نبات العرقسوس، المعروف علمياً باسم Glycyrrhiza glabra، له تاريخ طويل من الاستخدام في الطب التقليدي لأغراض متعددة، بما في ذلك تعزيز صحة الشعر. دعونا نتعمق في هذه الفوائد المثيرة للاهتمام:

فوائد العرقسوس للشعر

منع تساقط الشعر:

يمكن لنبات العرقسوس المساعدة في الحد من فقدان الشعر بسبب خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للإلتهابات. يساعد مستخلص العرقسوس على تحسين دوران الدم في فروة رأسك، وهو أمر ضروري لتغذية بصيلات الشعر وتقويتها.

علاج القشرة:

يعد زيت العرقسوس مضاداً طبيعيًا للفطريات يمكن أن يخفف من ظهور القشرة ويقلل الحكة المرتبطة بها. بفضل خصائصه المطهرة ومضادات الأكسدة، يستطيع العرقسوس قتل الجراثيم والفطريات التي تتواجد عادةً في المناطق المصابة بالقشرة.

علاج الصلع ونمو شعر جديد:

تشير الدراسات الحديثة إلى دور محتمل للعرقسوس في تعزيز نمو الشعر ومنع الصلع. يحتوي مكون "الكلتيسرتين" الأساسي في جذور العرقسوس على نشاط هرموني يشبه الذكورة والذي يُعتقد أنه يحفز إنبات بصيلات جديدة ولمقاومة الصلع الوراثي.

تهدئة التهاب فروة الرأس:

إذا كنت تعاني من حالة الجلد المؤلمة والمعروفة باسم التهاب فروة الرأس الدهنية، فإن العرقسوس هو صديق جيد لك! تخفيفِ التورم والحكة الناتجتين عن التهيج باستخدام منتجات تحتوي على مستخلص العرقسوس الطبيعية. إنها طريقة لطيفة للعناية بفروة رأس حساسة دون استخدام مواد كيميائية قاسية.

بالإضافة لهذه الفوائد الرئيسية، يمكن أيضًا اعتبار إضافة نبات العرقسوس إلى روتين العناية بشعرك وسيلة لإحداث تغييرات ملحوظة أخرى:

* زيادة مرونة وصحة الشعر العام؛

* الوقاية من تلف الحراري نتيجة استخدام الأدوات ذات درجات حرارية عالية؛

* تأخير شيخوخة الشعر المبكرة ودعم نظام غذائي واقٍ ضد المؤثرات الخارجية؛

* ترطيب عميق وخفض الجفاف الناتجين عن نقص الترطيب;

* تنقية واستعادة توازن درجة الحموضة الطبيعية لفروة رأس صحية أكثر.

كيفية تطبيق العرقسوس على شعرك:

1. اصنع مغطسة باستخدام ملعقتين كبيرتين من مسحوق جذور العرقسوس المجففة لكل كوب واحد من الماء المغلي. اترك الخليط لينقع لبضع ساعات قبل تصفيته وإضافته لحمام حمام زيت أو بلسم مخصص لشطف نهائي لشطف الشعر بمزيجه بنسبة 50/50 مع خل تفاح عضوي غير مخلّط للحصول على غسول طبيعي فعال لمنطقة فروة رأس مصابة بالقشرة.

بالرغم من وجود العديد من الفوائد الواعدة لنبات العرقسوس فيما يتعلق بتحقيق أعلى مستوى ممكن لصحة وشباب وانسيابية لتصفيفة شعرك اليومية، إلا انه هناك حاجة إلى مزيدا من البحث العلمي الطويل الأجل للتأكيد بشكل رسمي لمستويات آثاره العلاجية المنشودة لدى مجموعة عامة واسعة وكبيرة تعاني بالفعل من اضطرابات مشابهة تلك التي تمت مراجعتها هنا. لذلك، حتى الوصول لتلك النقطة الآمنة البدء بإجراء تجارب شخصية تحت اشراف مختص معتمد سيكون خطوة ذكية للاستفادة برضا وثقة مطمئنة بلا شك لما سيقدمه لنا المستقبل بشأن سلامته وفعاليته المكتملة علما بأنه ليس بديلًا لأي ارشادات طب مجهزة ومعترف فيها دوليًا لمعالجة أي أمراض جلدية موجودة حاليا وبحاجة لعلاج جراحي او دوائي مباشرة تحت مؤازرة ونصح اختصاصيين واتباع التعليمات الخاصة بهم أولويّة القصوى وليس الأخير!!