الكاكاو، وهو محصول استوائي أصيل لأمريكا الجنوبية، ليس فقط مكونًا أساسيًا في الوصفات الشهية مثل الشوكولاتة والحلويات الأخرى، ولكنه أيضًا مصدر غني بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم والعناية بالبشرة. إليكم بعض الفوائد الرئيسية لتناول مشروب الكاكاو:

1. تحسين صحة البشرة: يحتوي الكاكاو على مضادات أكسدة قوية تساعد على مكافحة علامات الشيخوخة ومنع تلف الجلد الناجم عن عوامل بيئية مؤذية. هذا يساعد في الحصول على بشرة أكثر شبابًا ونضارة.

1. تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد: بسبب محتواه الغني بمضادات الأكسدة، يعمل الكاكاو كمادة مرطبة طبيعية تعزز رطوبة البشرة وتحد من ظهور التجاعيد والبقع العمرية.

1. تأثير مطري ومغذٍ: عندما يستخدم بشكل موضعي، يمكن استخدام مسحوق الكاكاو كعنصر رئيسي في منتجات العناية بالبشرة لأنه يعالج الشعر ويعزز نموه الصحي، بالإضافة إلى أنه يرطب ويهدئ البشرة الجافة والحساسة.

1. تحسين الدورة الدموية: وفق الدراسات العلمية، فإن تناول مشروب الكاكاو قد يساهم في تعزيز دوران الدم نحو فروة الرأس مما يحسن تغذيتها وصحة الشعر.

1. مكافحة حب الشباب وآثاره: خصائص الكاكاو المضادة للالتهاب تساهم في تخفيف الاحمرار والتورم المرتبط بحبوب الشباب بينما تعمل أيضا على تقليل احتمال ظهور ندبات بعد اختفاء تلك الحبوب.

1. ترطيب عميق: بالإضافة لفوائده الخارجية، يعد شرب كوب دافئ من مشروب الكاكاو طريقة رائعة للحصول على الراحة والاسترخاء أثناء الترطيب الداخلي لبشرتك كذلك - بشرط الاكتفاء بنسبة معينة منه لتجنب آثار جانبية محتملة مثل القلق واضطرابات النوم نتيجة ارتفاع نسبته الطبيعية من الكافيين.

1. تنظيم إنتاج الزهم: بالنسبة لأصحاب البشرة الدهنية، يعتبر التحكم بالإفراز الزائد للجلد تحدياً مستمراً ولكن بإضافة كميات صغيرة من الكاكاو ضمن نظام غذائي متوازن واستخدام المنتجات المعتمدة عليه للعناية اليومية، يمكنك المساعدة في تنظيم إفرازات زيوت بشرتك الطبيعية. وبالتالي الوصول لحالة صحية متوازنة لها تأثير إيجابي واضح على طبقات سطح جلدك السفلى وعلى شكل وحجم بصيلات شعرك أيضاً!

1. خفض خطر الأمراض المتعلقة بتقدم السن: تتضمن قائمة مزايا صحية أخرى ناتجة مباشرة عن الاستهلاك المعتدل للكاكاو قدرتها على الوقاية من سرطان الثدي وألزهايمرز وأنواع مختلفة من التهاب المفاصل الروماتويدي بفضل احتواء مشروب الكاكاو الواسع لنطاق الفيتامينات والمعادن المضادّة للاكسدة والفلافونويد والجليكوسيدات الثلاثي ميريكتيان والأنتوسيانين...الخ .

تجدر الإشارة هنا إلى أهمية توخي الحذر عند التعامل مع حساسية محتملة تجاه أي نوع بديل لحليب البقر المستعمل لغاية صنع ذلك العلاج المنزلي المنشود خاصة إن كانت هناك تاريخ سابق للإصابة بالحساسية ضد فول السوداني وبذوره الأخرى ذوات الدرنات المحورة والكبيرة مقارنة بالأشكال النباتية الصغيرة المعروفة باسم "البندق". لذا فالانتباه لهذه التفاصيل أمر ضروري قبل البدء بخطة علاج جديدة باستخدام عناصر طعام ولوازم بيت متفاوتة التركيبة حسب مهارات الطبخ الشخصية لكل فرد وفريق عمل متخصص بالموضوع نفسه داخل منزل واحد مصمم أساسًا لتحسين عمليات هضم وعلاج وتعافي العملاء الذين لديهم حاجة ملحه لتغيير روتين وجبات الطعام الخاصة بهم تمامًا باتجاه النظام الغذائي المعد خصيصاً لهؤلاء المدعوين للاستفادة القصوى منها سواء كان مبتكرة مبتكرة جديده او بسيطه كتلك الموجودة حالياً لدينا الآن!