تعد رومانيا واحدة من أهم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والتي لعبت دوراً محورياً عبر التاريخ السياسي والديموغرافي للقارة العجوز. تعتبر رومانيا بلد الكاريزمية والجلال الواقع في قلب شرق القارة الأوروبية، تتميز بثراء ثقافي وتاريخ غني يعكس تراثها المتنوع بين التأثيرات القديمة والحديثة.
تُقدر مساحة جمهورية رومانيا بحوالي ٢۳۸,۳۹۱ كيلومتراً مربعاً مما يجعلها الدولة رقم تسعة الأكبر حجماً في أوروبا. تضم بلدان أخرى مثل بولندا ورومانيا مجمل النصف الشمالي للكتلة الأرضية البرية لقارة أوروبا.
تلعب جغرافياً موقع استراتيجي مهم إذ تحدها خمس دول هي أوكرانيا من الشمال، ومoldova (مولدوفا) من الشمال الشرقي، وبولغاريا من الجنوب، وحكوميات هنغارية وسيربية من الغرب، بينما يشكل ساحل البحر الأسود حدوديتها الشرقية. ويتدفق نهر دانوب الكبير عبر المنطقة الجنوبية باتجاه مصبه البحري الأخضر الزاهي والذي يُطلق عليه اسم البحر الأسود.
وعلى الرغم من قربها المادي المؤثر لتلك البلدان المحيطة بها إلا أنه هناك اختلاف واضح مرتبط بجوانب عدة بما فيه الهويات الثقافية ولغات الشعوب والتقاليد الاجتماعية فالجنوب مُشترك مع ترانسيلفانيا ولكن الاختلاف يكمن أساسياً حول الوحدتين السياسيتين المستقلتين سابقاً وهما تيروليّا وكرواتيا المعلنات ضمن كيانات سياسية مستقلة منذ عصر القرون الوسطى وما قبله أيضًا.
اسمها الحالي يأتي من جذور قديمة ترتبط بشعب الرومان وهو الشعب المعروف باسم الرومياني القدماء الذين ساهموا بتشكيل حضارة هائلة امتدت عبر معظم جنوب شرقي أوروبا حاليًا وعلى طول ضفاف نهري Danube والDanube الصاعدين نحو الداخل نحو إقليم Wallachia الشهير الواسع ذو المناظر الخلابة وإقليم Moldavia الخلاب أيضاً مما أدى لاحقاً لتحقيق استقلال واستقرار سياسي داخلي نسبياً مقارنة بدول أخرى مجاورة لها نتيجة لحماية مناطقها الطبيعية المحصنة جيوسياسياً وتحالفاتها الحيوية أثناء فترة الحرب العالمية الثانية مثلاً.
وقد دخلت رسمياً لعضويةالاتحادالأوروبيبدايةالعام٢۰۰۷ ميلادية عقب توصيتها بالتقدم بطلب العضوية لأول مرة بتاريخ يونيو من العام ۱۹۹۵ميلادية متبوئة بذلك بانضمامٍ ثنائي مشترك ومعلن معه لبولغاريا أيضاً وسط مخاوف قصيرة المدى بشأن قضية الأقليات الإثنية خاصة عشيرة Romany/Romani/Gypsies(الغجر) المنتشرة بكثافة بالسكان الرومان حيث تباطأت عملية قبول طلب طلب العضوية لمدة سنتين تقريباً بسبب اعتبارات اقتصادية واجتماعية متعلقة بتلك النوعيات وليس لاستحقاقاتها السياسية فقط لكن سرعان ما تم تجاوز تلك العقبات تماماً بعد تحقيق تقدم ملحوظ وتعزيزالإجراءاتالقانونيةوالإداريةلمعالجةعمليةالجرد والإحصاءالدقيقلعددالسكان ضمن مخطط شامل لإدارةالموارد البشرية بشكل فعال وايجاد حلول قانونية واقتصاديه لمشاكلهم والمعوقات التي تواجههم . وتمثل اليوم اثنان والعشرون مليونا المواطنين الروسيين المقيمين داخل حدود الوطن الأم هؤلاء هم الأكثر عدداً يلي ذلك مجموعة أخري أصغر قليلا تحمل جنسيات ألمانيةوحكمات وغيرهاوهناك أيضا مجتمعات مهاجرة صغيرةتنقسم قومياتموطنهاالرئيسيالذيترتب عليها زيادة سكانية خلال الفترة الأخيرة ولا زالت مستمرة حتى يومنا هذا رغم التقليل منها سابقاً.
أما العملة الوطنية التي تستعمل بها اسمallyu ،بالإضافة للحفاظعلىالهويةالإعلام️الشخصيةالكاملة للتجمع السكاني باستمرار شعوره بالحالة الذهنية الطيبة العامة تجاه هويته الأصلية عند التعريف بنفسه أمام الآخرين ولكنه يجسد كذلك عمليا حالة التشابه الاجتماعي والثقافي المشترك بين الإنسان الحديث عامة باعتبار أن جميع عناصر المجتمع الإنساني جزء أساسي تساعد كل واحد منهم شعوب مختلفة ومتنوعة احتفظت بملامح فرديته الخاصة ولم تفقد القدرة عل التكيف حسب الظروف البيئية الجديدة المطروحة حديثا رغم قوة التأثير الخارجي الهامشي الذي تؤدي له السياقات الخارجية الحديثة المفروضة عالميا مؤخرا وإن ظهر تأثير مهتز نوعا ما امام الموجهات المؤقتة للأزمة المالية والاقتصادية العالمية الملحة الآن كمصدر رئيس للإختناق الاقتصادي العالمي والذي ألزم الجميع اتخاذ تدابير جديدة مغايرة لما اعتاده سابقا إلا انه يتم التعايش اليوم بصورة طبيعية نسبيًا مقابل العديد من التغيرات المصاحبة للعصر الحديث
