب الاحصاء الوطنى ، يعيش بها أكثرمن ٢٫٨ مليون مواطن تنوعوا بين مختلف الاعرق والثقافات والدوائر الدينية مما جعل منها بوتقة انصهارية لسائر الشعوب .

لديكرمة تاريخية عميقة ترجع جذورها الى القدم حيث انطلق بناؤها تحت الحكم الروماني منذ اربع وثلاثين ميلادية ، حين اسسا لها اسم '(Londonium)' بوصفها المركز الرئيسي للحكم والعاصمة السياسية آنذاك وكذلك الموقع التجارى الحيوي الذى يلفت الانظار اليه منذ اعوام عدة مضت ؛ اذ شهد نموه السكانى المدعاة فارتفع تعداد سكانه الي حوالي الستين الف انسان خلال فترة قريبة بعد بدء المشروع الاستعماري للإمبراطوريه الرومانية فى منطقة الجزيره البريطانيه . وبينما تتلاحق القرون ، فإن الاسوار الدفاعية المبنية دفاعاً ضد الاعتداء الخارجى اثبتت فعاليتها ودعم شهره لندن المحلية وعالمياً كمانصة عصريه تعتمد عليها المؤسسات الحكوميه والشركات المتعددة الجنسية اعتماد كبير ، ولعل مثال ذالك واضح فيما حدث بانفتاح البلاد علي فتح التجاره الحره امام المنافسين السياسيين المختلفين عبر حقبه حكم ملكتنا الاولي ايليزابيث التاسعه وانقطعت رحله العمر هناك بفترة ابتدائیۃ بین الأعوام ١۵۵۸ الی ۱۶۰۳ میلادی . ولم يكن مشهد حياتھا الحديثة إلا وليداً لافتقاد المجتمع لأحد اهم الوسائل الاقتصادیه الرئيسية وهى خدماتالرعایاه الاجتماعية الواسعه الاختصاص والتغطیہ المنفتحه والتي توفر الخدمات الصحیه‌ والمعلیمیه المجانیھ للأکثرین ، فضلا کانالت الحكومة تدعی الجميع للاستمتاع بخدماتها العامة مجانا بغیر فرق میان الطبقات الاجتماعیه‌ المنتشرة بكثافة داخل البلد . وتبرز علامتان بارزتان مهمان للغاية هما ساعة البيگبین historical tower bridge and the millenium wheel; بالإضافة لنهر تایمز المبهر. إنها روح الماضي والتاريخ تُحييًا حاضر يومنا الحالي بكل أناقة وسحر!