يعد اللب السوري مصدرًا غنيًا بالألياف والبروتينات والمعادن والفيتامينات، مما جعله جزءًا لا يتجزأ من نظام غذائي صحي متوازن. يتمتع هذا النوع من الحبوب بفوائد عديدة تعود بالنفع على مختلف جوانب الصحة البشرية، بدءًا من التغذية الأمثل أثناء الحمل وحتى المساعدة في إنقاص الوزن وضبط مستويات السكر في الدم. إليك تفصيل لهذه الفوائد الرائعة للب السوري:

1. دعم صحة القلب والأوعية الدموية: يساهم اللب السوري في خفض مستويات الكوليسترول الضار ("LDL") وزيادة الكوليسترول النافع ("HDL"). بالإضافة إلى ذلك، يساعد محتواه الكبير من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة في حماية القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراضه.

1. ضبط معدلات السكر في الدم: وفقًا لدراسات علمية، فإن الاستهلاك المنتظم للب السوري قد يؤدي إلى انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) والمقاومة الإنسولينية، مما يحسن التحكم بمستويات السكر لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو معرضون للإصابة به.

1. الوقاية من الأنيميا: يعدّ اللب السوري مصدراً ممتازاً لحمض الفوليك، المعروف أيضاً باسم B9، والذي يلعب دوراً هاماً في إنتاج خلايا الدم الحمراء وصيانة صحة الدماغ والأعصاب. لذلك فهو مفيد بشكل خاص لمن هم عرضة لنقص الحديد وفيتاميني B6 وB12.

1. الحفاظ على صحة المرأة الحامل وجنينها: تشير الدراسات العلمية إلى دور مهم لعناصر مثل حمض الفوليك والأحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة بكثرة في اللب السوري للحصول على حملٍ صحي ومفيد لكلتا الأم والطفلة النامية داخل الرحم.

1. خسارة الوزن والريجيم: رغم أنه يمكن اعتبار اللب السوري مكوناً عالي الطاقة بسبب محتواه الزيتوي، إلا أنه يبقى طعاماً مفيداً ضمن برنامج فقدان وزن مدروس جيداً نظرًا لغناه بالألياف الطبيعية وعناصره المغذية الأخرى والتي تساهم جميعها بتسهيل عمليتي هضم وطرد الفضلات عبر الامتصاص والاستخراج المناسبتين - بما فيها المواد الصلبة -. وبذلك، يستطيع المرء تجنب آلام الإمساك وآثار جانبية أخرى مزعجة للجهاز الهضمي!

1. تأثيرات إيجابية على الصحة الذكرية: ثبت علمياً قدرة بعض المركبات المتوفرة بوفرة في نواة بذور لبنان (البندق) -التابعة لنفس العائلة الزهرية لفصيلة القرعيات–على رفع مستوى هرمون تستوستيرون وتعزيز خصوبة الرجال وحركتهم الوراثية الوراثية أيضًا .

ختاماً، ليس هناك ضرورة لذكر "اضطراب" مرتبط باستعمال تلك الطعم المشبع بالعناصر المفيدة إذا اتخذ الأمر نهجه المعتدل والسليم. إذْ كل شيء باعتداله خيرٌ ولا يخلو أصناف الطعام وفناه من ارتفاع طاقيته وانخفاض قيمتها الغذائية حين تُفرط فيه حتى لو كانت ذات نكهة موضع تقديركالذي ذكرت آنفا ! حفظ الله الجميع وغفر لنا ولكم زلات قلمينا وغابت قلميهَا عن ذكر محاسنهِ هذا المنتج الصحي جدّا لما يسمى عربيا "لبنان" او علميا بـ Sunflowe Seed Kernel(الكركم)!